نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر الإمارات الـ11 للأورام
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، "التزام دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بأن تكون رائدة في مجال الرعاية الصحية المتقدمة عبر استخدام التقنيات المتطورة، وتعزيز الشراكات العالمية، بهدف محاربة التحديات الناتجة عن مرض السرطان".
جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية للدورة الحادية عشرة من مؤتمر الإمارات للأورام، الذي تنظمه شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع مستشفى توام، خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الحالي في فندق "كونراد أبو ظبي أبراج الاتحاد".
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش "يعكس مؤتمر الإمارات للأورام في نسخته الحادية عشرة، التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير المعرفة الطبية، وسعيها الحثيث نحو التميز في قطاع الرعاية الصحية العالمية، ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق الريادة في تقديم أحدث التقنيات، والعلاجات الفعّالة لمرض السرطان، وأساليب الكشف المبكر عنه. ويتجلى هذا التفاني من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع التعليمي، وأماكن العمل، وتعزيز التعاون الدولي، ما يحقق استراتيجية شاملة لحماية المرضى، ودفع عملية الابتكار، وتقليل عوامل خطر الإصابة بمرض السرطان".
وأضاف معاليه "نعلن، معاً، أن المعرفة هي القوة لمواجهة مرض السرطان. وندعو خبراء الرعاية الصحية، من خلال هذه المنصة، إلى السعي الحثيث وتكثيف الجهود لمواكبة الابتكارات الصحية في مجال علاج الأورام السرطانية". وأكد أن "المؤتمر يعد منبراً لتعزيز التعاون الدولي المشترك وتحقيق التقدم للحد من الأعباء الناتجة عن مرض السرطان على مستوى العالم".
تأتي استضافة المؤتمر في دولة الإمارات تأكيداً على التزام الدولة الراسخ بتوفير رعاية صحية متقدمة لجميع الأفراد، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وضمان إيصال خدمات طبية عالية الجودة للجميع.
يهدف الحدث العلمي، من خلال برنامجه المكثف الذي يمتد لثلاثة أيام، إلى جمع أهم خبراء الأورام في دولة الإمارات العربية والعالم، والأطباء والجراحين والمتخصصين في المجال الصحي لتبادل الخبرات حول أحدث الأبحاث والتقنيات والابتكارات في علاجات ورعاية مرض السرطان.
بالمناسبة، أعرب الدكتور خالد بالعرج، رئيس مركز الأورام في مستشفى توام، ورئيس المؤتمر، عن سعادته بانطلاق النسخة الـ 11 من مؤتمر الإمارات للأورام، مؤكداً أن "المؤتمر يشكل محطة رئيسية للتعاون والإلهام والابتكار وتبادل المعرفة، حيث نهدف إلى قيادة قطاع الأورام نحو مستقبل واعد يكون فيه السرطان قابلًا للشفاء".
وأضاف "عززت الحوارات، التي شهدها المؤتمر في يومه الأول، المكانة المتزايدة التي يحتلها هذا الحدث لناحية مناقشة أبرز المستجدات الطبية في مجال علاج الأورام والسرطان". ولفت إلى "أهمية المؤتمر بصفته منصة تعزز التعاون والإلهام وتبادل المعرفة".
وختم بالعرج: "هدفنا الرئيسي هو قيادة مجال الأورام إلى مستقبل يكون فيه السرطان مرضاً قابلاً للعلاج والشفاء منه، وذلك من خلال العمل يداً بيد مع PureHealth لتقديم رعاية للمرضى وفقاً لأعلى المعايير العالمية. كما أود أن أعرب عن عميق امتناني للمجتمع العلمي والطبي، وكذلك للفريق المنظم والمتحدثين والمندوبين والجهات الراعية".
يُعد مؤتمر الإمارات للأورام المنصة الأكثر تأثيراً في دولة الإمارات لكل من الأطباء والجراحين والباحثين ومزوّدي الرعاية الصحية وممثلي القطاع الصحي، حيث تمكنهم من التواصل وتبادل الأفكار لبناء مستقبل رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات.
من ناحيته، قال دكتور جواهر الأنصاري، رئيس قسم الأورام الطبية لدى صحة: "تسلط فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الضوء على الأبحاث الرئيسية المتعلقة بالسرطان، كما تركز على تعزيز الابتكار في قطاع الأورام والسرطان".
وأكد أن "المؤتمر بات اليوم يشكل منصة مرنة، لتبادل المعلومات حول الأورام، مع مشاركة أكثر من 200 متحدث يقدمون أعمالهم المبتكرة في هذا القطاع".
ووفقاً لتقرير صادر عن معهد أبحاث السرطان البريطاني، قد تكون هناك زيادة كبيرة في عدد الأفراد الذين سيتم تشخيصهم بالسرطان بحلول العام 2040، حيث من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان إلى 28 مليون حالة إضافية على مستوى العالم، أي بزيادة 54.9٪ عن العام 2020. كذلك، توقع التقرير ارتفاع نسبة الذكور الذين سيتم تشخيصهم بالسرطان لتصل إلى 60.6٪، مقارنة بارتفاع متوقع لدى الإناث بنسبة 48.8٪.
تُبرز هذه الأرقام الحاجة الملحة لمكافحة السرطان، باعتباره واحداً من أهم المشكلات الحالية التي تتطلب تعزيز الابتكار وتوحيد الجهود الدولية.
بدورها، قالت الدكتورة كريستال دينلينغر، الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية الشاملة للسرطان (NCCN): "تسعى الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان دائماً للمساهمة في الجهود العالمية لإيجاد علاج فعّال للأورام، وذلك على ضوء التحديات العالمية المستمرة التي تتعلق بارتفاع حالات الإصابة، حيث نوفر 33 مركزاً رائداً حول العالم مكرساً للرعاية الصحية والبحث والتعليم".
وأضافت: "تجسد مشاركتنا في مؤتمر الإمارات للأورام التزامنا الراسخ بالمشاركة بالجهود الهادفة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز رعاية المرضى، وذلك ضمن إطار التحديث المستمر لممارسات الرعاية الصحية التي نسعى إلى تحقيقها. نحن سعداء بالتعاون مع الزملاء في هذا المجال لتحقيق مستقبل أفضل".
يذكر أن مؤتمر الإمارات للأورام 2023، ينعقد بدعم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتحت رعاية شركات عالمية رائدة مثل: نوفارتس، وأسترازينيكا، وإلي ليلي، وبي إم إس، وغيرها.
لمزيد من التفاصيل حول المؤتمر، زوروا: https://emiratesoncology.ae/ أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يدشن الموقع الإلكتروني الجديد لوكالة أنباء الإمارات «وام» «زاهب» يختتم أعماله.. وعارضون: مزيد من الزخم للتوطين المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك مؤتمر الإمارات للأورام فی دولة الإمارات الرعایة الصحیة نهیان بن مبارک مرض السرطان آل نهیان من خلال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بإرساء مجتمع قوامه التعايش والتسامح
سفير النمسا: علاقات البلدين تشهد نقلة نوعية بدمج ممثلين دينيين مميّزين
الإمارات نموذج يحتذى للتعايش بين الثقافات المتمثلة بملايين المقيمين على أرضها
أبوظبي: عماد الدين خليل
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الأربعاء، «المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان»، الذي تنظمه الوزارة، بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات «المهرجان الوطني للتسامح» الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي.
حضر افتتاح المنتدى، عفراء الصابري، المديرة العامة لوزارة التسامح والتعايش، والسفير كريستوف ثون-هونهشتاين، نائب وزير للشؤون الثقافية بوزارة الخارجية النمساوية، وإتيان بيرشتولد، السفير النمساوي لدى الإمارات.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية، التزام دولة الإمارات بإرساء دعائم المجتمع القائمة على التعايش السلمي والتسامح، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يدرك أن التسامح هو السبيل لتعزيز التعاون والتفاهم وبناء جسور التعرف إلى الآخرين من الجماعات والثقافات المختلفة.
وقال: إن التسامح يساعد في معالجة القضايا البيئية المهمة، وحل النزاعات والخلافات السياسية، وصاحب السموّ رئيس الدولة يؤمن إيماناً راسخاً بأن التسامح والأخوّة الإنسانية سيسهمان في تحديد مسؤولياتنا الفردية والجماعية للعمل معاً، من أجل رفع راية السلام، والحفاظ على كرامة الإنسان، وتنمية مجتمعاتنا المحلية والعالمية، مستذكراً قول سموّه «تعدّ دولة الإمارات نموذجاً يحتذى للتعايش بين مختلف الثقافات التي تمثل الملايين من المقيمين على أرضها».
وأوضح أن من بين الأسباب الكثيرة التي تؤكد أهمية هذا المنتدى، تزايد الحاجة إلى السلام العالمي، والتفاهم واحترام ثقافات ومعتقدات الآخرين. والعمل معاً والتفكير معاً هما السبيل لتحقيق ما يعدنا به الإبداع البشري لمجتمع عالمي مسالم ومزدهر.
وقال «إن وجودنا، إماراتيين ونمساويين معاً، يستحق التأمل، حيث نعمل بانسجام وسلام، وبالرغم من اعترافنا باختلافاتنا، فإننا نسعى إلى فهم بعضنا لبعض أفراداً تجمعنا الأخوة الإنسانية بمعناها الشامل، أفراداً يتسامحون ويحترم بعضهم بعضاً ويفهمون نيّاتهم الطيبة، مهما كانت اختلافاتنا الثقافية».
وأشار إلى أن هذا المنتدى، احتفال بالالتزام المشترك بتعزيز العلاقات المثمرة والودية بين الإمارات والنمسا. والثقة التي تجمع بين البلدين على مرّ السنين ستستمر في تعزيز جهود التعاون في المستقبل.
وأعرب عن سعادته كونه إمارتياً بالعمل من كثب مع الأصدقاء والزملاء النمساويين.
وقال: هذا المنتدى يؤكد أن الحوار جوهر المجتمعات المتسامحة، ودولة الإمارات، أحد أهم ملامح نجاحها بلداً متنوعاً وشاملاً وحيوياً، أنها مركز ثقافي مزدهر ومركز عالمي مهم للتبادل الثقافي، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين على أساس قيم الأخوّة الإنسانية والتعاطف والاحترام المتبادل. والحوار الذي يدعو إليه هذا المنتدى بين الأنداد، لديه القدرة على تبديد الأساطير وسوء الفهم، وتعزيز التعاون وتشجيع لقاء العقول.
الحوار الصادق
وأوضح الشيخ نهيان، أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ رئيس الدولة، تؤمن بأهمية الحوار بين الثقافات والأديان، وأن لدى قيادتها ومواطنيها قناعة راسخة بأن الحوار الصادق والثقة المتبادلة بين الأفراد والمنظمات والدول التي تمثل البشر، من ديانات وثقافات ومعتقدات وخلفيات متنوعة، سيجعل العالم أفضل وأكثر سلاماً وازدهاراً. كما يمكن للحوار بين الثقافات والأديان أن يكمل العلاقات الدولية الجيدة، فمفهومه يعزز الإيمان بوجود مجال واسع وعظيم يمكن به أن يعمل الجميع معاً للدفاع عن القيم الأخلاقية التي تشكل جزءاً من التراث الإنساني المشترك.
مشيراً إلى أن المنتدى يعكس رغبة النمسا والإمارات في العمل معاً لدعم التسامح والحوار بين الأديان وتمكين الشباب في العصر الرقمي، كما يظهر بوضوح أن هناك أرضية مشتركة متاحة وممكنة؛ «إذا ما تعرف بعضنا إلى بعض شركاء ومناصرين للسلام والرفاه الإنسانية».
نقاط حيوية
وطرح على المشاركين في المنتدى بعض المحاور المهمة ودعاهم إلى التفكير فيها خلال الجلسات المختلفة. موضحاً أن هذه النقاط الحيوية، تبدأ بأسئلة واضحة عن كيفية تمكين مجتمعي النمسا والإمارات، من العمل معاً ليكونا محركاً للتسامح والتغيير الاجتماعي في العالم؟ وما الدور الذي يجب أن تؤديه الأديان والحوار بين الأديان في مساعدة المجتمعين على تعزيز التسامح والقبول؟ وكيف يمكن سد الفجوة في التواصل بين أتباع الديانات المختلفة وعبر الثقافات المختلفة؟ وفي ظل جميع الدعوات من التحالفات والمؤتمرات واللقاءات بين الأديان التي انعقدت على مر السنين، لماذا لا يزال السلام المستدام بعيد المنال؟ وكيف يمكننا استخدام أدوات القرن الحادي والعشرين لبناء علاقات إيجابية بين الناس، وتبديد الأفكار النمطية، وتعزيز طرائق جديدة للتفكير؟ وكيف يمكننا تبادل خبرات بلدينا في تمكين الشباب، من الرجال والنساء، ليكونوا مواطنين فاعلين ومسؤولين وواثقين؟
رؤى وإجابات ثرية
وعبر عن ثقته بأن مجموعة المتحدثين المتميزين للغاية المشاركين في المنتدى يمتلكون رؤى وإجابات ثرية عن هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المماثلة، بالحوار الإيجابي الواعي والنقاشات المهمة التي تضمها جلساته. داعياً إياهم إلى مواصلة العمل معاً من أجل عالم يسوده السلام ويضمن التقدم والازدهار للجميع.
وختم الشيخ نهيان كلمته بالقول «أرحّب بضيوفنا النمساويين وأعبّر عن أملي الكبير وتفاؤلي، بأن الإمارات والنمسا ستواصلان العمل معاً لتحسين الأوضاع الإنسانية وتعزيز تقدم المجتمع الإنساني والعالم. وسنساعد في تشكيل مستقبل أكثر أماناً ومرونة، مستقبل متجذّر في التسامح والأخوة الإنسانية، ومبني على روح المجتمع والتعاون الإبداعي».
وتحدث بالمنتدى عبدالله الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية عن أهمية مبادرات الحوار ووجهات النظر في الإمارات، فيما قدم ألكسندر ريغر، رئيس وحدة الحوار بين الثقافات والأديان، بوزارة الخارجية النمساوية رؤية عامة عن مبادرات الحوار ووجهات النظر في النمسا.
وضم المنتدى ثلاث جلسات حوارية، تناولت أهمية التسامح والتكامل الأخلاقي، ومناقشة تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان، وتمكين الشباب عبر المعرفة الرقمية الموجهة للإنسان.
وقال إتيان بيرشتولد، سفير النمسا لدى الإمارات «تأتي مشاركتنا في هذا الحدث المهم هذا العام، ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات بين النمسا ودولة الإمارات، وقد تطورت هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة منذ عام 2021، بهدف تعزيز التعاون بين الشعوب، خاصة الشباب، والتفاهم المتبادل بين المجتمعين، والمشاركة في حوار ثقافي عابر للحدود، ودعم التعاون في البرامج الثقافية المشتركة. وفي مايو الماضي، وقّعتا مذكرة تفاهم لتطوير هذا التعاون في الحوار بين الثقافات والأديان».
وأكد أن علاقات البلدين، تشهد نقلة نوعية،
بدمج ممثلين دينيين مميّزين، ضمن الحوار بين الجانبين في أبوظبي، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تبادل الرؤى والأفكار بين جميع الشرائح واستثمار الجهود المشتركة لنقل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات من هذه الحوارات إلى مجتمعاتنا المدنية النشطة. وتعزيز مجالات الحوار بالتركيز على مواضيع رئيسة، مثل التسامح والقيم الأخلاقية، وتعزيز الفهم والتعاون بين الأديان، وتمكين الشباب بتعزيز القيم الإنسانية في التكنولوجيا الرقمية التي يعيشها العالم حالياً.
ويأمل المشاركون بأن يتيح هذا المنتدى الفرصة لحوار إيجابي، والقبول باحترام الاختلاف، كي يفهم بعضهم بعضاً، وإطلاق مشروعات مبتكرة لأفضل الممارسات.
وأكد السفير كريستوف ثون-هونهشتاين، نائب وزير للشؤون الثقافية، في وزارة الخارجية النمساوية، خلال كلمته، أهمية الحوار الإيجابي بين الدول الشعوب القائم على الاحترام المتبادل، قائلا «تعد النمسا عضواً مؤسساً في «التحالف الدولي للحرية الدينية أو الاعتقاد» (IRFBA) بناءً على تجربتنا مع جائزة الإنجاز الثقافي، بدأنا العمل على إعداد منشور يتناول أفضل الممارسات في الدولة والمجتمع المدني لتعزيز التعايش السلمي؛ وفي الحوار بين الثقافات والأديان، أسست وزارة الخارجية عام 2007 «فرقة عمل حوار الثقافات والأديان» وتعمل نقطة اتصال ومنطلق لمختلف أنشطة الحوار، ونحاول أن نرسم خريطة لأفضل الممارسات في الحوار بين الأديان والثقافات عالميًا، ونثمّنها رسمياً، ونشجع التعاون بين المنظمات المدنية».