قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن جمعيات المجتمع المدني تعتبر “شريكا أساسيا للدولة لإيجاد حلول للإشكالات الاجتماعية وتحقيق الانتقال التنموي، وذلك إن توفرت لها الشروط والظروف الملائمة”.
وأضاف بايتاس، أثناء اللقاء التواصلي الذي عقدته وزارته مع جمعيات المجتمع المدني، لتقديم تقارير الشراكة بين الدولة والجمعيات، برسم سنوات 2019-2021-2022، اليوم الجمعة، أن العمل الدؤوب للمجتمع المدني جعل الوثيقة الدستورية ترتقي به كشريك للسلطات العمومية لتنزيل سياساتها التنموية.


وكشف الوزير، أن إرساء أسس الدولة الاجتماعية يفرض الإنصات لصوت المجتمع المدني، حيث يعتبر نسيج 2022/2026 مرجعا يعبر عن هذه الإرادة لترسيخ الديمقراطية التشاركية التي أكدت عليها الوثيقة الدستورية، مبينا أن الشراكات بين الدولة والجمعيات “ليست فقط آلية لتقسيم التدخلات أو إطارا لتقديم الدعم العمومي بل شراكة تراعي النتائج والأثر التنموي”.
وأضاف بايتاس، قائلا: “برامج الحكومة تعتمد المقاربة التشاركية والإنصات لمختلف المتدخلين في السياسات العمومية. النجاح بالنسبة للحكومة ليس مرتبطا بالأرقام وفقط، بل بشعور عام لدى المجتمع المدني بمشاركته في السياسات العمومية”.
ورجع بايتاس، للأحداث الأليمة التي خلفها الزلزال المدمر للثامن من شتنبر بالحوز والأقاليم المجاورة، التي عرفت “هبة المجتمع المدني في صور راقية”، مشددا على أنها ليست “أثرا عفويا، بل هي سلوك وثقافة متجذرة لهوية مغربية عريقة قائمة عبر قرون”.
“إنها قيم وطنية ودينية قائمة على الأسرة باعتبارها ضامن الأمان والنواة الطبيعية للاستقرار”، يقول بايتاس، منوها في الوقت نفسه، بـ “تدخلات الدولة الاستباقية والسريعة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، والتي كانت منذ ليلة الزلزال إلى ما بعده من خلال معالجة آثار هذه الفاجعة”.

كلمات دلالية الديمقراطية التشاركية المجتمع المدني بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجتمع المدني بايتاس المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

معطلو أزيلال يحتجون بساحة المدينة مطالبين بالشغل

احتج مجموعة من المعطلين المنضوين تحت لواء تنسيقية المعطلين المجازين بأزيلال، مساء أمس الأربعاء بـ“ساحة الديناصور”، بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقهم في التشغيل في الوظيفة العمومية.

وردد المعطلون المشاركون في الوقفة ذاتها، شعارات من قبيل “لا حقوق لا قوانين… باش حنا مواطنين”، “المناصب بالمعرفة… المناصب للسماسرة”، تنديدا بما وصفوه بالإقصاء الممنهج الذي كانوا ضحيته في المباريات التي نظمت بإقليم أزيلال، ومطالبين بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

وتواصل “التنسيقية الإقليمية للأطر المعطلة بأزيلال احتجاجاتها منذ عدة أشهر للمطالبة بحقها في الشغل الذي يضمنه الدستور المغربي.

وأوضح محمد، أحد قيادات التنسيقية في تصريح لـ »اليوم24″، أن احتجاجاتهم ليست عبثية، بل تهدف إلى تحقيق مطالب مشروعة وواضحة، ورفضهم للحلول الترقيعية التي لا تتناسب مع تطلعات الشباب الحاصل على شهادات في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والغلاء الذي يعاني منه الشعب المغربي.

ودعت التنسيقية الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية الديمقراطية التقدمية، وكافة سكان إقليم أزيلال لدعم نضالاتها، مؤكدة على أهمية التضامن والتكاتف لتحقيق المطالب المشروعة.

وشددت التنسيقية الإقليمية للأطر المعطلة بأزيلال، على استمرار نضالها حتى تحقيق جميع مطالبها المشروعة في العمل والعيش الكريم، داعية جميع القوى الحية في المجتمع للوقوف إلى جانبها في هذه المعركة النضالية.

كلمات دلالية أزيلال إحتجاجات المعطلين

مقالات مشابهة

  • فريق وادي المعاول الخيري يستعرض إنجازاته
  • تنفيذ مبادرة مجتمعية بمجال الطرق في مديرية المنصورية بالحديدة
  • "اتحاد شباب الجمهورية": المجتمع المدني يلعب دورًا رئيسًا في بناء جمهوريتنا الجديدة
  • متى تُصرف مكأفاة نهاية الخدمة؟.. التأمينات توضح
  • السياسات العامة والتحول الاجتماعي
  • بايتاس: حزب التجمع الوطني للأحرار فخور بتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية
  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • معطلو أزيلال يحتجون بساحة المدينة مطالبين بالشغل
  • قرض جديد من البنك الدولي للمغرب بقيمة 350 مليون دولار
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين