بينهم 5000 طفل..ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي علي غزة إلى 12 ألف شهيدا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من 3750 منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وذكر المكتب الحكومي في غزة في بيان له ان عدد الشهداء تجاوز 12 ألفاً بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
وأشار الإعلامي الحكومي بغزة الي ان الاحتلال يستهدف المستشفيات بهدف حرمان الفلسطينيين من الخدمة الصحية ما يدفعهم إلى التهجير.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة قد أكد ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر مجمع الشفاء ثكنة عسكرية لعملياته، ممشيرا الي ان مجمع الشفاء الطبي تحول لسجن كبير والاحتلال يستخدم الموجودين فيه دروعا بشرية.
كما حذر الناطق باسم الصحة في غزة من كارثة صحية كبيرة داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب تكدس القمامة، مطالبا بفتح ممر إنساني آمن لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى مجمع الشفاء.
وأشار الي ان الاحتلال الإسرائيلي ملزم بتوفير كل الاحتياجات لمستشفى الشفاء وفق القانون الدولي، مشددا علي انه إذا لم يتم توفير ممر إنساني لمجمع الشفاء فقد نشهد العشرات من حالات الوفاة يوميا.
وأوضح ان هناك ما بين 7 إلى 10 آلاف شخص داخل مجمع الشفاء الطبي حاليا.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت محطات الأكسجين وخطوط المياه الخاصة بمجمع الشفاء، مبينا أن هناك شح كبير في الطعام والمياه داخل مجمع الشفاء الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
48,440 شهيدا و111,845 مصابا منذ بدء العدوان في غزة
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 48,440، والإصابات إلى 111,845 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إن 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، 30 منهم جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، وشهيد متأثرا بجروحه التي أصيب بها في وقت سابق، إضافة إلى 4 شهداء استشهدوا مؤخرا، إلى جانب 10 إصابات.
وما يزال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، وسط محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على القطاع أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المواطنين، بينهم نحو 17,581 طفلا، وحوالي 12,048 امرأة، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وتسبب العدوان أيضا في تهجير أكثر من 85% من مواطني القطاع أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، وسط دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات المواطنين، حيث تشير التقديرات الى أن أكثر من 80% من قطاع غزة مدمر.
ويواجه نحو 96% من مواطني قطاع غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه أكثر من 495 ألف مواطن (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة) ومنهم معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.