برئاسة ادريس لشكر .. انطلاق اشغال المؤتمر الوطني لقطاع المحاميات والمحامين الاتحاديين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
يعقد قطاع المحاميات والمحامين الاتحاديين المؤتمر الوطني الثاني للقطاع يومي الجمعة والسبت 17-18 نونبر 2023 بفضاءات نادي المحامين بمراكش تحت شعار “من أجل محاماة بكامل أبعادها المهنية الحقوقية والسياسية”.
ويشارك في المؤتمر مؤتمرون من كل هيئات المغرب السبعة عشر وعدد من النقباء والنقباء السابقون وممثلون لقطاعات بباقي الأحزاب، وكذا الإطارات المهنية.
وتلقى خلال المؤتمر عروض تخص الوضع المهني للمحامين وأوضاعهم الاجتماعية، وكذا حول الأدوار السياسية والحقوقية للمحامي.
ويأتي المؤتمر في سياق مهني يتسم بتدهور الأوضاع المهنية، وصعوبة الوضع التنظيمي منذ سنوات، وستستمر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمات كل من الكاتب الأول الحزب والمنسق الوطني للقطاع ونقيب هيئة المحامين بمراكش، ويليه التكريم الذي سيكرم فيها المؤتمر عدد من الأسماء الاتحادية في قطاع المحاماة.
وستجري أشغال الجلسة الافتتاحية ابتداء من الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة 17 نونبر 2023 بنادي المحامين بمراكش، وأن هذا البلاغ بمثابة دعوة لكل الوسائل الإعلامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب