عدن الغد:
2024-12-16@13:31:49 GMT
لا مفترق طرق بين الفرحة و الألم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
كتب/محمد علي العولقي
من يصدق أن هذه اللقطة الهاربة من أجندة الزمن كانت مقدمة لألم أخضر اللون دام و استدام؟
هذه الصورة التي يرفع فيها قائد وحدة عدن الأحمدي كأس الجمهورية عمرها بالضبط 34 عاما..
هنا فرحة وحداوية عارمة بعد الفوز على الغريم التقليدي التلال في نهائي كأس الجمهورية بهدف لقاهر الجزاءات خالد عفارة.
أفراح خضراء تلتها أتراح بطعم الحنظل..و يا له من ألم أرخى سدوله بكل الهموم على هذا الفريق العريق..
كانت هذه الكأس آخر كأس يرفعها القائد الأحمدي بعمر 29 عاما..هل يدهشك هذا؟
إذن أستعد للمفاجأة القادمة..
هذا التتويج الكبير في حضرة رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي سالم البيض كان آخر لقب رسمي يدخل دولاب نادي الوحدة..بعدها أعلن الحجز عن الفرح..و بيعت ليالي الوحدة الملاح في أسوأ مزاد..
كان الوحدة أول فريق و آخر فريق يجمع بطولتي الدوري و الكأس عام 1989..
سبق تاريخي عجز التلال عن بلوغ قمته الشماء رغم الفوارق الكبيرة التي كانت تميل للتلال..
كادت مدينة الشيخ عثمان تفقد صوابها عندما غنى المنولوجست الساخر محمد معدل في الحفل الفني الساهر ابتهاجا بإنجاز الجمع بين بطولتي الدوري و الكأس :
لما الحكم صفر و أعلن بلنتي للوحدة فورا..خالد عفارة ما قصر ركنها في الركن الأيسر..نادي الوحدة عملها يا ناس شل الدوري و شل الكأس..
كانت أغنية كيدية مشبعة بسخرية لاذعة في حق الغريم التقليدي التلال..لكن يا سبحان الله..عاد التلال بعد ذلك بطلا..فيما توارى الوحدة خلف سحابة شك أمطرت أحماضا لا خير فيها لزرع أو لضرع..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".
ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".
وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".