الصحة العالمية تحذر من مرض خطير زاد انتشاره مؤخرا في اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
صرحت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن ارتفاع حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن هذا العام بنسبة 75% عما كانت عليه في العامين الماضيين.
وفي تقرير أصدرته أمس الخميس قالت المنظمة: "تُشير التقارير إلى أن وباء الدفتيريا (الخُناق) شهد تفشياً كبيراً في العام 2023، وارتفعت حالات الإصابة بنسبة 75% عما كانت عليه في عامي 2021 و2022".
وذكر التقرير إنه منذ بداية العام الجاري وحتى 14 أكتوبر الماضي تم الإبلاغ عن 1,671 حالة يشتبه في إصابتها بالخُناق في البلاد، مع 109 حالات وفاة مرتبطة بها، مقارنة بـ1,283 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2022 بالكامل.
وأفاد التقرير بأن الدفتيريا (الخُناق) عادة ما يكون مرضاً شتوياً، لذا فإن "الزيادة في الحالات التي تمت ملاحظتها من يونيو إلى سبتمبر خلال العام الجاري تمثل تغييراً في النمط الموسمي المعتاد".
وأكد التقرير أن سبب الزيادة في حالات الإصابة بهذا الوباء المُعدي والقاتل يعود إلى الانخفاض الكبير في معدلات التحصين، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في أوساط الأطفال في اليمن.
وأشار التقرير، أنه واستجابة للزيادة الحالية في الحالات، "تعمل منظمة الصحة العالمية على تزويد وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بكمية عاجلة تبلغ 2,200 قارورة من مضاد ذيفان الخناق (أو ترياق الخناق)، التي سيتم توزيعها في المناطق الأكثر تضرراً، ولكن نظراً لتعقيدات الوضع في اليمن، لم يتم تسليم سوى 220 قارورة حتى الآن، في حين أن النقص العالمي في ترياق الخُناق يؤثر على إمكانية توفيره ويزيد من أسعارها".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تنفيذ حملة تلقيح شاملة للأطر الصحية والطبية في الصفوف الأمامية، وذلك في إطار مكافحة انتشار داء الحصبة الذي تحوّل إلى وباء في البلاد.
ويأتي ذلك بعد تسجيل حالات إصابة جديدة جراء العدوى المنتقلة من المرضى المصابين بالحصبة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في القطاع الصحي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الصحة أصدرت تعليمات بفتح مراكز تلقيح للمواطنين البالغين الراغبين في التلقيح ضد الحصبة، حيث يُعرض اللقاح على أساس طوعي.
ورغم أن التلقيح ليس إلزاميًا، فإن الوزارة تشجع المواطنين على التوجه نحو مراكز التلقيح لتعزيز مناعتهم ضد هذا المرض المعدي الذي ينتقل بسرعة من شخص لآخر.
وفي تصريح له، أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن “الحصبة قد تحولت إلى وباء في المملكة المغربية”، مضيفًا أن الوضع الوبائي الحالي يُعتبر “غير عادي” نتيجة الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح اليوبي أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وتعمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض والوقاية من تفشيه.
ويُذكر أن الحصبة مرض شديد العدوى ويظهر بأعراض مثل الحمى والسعال والطفح الجلدي.
ورغم أن الحصبة قد تم القضاء عليها إلى حد كبير في بعض الدول بفضل حملات التلقيح الواسعة، إلا أن ارتفاع عدد الحالات في المغرب دفع السلطات الصحية إلى تكثيف جهودها الوقائية.
الوزارة تستمر في تكثيف التوعية الصحية بين المواطنين حول أهمية اللقاح كوسيلة رئيسية للوقاية من المرض، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في حالات الإصابة.