شاهد كيف قمعت السلطة الفلسطينية تظاهرة مؤيدة لغزة في رام الله (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يعيش سكان الضفة الغربية أياما عصيبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي ألقى بظلاله على سكان الضفة الغربية بعد أن كثف الاحتلال الإسرائيلي حملاته الأمنية واعتقالاته بحق الفلسطينيين إضافة إلى عمليات المداهمة والاقتحامات التي ينفذها الاحتلال بشكل يومي.
ومع شدة الضغط الإسرائيلي يتعرض سكان الضفة إلى ضغوط أخرى من قبل السلطة الفلسطينية، التي تسيطر على مدن الضفة، حيث يعتدي عناصر الشرطة الفلسطينية على متظاهرين خرجوا في مدن الضفة لنصرة سكان القطاع المحاصر.
عناصر السلطة الفلسطينية يخنقون ويعتدون على المتظاهرين وسط رام الله الذين خرجوا في تظاهرة تضامنية مع غزة..
لماذا يصرون على ربط مصيرهم بمصير من يرتكب حرب الإبادة على غزة، دون مواربة أو خجل!؟ https://t.co/QhJU8NtZ6T pic.twitter.com/IPQ16wwk44 — Muath Hamed ???? (@MuathHamed) November 17, 2023
ونشرت حسابات إعلامية مقاطع فيديو أظهرت عناصر من السلطة الفلسطينية يعتدون على المتظاهرين وسط مدينة رام الله بعد أن خرجوا في تظاهرة تضامنية مع غزة.
أفراد أمن من السلطة الفلسطينية في رام الله يعتقلون متظاهرين خرجوا اليوم للتنديد بمذابح إسرائيل في غزة...
صباح 7 أكتوبر، صديق لي كان معتقلا سياسيا لديهم، قال لي أنه مع تواتر أخبار هجوم المقاومة وسبطرتها على المستوطنات، ركض أحد العساكر في ممرات السجن يصيح :"أكلنا خراااا.. أكلنا… pic.twitter.com/SsmaM47Krv — Muath Hamed ???? (@MuathHamed) November 17, 2023
وأكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، وقوع أكثر من 170هجوما إسرائيليا على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأعربت المنظمة الدولية عن شعورها بـ "القلق إزاء التصعيد المستمر للهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية"
واختتمت الصحة العالمية بالدعوة إلى "توفير الحماية الفعالة للعاملين الصحيين والمرافق الصحية، قائلة إن "مراكز الرعاية الصحية ليست هدفاً عسكرياً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية قطاع غزة السلطة الفلسطينية رام الله الصحة العالمية السلطة الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية رام الله الصحة العالمية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة رام الله
إقرأ أيضاً:
تحذير من منح ترامب لـإسرائيل السيطرة على الضفة الغربية وغزة
وجّه عدد ممّن يوصفون بـ"دعاة السلام"، الأربعاء، جُملة تحذيرات، من أن الرئيس الجمهوري المنتخب، دونالد ترامب، قد يعمل على رفع الحواجز التي وضعها الديمقراطيون على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويطلق العنان للحليف الرئيس للاستيلاء على فلسطين.
وقال عضو تحالف "أوقفوا الحرب" ومقره لندن، ليندسي جيرمان، إنّ: "عنصرية ترامب وكراهية الإسلام والتعصب، وعلاقته الوثيقة مع بنيامين نتنياهو، قد تمكن إسرائيل من متابعة رغبتها في السيطرة الكاملة على غزة والضفة الغربية".
وأضاف جيرمان، عبر بيان: "إننا نواجه وضعا بالغ الخطورة في مختلف أنحاء العالم، مع تزايد سباق التسلح. يتعين علينا في الحركة المناهضة للحرب أن نضاعف جهودنا لإنهاء الإبادة الجماعية والحروب في الشرق الأوسط".
وأردف: "كما نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، وأن يتوقف الغرب عن تسليح كييف، وأن نضع حدا لتصعيد العسكرة والصراع الموجه ضد الصين في المحيط الهادئ".
من جهته، كتب عضو التحالف نفسه، بريت ويلكنز، في مقال نشرته عدد من المواقع في الولايات المتحدة: "لقد استولت إسرائيل تدريجيا وبشكل منهجي على المزيد من الأراضي الفلسطينية منذ احتلالها غير القانوني لقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس في عام 1967".
وتابع: "يتمثل هدف اليمين المتطرف في إسرائيل في توسيع الأراضي الإسرائيلية لتشمل ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، والتي تستند إلى الحدود التوراتية التي امتدت من أفريقيا إلى تركيا وإلى بلاد ما بين النهرين".
وأردف ويلكنز، عبر المقال نفسه، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد: "عرض مرارا خرائط تظهر الشرق الأوسط بدون فلسطين، والتي تظهر كل أراضيها بوصفها جزءا من إسرائيل".
وفيما احتفل عدد من الإسرائيليين يوم أمس الأربعاء، بمن فيهم عدد من المسؤولين مثل وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بفوز ترامب. أكد "دعاة السلام" أنّهم "يخططون علنا لسرقة المزيد من الأراضي، بما في ذلك التطهير العرقي للفلسطينيين خلال الحرب الحالية على غزة؛ عبر هدم المنازل والطرد القسري في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوسيع المستوطنات التي تعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وفي سياق متصل كان السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ديفيد فريدمان، قد أصدر مؤخرا، كتابا، يدعو من خلاله إلى: "ضم إسرائيل لكل فلسطين، وهي سياسة تستند إلى النبوءات والقيم التوراتية".
وعبر الكتاب ذاته، يتصور فريدمان، "وضعا في فلسطين يشبه غزو الولايات المتحدة وحكمها لبورتوريكو، إذ لا يتمتع الفلسطينيون بحقوق التصويت ولكن يتم منحهم حكما ذاتيا محدودا طالما يتصرفون وفقا للقانون الإسرائيلي".
كذلك، كان وزير الخارجية خلال فترة ترامب الأولى، مايك بومبيو، قد أنهى سياسة الخارجية الأمريكية التي استمرت طِوال 30 عاما، والتي كانت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير متّسقة مع القانون الدولي.
وخلال شباط/ فبراير، عكس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ما يسمّى بـ"مبدأ بومبيو"، حيث أعلن أنّ: "المستوطنات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي". فيما قال عدد من المسؤولين في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي: "تخلق وضعا كارثيا في شمال غزة".