جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية في تصنيف التايمز 2023

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن إدراج الجامعة؛ ضمن تصنيف التايمز البريطاني، لمؤسسات التعليم العالي، في إصداره الثالث لتصنيف الجامعات في العالم العربى لعام 2023م؛ حيث جاءت الجامعة في المركز السادس محلياً على مستوى (37) جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار، كما احتلت الجامعة المركز ال (36) عربياً على مستوى (313) مؤسسة تعليمية فى (18) دولة عربية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الجامعة حققت في الأونة الأخيرة؛ تقدمًا ملحوظًا في الكير من التصنيفات الدولية، مؤكداً أن ذلك جاء نتاجاً؛ لجهود متصلة من إدارة الجامعة، في دعم ، وتحسين المنظومة البحثية، والارتقاء بمستوى مخرجات البحوث العلمية، وزيادة النشر الدولي، وتحسين نوعيته، وتطويعه لخدمة أهداف التنمية المستدامة؛ وهو ما أهّل الجامعة، ومكنها من إحراز مراكز متقدمة، في الكثير من التصنيفات الدولية المرموقة

المنشاوي: الجامعة تسير بخطى جادة وسريعة نحو تقدمها في التصنيفات العالمية والارتقاء بسمعتها الدوليةالدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط

وأكد رئيس جامعة أسيوط، ‏أن الجامعة تسير بخطى جادة، وسريعة نحو الارتقاء في التصنيفات العالمية؛ بما يسهم في تعزيز تنافسية خريجيها، وهو ما يعد أحد الركائز الأساسية في تطوير الجامعة، والارتقاء بسمعتها الدولية.

وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات؛ كمؤشر عن موقع الجامعة بين مثيلاتها من الجامعات، سواء على المستوى المحلي، أو الدولي؛ وذلك بناء على المعايير التي وضعتها هذه التصنيفات، مضيفا أن إدارة الجامعة تحرص على الإفادة من التصنيفات الدولية؛ من خلال اتباعها لخطط، وآليات بحثية أكثر حداثة، وتتوافق مع معايير التصنيفات الدولية.

وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الدولي للجامعة؛ إلى حرص جامعة أسيوط من خلال مكتب التصنيف الدولي على تقدم الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني؛ والذي يعتمد فى تقييمه للجامعات العربية (313) جامعة عربية؛ على المنهجية ذاتها المتبعة في تصنيف التايمز لجامعات العالم، وذلك فى (16) مؤشراً معيارياً دقيقاً؛ للأداء تم تقسيمها إلى خمس فئات رئيسة تتضمن: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، مع إجراء بعض التعديلات، وتضمين بعض المقاييس الجديدة؛ مثل درجة التعاون العلمي بين الدول العربية،ومدى تأثير الأبحاث المنشورة باللغة العربية.

المصدر: بوابة الوفد