تضامنًا مع غزة.. عصام السقا يشارك في مظاهرات بإيطاليا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عبر الفنان عصام السقا، عن استيائه الشديد مما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي ظلم تشنه قوات الاحتلال بشكل متواصل على القطاع، خاصةً بعد مشهد نزوح الفلسطينين، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.
وقام عصام السقا بنشر مجموعة من الصور أثناء مشاركته في مظاهرات بإيطاليا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، وظهر رافعًا علم فلسطين وممسكا بلافتات تطالب بوقف الحرب على غزة.
أبطال فيلم الإسكندراني
ويتواجد عصام السقا في إيطاليا لتصوير مشاهده من فيلم الإسكندراني، وهو بطولة أحمد العوضي، في أولى بطولاته السينمائية، وزينة وبيومي فؤاد، ومجموعة من نجوم الفن الكِبار منهم الفنان حسين فهمي، وصلاح عبد الله، ويشارك في البطولة محمود حافظ، ومحمد رضوان، وعصام السقا، ورحاب الجمل والوجه الجديد تسنيم مطر وآخرون، ومن إنتاج شركة مصر العربية للإنتاج السينمائي، بالشراكة مع روتانا استديو، وإخراج خالد يوسف، ومأخوذ عن رواية الإسكندراني، للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
عصام السقا يوجه رسالة للكيان الصهيوني
وفي وقت سابق، وجه الفنان عصام السقا رسالة شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، حزنًا على ما يحدث في فلسطين وأهاليها، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام ” عبر خاصية “ستوري”.
وعلق “السقا” قائلا:" 3o يوم 30 يوم بتضرب اطفال ونساء 30 يوم بتحاربهم بدبابات وطيران 30 يوم بتعمل ابادة لشعب كامل 30 يوم الالاف الشهداء النتيجة؟ مش عارف تدخلهم لحد دلوقتي عاملين رعب لكل شعبك استخدمت كل امكانياتك وجيشك ومخابراتك ومعرفتش تحرر الرهائن اتفضحت قدام العالم انك فاشل وضعيف ورخيص ويومك جاي جاي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عصام السقا عصام السقا أبطال فيلم الإسكندراني فيلم فلسطين غزة عصام السقا
إقرأ أيضاً:
عصام الدين جاد يكتب: حب الفداء لسيناء
فى ذكرى تحرير سيناء، تلك الأرض الطاهرة التي رواها أبناء مصر بدمائهم، وارتفع فوقها علمنا عاليًا خفاقًا.
سيناء لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت روحًا من روح الوطن، وحجرًا كريمًا فى تاجه، وزاوية مجد خلدها الشهداء، ومهداً للمزيد من الرخاء للمصريين جميعًا.
فى زيارتين قريبتين لها، رأيت سيناء كما لم أرها من قبل، جبالاً شامخة، ورمالاً ذهبية، وسماء صافية، وبحرًا يحتضن النفس، وأرضًا تمتد كأنها تعانق القلب قبل العين.
وعلى امتداد الطريق، ترافقك صور الأبطال الذين ضحوا من أجلها؛ رجال آمنوا بأن الدفاع عن تراب مصر شرف لا يضاهى، ففدوها من أجل أرضها، وبقيت أرواحهم خالدة.
سيناء ليست مجرد جزء من الوطن، بل هي وعد بمستقبل يحمل المزيد من الرخاء لكل المصريين.
وتبقى ذكرى تحريرها "٢٥ إبريل" شاهدة على أن الفداء هو جوهر هذا الشعب، وأن الحب لا يكون إلا بالتضحية.
فبقي هذا اليوم عيدًا للانتصار، ويومًا نهدى فيه الورود حبًا لتلك الأرض التي زرعت فيها دماء أبطالنا، لتظل حية في وجداننا.
ولا ننسى أن العدو الغادر لم ينكسر إلا بإرادة رجال كتبوا أسماءهم بالنور، وحفروا بطولاتهم في قلب كل مصري.
في ذكرى سيناء، يتجدد فينا الأمل، وتبعث فينا روح النصر.
تحيا مصر، ويحيا شعبها، ويحيا جيشها العظيم.
ونسأل الله أن تظل بلادنا في سلام ورخاء، وأن تبقى سيناء دائمًا عنوانًا للانتصار.