مسئول أممي يحث إسرائيل على وقف استخدام المياه كسلاح حرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في بيان شديد اللهجة صدر يوم الجمعة، دعا بيدرو أروجو أجودو، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمياه والصرف الصحي، إسرائيل إلى وقف استخدام المياه "كسلاح حرب" وحث على السماح الفوري بالمياه النظيفة والوقود إلى غزة لإعادة إنشاء شبكة إمدادات المياه.
شدد أروجو أجودو على الطبيعة الحرجة للوضع، قائلا إن كل ساعة تمر مع إسرائيل وهي تعرقل توفير مياه الشرب الآمنة في قطاع غزة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ذكّر مسؤول الأمم المتحدة إسرائيل بأن تعمد عرقلة دخول الإمدادات الأساسية للمياه الصالحة للشرب إلى غزة يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وشدد على العواقب الكارثية المحتملة على الصحة العامة والنظافة العامة، مشيرًا إلى أن التأثير يمكن أن يؤدي إلى زيادة في وفيات المدنيين بما يتجاوز الخسائر الكبيرة بالفعل الناجمة عن القصف المستمر لغزة.
سلط أروجو أجودو الضوء على التركيبة السكانية الضعيفة، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء، باعتبارهم أول المتضررين من أزمة المياه والصرف الصحي. ووصفهم بأنهم ضحايا حرب غير مرئيين في كثير من الأحيان، وشدد على أنه يمكن منع هذه الخسائر، وحث إسرائيل على وقف استخدام المياه كسلاح في الصراع المستمر.
اختتم مسؤول الأمم المتحدة حديثه بالقول إنه يجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات فورية لمنع وقوع المزيد من الضرر على السكان المدنيين في غزة، مشددًا على توقعات المجتمع الدولي بالالتزام بالمعايير الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان الراسخة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح حرب إسرائيل غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة أممية تعقب على استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين
عقّبت المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، اليوم الخميس، على استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الكلاب في الهجوم على المعتقلين الفلسطينيين.
وقالت لورانس: "إن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية الكلاب في الهجوم على المعتقلين الفلسطينيين، تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات إسرائيل فيما يتعلق بالأشخاص المحميين بموجب قانون الاحتلال".
وأوضحت أن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة "محظورة تماما بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بحقوق الفرد في الحياة والصحة"، وإسرائيل انتهكت هذا الأمر أيضا.
وردا على سؤال حول قيام جنود إسرائيليين بربط فلسطيني مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشري في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أشارت لورانس إلى أن المكتب الإقليمي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رد على هذا الحادث في بيان.
وجاء في البيان: "تدين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الانتهاكات المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار البيان إلى أن استخدام فلسطيني كدرع بشري على مركبة عسكرية هو "مثال آخر على الأعمال غير القانونية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي".
وفي 22 يونيو/ حزيران أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان خلال مداهمة منزل في منطقة الجابريات بمدينة جنين، وربطت أحد هؤلاء الشبان في مقدمة مركبة عسكرية واستخدمته درعا بشريا.
المصدر : وكالة وفا