قراءة فى مشوار .. كريم عبدالعزيز.. «نجم من زمن الحب»
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لأيام متتالية واصل كريم عبدالعزيز تحطيم الأرقام القياسية وحقق أعلى إيراد يومى في تاريخ صناعة السينما بـ10 ملايين جنيه في اليوم أحيانًا، حيث حقق بفيلمه «بيت الروبى» السبت قبل الماضى أعلى إيراد يومى في تاريخ السينما المصرية وبلغ 10 ملايين و146 ألف جنيه، وبلغ إجمالى ما حققه كريم في 19 يومًا هي تاريخ عرض «بيت الروبى» في السينمات حتى كتابة هذا الموضوع أكثر من 76 مليون جنيه، لتتوالى نجاحات كريم عبدالعزيز والأرقام القياسية التي يحققها بأفلامه بعد مسيرة امتدت لـ25 عامًا.
أخبار متعلقة
2.4 مليون جنيه.. «بيت الروبي» لـ كريم عبدالعزيز الأول في شباك تذاكر أفلام السينما السبت
كريم عبدالعزيز يرد على حلم بيتر ميمي: «حبيبى أنا اللي اتشرفت»
الناقد محمد نبيل: كريم عبدالعزيز بطل الموسم.. «بينافس نفسه وبيكسر رقمه الشخصي»
في 17 أغسطس 1975 وُلد كريم عبدالعزيز وسط عائلة فنية واعدة ومميزة ينتظرها مستقبل كبير في عالم الإخراج وقتها، فوالده المخرج محمد عبدالعزيز وعمه المخرج عمر عبدالعزيز.
كريم عبدالعزيز فى العرض الخاص لفيلم «بيت الروبى»
عاش كريم طفولته بشكل طبيعى واستثنائى، تواجد في ستديوهات أهم أعمال والده فظهر الطفل كريم محمد عبدالعزيز في أفلام مثل «البعض يذهب للمأذون مرتين» عام 1978، «قاتل مقتلش حد» عام 1979، «انتبهوا أيها السادة» 1980، «منزل العائلة المسمومة» عام 1986، وظهوره الأبرز كطفل حينما ظهر كابن لعادل إمام وسعاد حسنى في «المشبوه».
كريم أحب وتعرف على السينما ونجومها وأبطالها منذ طفولته، شاهد عادل إمام وسعاد حسنى وتعرف على محمود ياسين وحسين فهمى، تربى وسط هؤلاء، وعلى الرغم من طفولته فإن الكثير من طباعهم وسلوكهم وطريقة إدارتهم لمواهبهم حُفرت في وجدانه، لذا لم يكن غريبًا بعد انتهائه من دراسة الثانوية العامة أن تكون رؤيته واختياره لمستقبله هي أن يستكمل طريق والده وعمه، ويدخل معهد السينما قسم إخراج.
عام 1997، تخرج كريم عبدالعزيز في قسم الإخراج بمعهد السينما، في دفعة ضمت أسماء مثل أحمد نادر جلال ليبدأ مثل أي خريج معهد بالتدريب في «لوكشينات» أبرز الأعمال المتواجدة على الساحة لتكون بداية كريم مع صناعة السينما، هي عمله كـ«ملاحظ سكريبت» في فيلم «التحويلة» لنجاح الموجى وفاروق الفيشاوى، ثم فيلم «حلق حوش» للنجوم الصاعدة بسرعة الصاروخ وقتها محمد هنيدى وعلاء ولى الدين وإخراج محمد عبدالعزيز.
لكن كان من الواضح وفقًا للمقربين من كريم وقتها أنه غير منسجم مع عمله كمخرج، وأنه يتمنى التمثيل وتحديدًا منذ تقديمه فيلمًا قصيرًا في العام الثالث من وجوده في معهد السينما.
كريم عبدالعزيز فى مشهد من فيلم «الفيل الأزرق»
بعد فيلم «النوم في العسل» عام 1996، عرض وحيد حامد سيناريو جديدًا على نجم أفلامه الأخيرة والسينما الأول عادل إمام، وكان بعنوان «اضحك الصورة تطلع حلوة»، اعتذر عادل إمام عن الدور لتنقطع ثلاثية عادل إمام، وحيد حامد، شريف عرفة التي بدأت بـ«اللعب مع الكبار» وانتهت بـ«النوم في العسل»، وتصبح ثنائية ويختاران بطل فيلمها الجديد أحمد زكى الذي عادت علاقته بصديقه وحيد حامد بعد فترة قطيعة منذ اعتذاره عن دور على الزناتى في «طيور الظلام» عام 1995.
واجه شريف عرفة أزمة؛ فكل الأدوار الرئيسية تم تسكينها، وظل دور طارق ابن رجل الأعمال عبدالحميد عز الدين شاغرًا لم يعثر على ممثله بعد، اقترح مروان وحيد حامد الذي كان مساعدًا للإخراج في هذا العمل عليه زميله الذي كان يسبقه بدفعتين في معهد السينما، فمن وجهة نظره هو أقرب للدور من حيث الشكل والمواصفات، سأله شريف عن اسمه، ليجيبه: «كريم عبدالعزيز».
حضر كريم عبدالعزيز إلى مكتب شريف عرفة لإجراء «كاستينج» بعد ليلة طويلة قضاها في مذاكرة مشهد يعد «الماستر سين» لأحمد زكى في الفيلم، وبعد توتر ورهبة في أول اختبار صعب ومصيرى يمر به في مسيرته المهنية، نجح كريم في الكاستينج، وجسد دور طارق ليكون بوابته ونافذته لعالم التمثيل.
بعدها، بدأ كريم مرحلة الانتشار التي يمر بها كل ممثل في بداياته، فظهر في مسلسل «امرأة من زمن الحب» لأسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ ثم فيلم «جنون الحياة» مع إلهام شاهين، إلى أن يعود للعمل مع شريف عرفة مرة أخرى في «عبود على الحدود».
كانت طبيعة هذه الأدوار غير مميزة بأى مواصفات أو تفاصيل خاصة تظهر إمكانياته التمثيلية؛ إذ كانت تعتمد على وسامته وقبوله في الدرجة الأولى، لذا عندما تشاهد «عبود على الحدود»، تجد كريم هو الأكثر خفوتًا بين شلة أصدقائه في الجيش.
كريم عبد العزيز ومنة شلبى فى فيلم «محطة مصر»
ومع موجة «المضحكين الجدد» التي بدأت مع «إسماعيلية رايح جاى» عام 1997، أصبح الاتجاه للاعتماد على النجوم الشباب بشكل كبير ورئيسى في صناعة السينما، لذلك كان المنتج وائل عبدالله أول المنتبهين لكريم عبدالعزيز وإمكانية أن يكون بطلًا مع تركيبة شبابية يهضمهما الجمهور ليقدم كريم «ليه خلتنى أحبك» مع منى زكى وحلا شيحة وأحمد حلمى، ولا تنجح التجربة فنيًّا أو جماهيريًّا.
كان هذا العمل بمثابة مباراة تحضيرية لكريم عبدالعزيز، ليبدأ التحضير لمشروعه المقبل مع المخرجة ساندرا نشأت والمنتج وائل عبدالله، بحثوا عن عدة سيناريوهات وأفكار إلى أن عثروا على فكرة اللص الذي يتورط في تربية طفلة ليست ابنته وتساهم في تغيير حياته بالكامل، ليقدموا «حرامية في كى جى 2» في موسم أفلام عيد الأضحى عام 2002، ويكون مفاجأة الموسم، ويتفوق على فيلم «الساحر» لمحمود عبدالعزيز ورضوان الكاشف ويصل بإيراداته إلى 9 ملايين جنيه ونصف.
حقق «كريم» أول نجاح رقمى في مشواره بجانب مستوى الفيلم والكوميديا المختلفة التي ظهرت في هذا العمل، وإمكانيات كريم التمثيلية التي جمعت بين الكوميديا والرومانسية والأداء الجاد في بعض المشاهد كذلك، ليكون الخيار الثانى له هو الاستمرار في نفس توليفة «الحرامية»، ويقدم «حرامية في تايلاند» عام 2003، ويصل بإيراداته لـ5 ملايين جنيه ليحقق نجاحًا متوسطًا، لكنه يتراجع عن الرقم الذي حققه في «حرامية كى جى تو».
وفقًا لقاعدة منتجى وموزعى السينما فالنجم يجب أن يكون في صعود رقمى مستمر أو على الأقل ثبات على نفس الرقم، لكن إذا تراجع عنه هنا يواجه خللًا ومشكلة كبيرة، لذلك كان لزامًا على كريم أن ينجح في تجربته الثالثة ويعود لنفس نجاح «حرامية كى جى تو» ليقدم كريم «الباشا تلميذ» عام 2004، ويتخلى عن شخصية اللص هذه المرة ليقدم ضابط مودرن مع شلة شباب مكونة من غادة عادل، رامز جلال، محمد رجب، مها أحمد، بالإضافة إلى عمود خيمة أفلام هذه الفترة حسن حسنى، وتنجح التجربة فنيًّا ورقميًّا ويصل بإيراداته لـ7 ملايين جنيه في موسم العيد.
كريم عبد العزيز مع شيكو فى فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»
يأتى عام 2005، ويقدم كريم عبدالعزيز مع المؤلف بلال فضل والمخرج أحمد نادر جلال والمنتجة إسعاد يونس فيلم «أبوعلى»، وتنجح التجربة فنيًّا ورقميًّا، ويكون النجاح الأبرز لكريم عبدالعزيز، وبسببه يتم اعتماده نجمًا يجب أن تظهر أفلامه في موسم السينما الرئيسى «الصيف» الذي تظهر فيه أفلام نجوم مثل عادل إمام ومحمد سعد وأحمد السقا ومحمد هنيدى، بينما كان كريم عبدالعزيز وأحمد حلمى أبرز نجوم أفلام مواسم العيدين الفطر والأضحى.
في 2006، يعود الرباعى (كريم، بلال، أحمد نادر، إسعاد يونس) لتقديم تجربة بعيدة عن اللايت كوميدى، ويقدمون تجربة جادة تمامًا «واحد من الناس» عن تيمة الانتقام لكن بأسلوب ومعالجة مختلفة، ويحقق الفيلم المفاجأة ويحتل المركز الثانى في سباق الإيرادات بعد «عمارة يعقوبيان».
يعثر هنا كريم عبدالعزيز على مشروعه الفنى، فهو يريد تقديم شخصيات بسيطة قريبة من الناس، تجمع ما بين الكوميديا والجدية، ولا مانع لديه من أن يستمر في مشروعه الفنى مع كاتب ومخرج ومنتجة لأكثر من تجربة، ليقرر كريم العودة للايت كوميدى عام 2007 وتقديم فيلم «محطة مصر»، وتنجح التجربة فنيًّا وجماهيريًّا.
يفكر كريم عبدالعزيز وقتها في الإنتاج السينمائى، ويؤسس شركة إنتاج تدرس عددًا من المشاريع هو بطلها ونجمها الأول لكن لا يُكتب للفكرة النجاح، كما لم يُكتب لفيلمه «خارج عن القانون» ويتراجع أمام النجاح الطاغى لفيلم «الجزيرة» في موسم عيد الأضحى عام 2008.
كريم عبد العزيز فى لقطة مع أبطال فيلم «كيرة والجن»
يواجه مشروع كريم السينمائى ارتباكًا وينفصل عن الثلاثى الذي عمل معه منذ «أبوعلى» حتى «خارج عن القانون»، ويعود مع مكتشفه شريف عرفة ليقدم «ولاد العم»، ويعود للنجاح الجماهيرى والفنى ويحقق إيرادات بلغت 24 مليون جنيه عام 2009.
يوم الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ينزل فيلمان في السينما الأول هو «365 يوم سعادة» لأحمد عز، والثانى «فاصل ونعود» لكريم عبدالعزيز، ويواجه الفيلمان حظًّا عاثرًا.
بعد الخامس والعشرين من يناير، تتوقف الشركات الكبرى عن الإنتاج ويحدث شبه توقف لصناعة السينما، ومثلما واجهت السينما مصيرًا غامضًا يواجه كريم مصيرًا غامضًا عندما يكتشف إصابته بثمانى جلطات في الرئة أثناء تواجده في لندن لعلاج والدته في مارس 2011.
ترتبك حياة كريم عبدالعزيز بعد ظروفه الصحية، ويبدأ في التفكير في الموت، ويخشى بشدة على أولاده إذا حدث له شىء، ووفقًا لتشخيص الدكتورة «ماير» التي عالجته في مستشفى داخل لندن، وصل عدد جلطات كريم إلى 12 جلطة.
يتعافى كريم من الأزمة الصحية لتتغير حياته نوعًا ما ويمتنع عن الكثير من العادات التي كان يفعلها قبل مرضه ويعود لاستئناف مشواره الفنى، ويتجه مثلما اتجه أبرز نجوم جيله وأساتذته إلى الدراما ويقدم عام 2012 مسلسل «الهروب».
بعد تعاون بين أحمد مراد ومروان حامد في تجربة سينمائية لم تظهر للنور بعد وهى «تراب الماس»، وبحكم صداقة جمعت الثنائى يقرأ مروان حامد مخطوطة رواية «الفيل الأزرق» قبل النشر ويعجب بها للغاية ويقرر تحويلها لفيلم سينمائى بغض النظر عن نجاحها أو إخفاقها حينما تطرح كرواية.
كريم لديه أمنية قديمة وهى العمل مع ابن دفعته مروان حامد، يحدث كريم مروان حامد تليفونيًّا ويبلغه برغبته في العمل معه، ليرسل إليه مروان مخطوطة رواية «الفيل الأزرق»، يقرؤها كريم وينبهر بها بشدة لكنه يسأل نفسه: «هل من الممكن أن يقدم بطولة هذا الفيلم؟» لا يجيب كريم على نفسه، ويظل أيامًا حائرًا إلى أن تحدث مع مروان تليفونيًّا وأخبره بالموافقة على بطولة الفيلم.
يطرح فيلم «الفيل الأزرق» في موسم عيد الأضحى عام 2014، وسط مخاوف شديدة لصنّاعه؛ فالتجربة جديدة على السينما تمامًا كما أنه لا يجمع مواصفات فيلم العيد فهو ليس أكشن أو كوميدى أو رعب وغموض، وإذا لم تنجح هذه المغامرة فسيواجه صناعه إخفاقًا كبيرًا وعلى رأسهم كريم عبدالعزيز.
ينجح الفيلم جماهيريًّا ويحقق إيرادات بلغت 30 مليون جنيه، ويساهم كريم عبدالعزيز في إدخال «جونرة» جديدة للسينما المصرية وبعد أفلام كثيرة قدم فيها الأكشن والكوميدى، يقدم كريم شخصية مركبة وبها قدر كبير من التحولات والتحديات التمثيلية والنفسية اسمها يحيى راشد، ليحقق «تويست» جديدًا في طريقة اختياره أدواره السينمائية.
ويعود كريم عبدالعزيز للدراما ويقدم عام 2015 «وش تانى»، عام 2017 «الزئبق».
ومثلما تربى كريم على يد كبار نجوم السينما، ينظر إلى مشواره، ويجد أن فيلمًا واحدًا في السينما لا يكفى وأنه يجب أن يقدم فيلمين في العام مثلما كان يفعل أستاذه عادل إمام ليقدم عام 2019 «نادى الرجال السرى»، وفى صيف العام نفسه «الفيل الأزرق 2»، ويحقق إيرادات وصلت لـ104 ملايين جنيه. وبعد تقديمه «الاختيار 2» و«البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، يعود كريم عبدالعزيز لمروان حامد وأحمد مراد، ومع نجم آخر هو أحمد عز ويقدمون فيلم «كيرة والجن»، ويحققون إيرادات هي الأعلى في تاريخ السينما المصرية، حيث وصلت إلى 119 مليون جنيه.
ومؤخرًا حقق كريم عبدالعزيز أرقامًا قياسية بفيلمه «بيت الروبى»، ففى 19 يوم عرض يقترب من 80 مليون جنيه، كما أنه وصل لأعلى إيراد يومى في يومين متتاليين بجانب إيرادات الفيلم الكبيرة في سينمات دولة عربية شقيقة، وأصبحت رقمًا مهمًّا في التوزيع الخارجى.
خلال 20 عامًا، ظهر نجوم وخفت آخرون، انزوى البعض، وصعد البعض الآخر ليظل كريم عبدالعزيز هو النجم الأكثر ثباتًا على المستوى الفنى والجماهيرى على مدار 20 عامًا، ولا يكتفى بهذا بل يحقق إيرادت قياسية بفيلمه الأخير «بيت الروبى»، ويدخل في مشروع فنى جديد مع المخرج بيتر ميمى بدأ بـ«الاختيار 2»، ومضى بـ«بيت الروبى»، وسيصل إلى «الحشاشين» خلال موسم رمضان المقبل.
كل هذا النجاح لم يصاحبه زهو أو تفاخر أو تغنى بأرقام إيرادات أو ظهور مكرر في البرامج التلفزيونية أو حديث بشكل سيئ عن زملائه أو دخول في معارك وهمية تستنزف الطاقة والوقت، صاحبه شغل وعمل فقط، لم يسمع الجمهور عن كريم شائعات كاذبة أو يشاهدوه بكثرة في البرامج التلفزيونية، لم يجند لجانًا إلكترونية أو جيشًا من الإعلاميين لإرسال بياناته وأخباره لأنه ليس لديه أخبار سوى أعماله، ليقدم كريم عبدالعزيز نموذجًا لفنان بأخلاق تنتمى إلى جيل آخر من الفنانين تربى هو على أيديهم وشرب طبائعهم وأخلاقهم، وليبدو كريم عبدالعزيز نجمًا بأخلاق جيل من زمن الحب.
من جانبه، علق الناقد طارق الشناوى على مسيرة الفنان كريم عبدالعزيز ورؤيته لمشواره قائلًا: كريم عبدالعزيز عقل يدير موهبة، قدمت عنه كتابًا من قبل بعنوان «واحد من الناس» وهو بالفعل كذلك، فكريم مثقف ويعترف بأخطائه ولديه اعتزاز بكل من وقفوا معه في البدايات.
وتابع: كما أنه يجيد الاختيار، فعندما رشحه عادل إمام لدور الضابط في «عريس من جهة أمنية» على الرغم من نجومية عادل، لكنه شعر أنه تجاوز تلك المساحة فاعتذر لعادل، هذا موقف يدل على مفتاح لشخصية كريم فهو يعرف ماذا سيفعل غدًا».
وأوضح: كريم يبحث عن العمل الفنى ثم الدور، فـ«كيرة والجن» بطولة مشتركة وأحمد عز نجم موازٍ له، لو كريم ليس لديه الثقة كان اعتذر عن عدم مشاركة نجم آخر البطولة، لكنه اختار العمل الفنى وعندما يخفق لا يجادل، ففيلم البعض «لا يذهب للمأذون مرتين» كان به مشاكل ولم ينجح، كريم لم يتنصل ويلق باللوم على الكاتب أو المخرج لكنه استفاد من التجربة.
وقال الشناوى: حتى في فيلمه الأخير «بيت الروبى» هناك مساحة لنجم صاعد آخر هو كريم محمود عبدالعزيز، فسر تواجده في العمل أن كريم عبدالعزيز رحب بهذه الشراكة.
كريم عبدالعزيز الفنان كريم عبدالعزيز فيلم بيت الروبىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كريم عبدالعزيز کریم عبدالعزیز عبدالعزیز فی بیت الروبى ملیون جنیه عادل إمام فی موسم فیلم ا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. رحلة ملك الجمل «شريرة السينما» في عالم التمثيل
في مثل هذا اليوم غادرت عالمنا الفنانة الكبيرة ملك الجمل، صاحبة لقب «شريرة السينما»، لأنها واحدة من أشهر الممثلات اللاتي قدمن أدوار الشر في مجال التمثيل، وما زالت راسخة في أذهان الكثير من الجماهير حتى يومنا هذا، خاصة دورها في فيلم «الشموع السوداء» بطولة صالح سليم ونجاة الصغيرة وفؤاد المهندس.
رحلة ملك الجمل في عالم التمثيلرحلة طويلة خاضتها الفنانة ملك الجمل في مسيرتها الفنية، فهي تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وبعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للتمثيل، لتتجه بعد ذلك إلى الإذاعة والمسرح فكان بدايتها الأولى في الفرقة المصرية الحديثة عام 1954.
أعمال مسرحية عديدة قدمتها ملك الجمل في مجال الفن، كانت من أشهرها «ملك الشحاتين» و«سكة السلامة» و«السلطان الحائر» و«رحمة في بلاد بره» و«بير السلم»، كما أنها عرفت بشخصيتها في الدراما الإذاعية «خالتي بمبة».
أعمال قدمتها ملك الجملالعديد من الأفلام السينمائية التي شاركتها بها «ملك الجمل» واستطاعت من خلالها أن ثبت قدرتها العالية في عالم الفن، منها «مسافر بلا طريق» و«شفيقة ومتولى» و«الأقوياء» و«المغنواتى» و«رحلة داخل امرأة» و«حكاية بنت اسمها مرمر» و«فارس بنى حمدان» و«المستحيل» و«أم العروسة» و«الطريق المسدود» و«إسماعيل يس في الأسطول» و«رصيف نمرة 5» و«الله معنا» و«ريا وسكينة»، وغيرها.
توفيت ملك الجمل نتيجة معاناتها من الاكتئاب وذلبك بعد وفاة حفيدها الوحيد، والذي يقال إنه توفي وهو بصحبتها عندما ذهبا سوياً للتسوق فاصطدمته سيارة أودت بحياته على الفور، ما جعلها تدخل في نوبة اكتئاب شديدة توفيت على أثرها وهي في العقد الخامس من عمرها.