شبكة انباء العراق ..

فصلت محافظة بغداد، اليوم الجمعة، موجبات قرارها نصب عدادات في المولدات الأهلية، مشددة على، أنها ستراعي جميع تكاليف الإنتاج للحيلولة دون إلحاق الظلم بأصحاب المولدات.

وأضاف معاون محافظ بغداد لشؤون الطاقة قيس الكلابي، إن “المحافظة داعمة لأصحاب المولدات وكثير منهم ملتزمون خاصة بعد توفر الدعم الحكومي لهم وهؤلاء ندعمهم لتمكينهم من عملهم في خدمة الناس”.

وأوضح، أن “قرار محافظة بغداد بإمهال أصحاب المولدات حتى نهاية الشهر الجاري لنصب العدادات يأتي بغية حساب ساعات التشغيل سيضمن أن تكون التسعيرة منصفة لهم ونحن نطمئنهم بهذا الشأن، ولن تكون هنالك أي خسارة عليهم”، منوها إلى، أن البعض ممن تظاهروا تخوفوا من حدوث ضرر ونحن نقول إن الإجراء لن يأتي بالضرر.

وقال، أن “المحافظة ستضع بالحسبان في تسعير الأمبير الكلف التشغيلية لأصحاب المولدات، إذ إن البعض منهم أجر الأرض التي وضع فيها المولدة وكذلك أجور العمال وأجور تبديل الزيت التي يجب أن تتم بسقوف زمنية كأن تكون 20 يوما وسنحسب هذه الكلف في التسعير”.

ولفت إلى، أن “هنالك كلفا متغيرة، يحددها العداد الذي سيتم نصبه وترتبط بكمية ما يصرف من وقود وعلى أساس المعادلة التي ذكرتها سيتم تحديد سعر الأمبير”.

وكشف الكلابي، أنه “تم عقد إجتماع في الـ 30 من الشهر الماضي في ديوان محافظة بغداد حضره جميع المعنيين بهذا الملف وهم المحافظة وعمليات بغداد وممثلون عن وزارتي الكهرباء والنفط وجميع مسؤولي الوحدات الإدارية، تمخض عنه الاتفاق على أن تتم الجباية نهاية كل شهر وتتحدد القيمة على أساس ما تم تجهيزه للمواطنين من طاقة”.

وأشار إلى، أن الغاية من هذه الخطوات تنظيم العملية وضمان توفير كميات الوقود المطلوبة وأن لا يظلم لا صاحب المولدة ولا المواطن الذي يدفع أحيانا سعر أمبير وبالمقابل يجهز المواطن بساعات كافية.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة بغداد

إقرأ أيضاً:

أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟

بغداد اليوم - بغداد

في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة تبرز قضية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحشد الشعبي كإحدى القضايا الحساسة.

 وهنا يثير الحديث عن إمكانية ملاحقة أمريكا لأفراد الحشد الشعبي خارج حدود العراق العديد من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية والقانونية لهذه الخطوة.

 وفي هذا السياق أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم السبت (22 اذار 2025)، أن الحديث عن امتلاك أمريكا لقاعدة بيانات للحشد الشعبي وقيامها بملاحقة أفراده خارج العراق أمر غير ممكن ولن تسعى إليه لثلاثة أسباب.

وقال عبدالله في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الأول هو أن عدد الحشد الشعبي كبير جداً ويشمل الآلاف من الأفراد، مما يجعل الملاحقة غير مجدية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا".

وأضاف أن "السبب الثاني هو أن الدول لن ترغب في الدخول في سجال يؤثر على علاقتها مع بغداد، خاصة وأن الحشد الشعبي يعتبر منظومة حكومية رسمية". 

وتابع: "السبب الثالث هو عدم وجود أدلة قانونية كافية لاتهام أفراد الحشد الشعبي بشكل يتيح تحرك أمريكا عبر الشرطة الدولية أو آليات قانونية أخرى".

وأشار إلى أن "أي تحرك أمريكي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى زيادة الاستياء وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك تركز أمريكا على الضغط على الحكومة العراقية بشكل مباشر في محاولة لإبعاد أي تأثير إيراني على قيادات الحشد الشعبي".

وأكد أن "المشكلة الأساسية التي تراها أمريكا مع الحشد الشعبي تتمثل في وجود بعض القيادات المقربة من النظام الإيراني، وبعض التشكيلات التي تنصاع لأوامر قيادات سياسية مرتبطة بإيران"، مشيراً إلى أن "أمريكا تعتبر أن ولاء هذه التشكيلات أكبر للأحزاب المقربة من إيران من ولائها لمنظومة الحشد الشعبي نفسها، كما يظهر من خلال الاحتفالات والبيانات التي تصدرها بعض الأحزاب".

وفي ظل المعطيات الحالية، تبدو العقوبات الأمريكية على الحشد الشعبي خيارًا غير مرجح في الوقت الراهن، نظرًا إلى الحسابات المعقدة التي تحيط بهذا الملف.

 وبينما تستمر واشنطن في استخدام سياسة الضغوط غير المباشرة، يبقى مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن محكومًا بمدى قدرة الطرفين على إدارة هذا الملف الحساس دون تصعيد قد يغير التوازنات السياسية والأمنية في العراق.

مقالات مشابهة

  • محافظ أبين يكشف عن توقف دعم المشاريع بعد اقالة بن دغر وقيادات محلية: الإيقاف عقاب سياسي
  • بيسيرو: اتمني ان يلحق فتوح بمواجهة بتروجت غدا
  • طقس بارد على معظم قرى ومراكز محافظة الشرقية
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
  • حراك شعبي وقبلي في أبين رفضاً للاقصاء والتهميش
  • لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
  • ما هي المشاکل التي تعیق تنفیذ مترو بغداد
  • ديالى تنتج أكثر من 70 ألف طن من الحمضيات خلال الموسم الشتوي
  • نائب يحمل السوداني مسؤولية ما حصل في ذي قار: لسنا ارهابيين
  • رياح وغيوم على قرى ومراكز محافظة الشرقية