رئيس الوزراء الفلسطيني: تحرير المحتجزين ووقف القصف ضرورة.. نريد العيش فى سلام
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الفلسطينيين يريدون برنامجًا وخطة زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مردفًا: "نأمل وضع حلول لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعيش في سلام، لدينا الحق في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا بد من توفير الملاجئ الآمنة للنازحين في غزة، ويجب تحرير المحتجزين في غزة بعد وقف القصف الإسرائيلي.
وأردف: "يجب إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة لتعاود عملها مرة أخرى"، مؤكدًا أن ما يجري في قطاع غزة هو نتاج السياسات الإسرائيلية، ولفت إلى أن 65% من السكان في قطاع غزة أصبحوا لاجئين، مطالبًا بالسماح للنازحين إلى جنوب غزة بالعودة لمنازلهم.
وأضاف: "يجب إبقاء الفلسطينيين على أرضهم، الفلسطينيون لم يريدوا شيئًا سوى السلام، ويجب توقف إسرائيل عن عمليات القتل في غزة فورًا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.