الأسبوع:
2024-09-30@12:39:44 GMT

غزة الصامدة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

غزة الصامدة

مر أكثر من 40 يوما على بدء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة الصامدة وأهلها الأبطال، الذين علموا الدنيا كلها معاني الشجاعة والصبر والعزيمة، أمام مجازر الاحتلال وأطنان القنابل والصواريخ التي تلقى عليهم، وفي ظل الحصار الكامل وانقطاع المياه والكهرباء والوقود، وعدم وجود أغذية أو أي مكان آمن.

ورغم أصوات الانفجارات التي لا تتوقف، ورغم رائحة الموت التي تعم كل الشوارع والمستشفيات، وتلال الركام المتناثرة في كل الأحياء من شمال القطاع لجنوبه، والألم الذي أصاب كل أسرة، ومسح عائلات بأكملها من السجل المدني، وبرغم من كل ما لا يمكن وصفه بالكلمات من مشاعر الألم والقهر، إلا أن غزة صامدة، ومتماسكة، ومجتمعها الذي صمد في وجه عشرات الحملات العسكرية يصمد اليوم من جديد وينهض كل يوم نافضًا غبار الدمار، ليبحث عن تمسكه بالحياة وبقضيته العادلة.

شوارع ومنازل غزة لا زالت ممتلئة بالصامدين المصممين على التمسك بأرضهم ومواجهة مصيرهم بشجاعة، رغم المحاولات المتكررة من جانب الاحتلال لتهجيرهم.

إن صمود أهل غزة وقوة إيمانهم وصبرهم، أبهر العالم كله، وخاصة الغربي، حين يشاهد مقاطع فيديو لفلسطينيين يقولون من وسط الدمار والقتل " الحمد لله".. ويتساءل البعض، أية قوة روحية ملأت قلوب هؤلاء البشر؟.. في أرض يخرج الأطفال من تحت ركام مبانيها، إن كتبت لهم النجاة، وهم يرددون " الله معنا".

صمودهم الراسخ يعكس إرادة من حديد لا تلين، وصبرهم الذي لا يعرف الحدود يثبت أن الأمل ما زال حيًا رغم الصعاب. ولكن ليس فقط ذلك، فحسن أخلاقهم وقدوتهم في التحدي والتضحية لم تتأثر. نجد في قلوبهم روح التسامح والرغبة في السلام، ولم نسمع منهم شكوى أو كلمة نابية تجاه العالم.

كما علّمتنا غزة وألهمتنا، فإنها كشفت لنا أيضا الكثير من الحقائق، وخاصة ما يتعلق بالقوانين والمواثيق الدولية والإعلام والكرامة.. الإنسانية كلها جلست أمام امتحان غزة، بعضها سقط بامتياز، وبعضها نجح بصعوبة، الدروس كثيرة ومزدحمة بصور مشرقة للإيمان والصمود، والدعم والتضحية، أما المرايا الكاشفة فمزدحمة أيضا، بصور مظلمة للتوحش والخنوع والخذلان، وإعلان وفاة الحضارة، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان.

وفي أحيان كثيرة يعجز المرء عن تفسير حالة الصمود التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن عندما يستمع إلى قصص أهل المعاناة والتضحية، يدرك سر الصمود والاستعداد للتضحية، وهو الإيمان بالله وبعدالة القضية الفلسطينية.

وستبقى غزة بعون الله عصية على الانكسار والخضوع، وستستمر حاضنة الوطنية الفلسطينية، وجزءًا من الدولة الفلسطينية التي ستقوم لا محالة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا غزة الصامدة

إقرأ أيضاً:

مدرب سموحة الأسبق: شيكابالا موهبة كبيرة ولكن ينقصه الثبات الانفعالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكابتن محمود إسماعيل، مدرب نادي سموحة الأسبق، إن رامي ربيعة كان من المتوقع أن يترك الأهلي بأمر من موسيماني والامضاء للمقاولون العرب، متابعًا: "كان موسيماني هيمشيه وهيمضي للمقاولين، ولكن هناك إيمان بالنفس في تحويل الأشياء السلبية للإيجابية، موسيماني لما مشي رامي ربيعة اشتغل على نفسه كويس وبقى أساسي في منتخب مصر.

وأضاف “إسماعيل”، خلال لقائه مع قناة “الشمس”، أن إدارة النادي الأهلي كانت متمسكة برامي ربيعة باعتباره ابنًا من أبناء النادي وأنه مظلوم مع موسيماني، معقبًا: "ربيعة انطلق بعد ما موسيماني مشي وبقى منضبط في التدريب وبقى كابتن الفريق وبقى حاجة تانية خالص وبيحرز أهداف للأهلي والمنتخب".

وأشار إلى أن شيكابالا موهبة كبيرة ولكن ما ينقصه الثبات الانفعالي وعدم الاحتكاك مع الجمهور، متابعًا: "أنا حطيته في تشكيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الاحتياطي، لأن الجماهير بتتشعلق فيه وممكن ينزل في الدقائق الأخيرة، لأنه صعب ماتش سوبر أحط شيكابالا مع أعمار لاعبي الأهلي".

ولفت إلى أن طاهر محمد طاهر لاعب جيد ولكن عليه السير على الثبات، معقبًا: "لاعب جاي منه بس ينضبط"، أما عن الكابتن محمود الخطيب قال: "أسطورة كبيرة وفخر لأي رياضي في مصر، مين زملكاوي أو إسماعلاوي مش بيحب الخطيب، شخصية محترمة".

وعن أحمد شوبير قال: "ده اللي نظم مع مدحت شلبي الخطوط العريضة اللي الناس بتمشي عليها في التوك شو، دا ناظر الإعلام، وحبيبي ومعرفة شخصية وبنتعلم منه"، وعن أحمد فتحي قال: "لاعب مخلص وأدي للنادي الأهلي ومنتخب مصر ومفيش حد في مصر بيختلف عليه".

وأشاد بالشيخ ترك آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية قائلًا: "عمل طفرة كبيرة في السعودية وموسم الرياض وبوجه له التحية، أنظار العالم كلها بتبص على السعودية، ويعرف حجم الأهلي والزمالك وجمهور مصر".

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال رفع كفاءة مبني الصمود والتحدي بمدينة الحسنة
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • بعد واقعة مؤمن زكريا.. أزهري: السحر لا يؤدي إلى الموت أو المرض.. ولكن
  • مدرب سموحة الأسبق: شيكابالا موهبة كبيرة ولكن ينقصه الثبات الانفعالي
  • المرتضى للبنانيين: علينا أن نفعل مثل السيّد الشهيد فلا ندع الحزن يغلب فينا عزيمة الصمود
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • الثقيل: جيسوس مدرب عظيم ولكن البيئة الهلالية سر نجاح الهلال.. فيديو
  • تجمع تحرير السودان: مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • إستيراتيجية.. ولكن!