“طارق عفاش” يعلن انضمامه لكيان العدو الإسرائيلي ويلوح بتفجير الأوضاع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يمانيون../
في ظل صمت عربي وإسلامي مخز ومخجل ومحزن ، برزت وتفردت اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا بالمواقف العظيمة القوية في نصرة المظلومين المستضعفين من أبناء فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية.
وصرحت القوات المسلحة اليمنية عبر ناطقها العميد / يحيى سريع، أنها ستواصل عملياتها العسكرية لمساندة الشعب الفلسطيني ولإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع “غزة” وأنها ستستهدف السفن الحربية الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ولن تسمح أيضا باستمرار العدوان الذي يستهدف الأبرياء على مدار الساعة في “غزة”.
ولقيت هذه المواقف اليمنية المشرفة أصداء كبيرة لدى أحرار العرب والعالم الذين وقفوا مذهولين أمام ما يحدث، يحيون هذه المواقف التي يصفونها بالباعثة للفخر والاعتزاز.
إلا ان الخانعين والمرتزقة العملاء لكيان الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه لم يعجبهم الأمر تماشيا مع توجهات قادتهم الصهاينة وخرجوا للعلن ليزعموا بما يسمونه بتأمين البحر الأحمر والممر الدولي بمضيق باب المندب في تصريحات معلنة تحمل في طياتها تهديدات قادمة بتفجير الوضع عسكريا إلا أن الجيش اليمني الذي خلفه قيادة حكيمة، يحملون على عاتقهم مشروع قرأني سيتصدون لذلك ويرفضون الخنوع والذل لدول الاستكبار ويناصر المظلومين والمستضعفين، ولا يأبه لأي تصريحات أو تهديدات أيا كان مصدرها.
وفي تصريحات يراها مراقبون أنها لا تغدو عن فرقعات إعلامية وأكاذيب تتناقض مع أجندات العمالة والارتزاق التي تحملها.. زعمت ما يسمى ب “قوات حراس الجمهورية” الموالية للإمارات بحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، في الوقت الذي تنفذ فيه تلك المليشيات أجندات أمريكية – صهيونية بامتياز، وتسمح فيه بإقامة قواعد للعدو الإسرائيلي وأمريكا في جزيرة “ميون” الواقعة في “باب المندب” وكذا في جبل “الشيخ سعيد” وعدد من مناطق مديرية “ذوباب” التي يقع في إطارها مضيق “باب المندب” وتتبع إداريا محافظة تعز.
وقالت مصادر مطلعة أن ما يسمى ب “قوات حراس الجمهورية” التي يقودها “طارق عفاش” والمتمركزة في مديرية “المخا” بمحافظة تعز صرحت بأنها تتعهد بحماية الملاحة البحرية والسفن في البحر الأحمر وباب المندب .
وأضافت أن تعهدات “طارق عفاش” بحماية الملاحة يأتي رداً على تهديدات الجيش اليمني في سلطة السياسي الأعلى باستهداف وضرب سفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب وفي أي مكان تطالها أياديهم.
وتأتي التعهدات المزعومة لشرطي الإمارات “طارق” في ظل ما ذكرته مصادر مطلعة بان لقاءات سرية جمعت “طارق عفاش” بمسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته إلى الأردن ودويلة الإمارات.
وأكدت المصادر أن اللقاءات ناقشت قضية تأمين البحر الأحمر وباب المندب وتفعيل منظومات الدفاع الجوي في مديرية المخا وجزيرة “ميون” والسواحل اليمنية للتصدي لأي هجمات يشنها الجيش اليمني في سلطة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن دويلة الإمارات كلفت مليشيات “طارق عفاش” بتفجير الأوضاع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي ضد القوات المسلحة اليمنية في سلطة المجلس السياسي الأعلى لإشغالها عن مساندة الشعب الفلسطيني وتفعيل الجانب الإعلامي لإثارة قضايا تستهدف الجبهة الداخلية في مناطق سيطرة المجلس السياسي.
واستنكر سياسيون وعسكريون تصريحات “طارق عفاش” مستغربين زعمه حماية وتأمين الممر الدولي في باب المندب في الوقت الذي يسمح فيه بإقامة قواعد عسكرية للعدو الإسرائيلي وأمريكا في جزيرة “ميون” وباب المندب وهو الأمر الذي يتناقض مع تصريحاته التي توحي بالتخطيط لتفجير الوضع عسكريا في ممر دولي يقع تحت سيطرة دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والإمارات ومن ورائهما أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن تصريحات “طارق عفاش” المواكبة لتوجهات لدويلة التطبيع “الإمارات” تعد إعلانا صريحا بانضمام “طارق” للعدو الإسرائيلي وأجنداته، وأن تصريحات “طارق” ومليشياته هي بمثابة تلويح وتهديد مسبق بتفجير الوضع عسكريا في المخا وباب المندب لأشغال القوات الجيش اليمني عن مواصلة عملياته ضد العدو الإسرائيلي الغاصب.
# القوات المسلحة اليمنيةً#اليمن#باب المندب#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمرتزق طارق عفاشالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر وباب المندب فی البحر الأحمر الجیش الیمنی باب المندب طارق عفاش
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.