المدعي العام للجنائية الدولية: تلقيت طلبا لإحالة الأوضاع في فلسطين للمحكمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نبأ عاجل، يفيد أن المدعي العام للجنائية الدولية يؤكد تلقيه طلبا لإحالة الوضع في الأراضي الفلسطينية للمحكمة.
ومن جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث إن انهيار الاتصالات بغزة سيزيد أعداد الضحايا الفترة المقبلة، ونحتاج إلى 1.2 مليار دولار لدعم المساعدات في غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: «نحتاج إلى هدنة في غزة وإفراج غير مشروط للمحتجزين، ولا بد من إتاحة وصول المساعدات إلى غزة واحترام ذلك»، مشيرًا الى أن العاملين في أونروا يتعرضون للقتل بقطاع غزة.
الحرب على غزةوأشار إلى تضرر أكثر من 41 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، كما أن المستشفى المعمداني الوحيد الذي يستقبل مرضى داخليين بغزة، واستمرار النزاع في غزة قد يؤدي إلى نتائج كارثية بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
المناطق_واس
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
أخبار قد تهمك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُعلن الإطلاق “التجريبي” للمتحف الدولي للسيرة النبويّة بأبراج الساعة 23 مارس 2024 - 5:07 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: تكثر الخرافات في بعض المجتمعات لأسباب متعددة.. وأشهرها غياب الوعي والتخلف 22 ديسمبر 2023 - 2:01 مساءًوتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.