يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة فردوس حسن، بدأت مسيرتها الفنية في عام 1923، حيث عملت في كازينو دي باري برفقة محمد بهجت، ثم انضمت إلى فرقة علي الكسار ومسرح رمسيس، درست في المدارس الفرنسية وعملت في مجلة "الدنيا المصورة"، اشتهرت بمهاراتها الكوميدية وأخذت استراحتها الفنية في عام 1962.

 

فردوس حسن 
من بين أعمالها السينمائية:
 

- "برسوم يبحث عن وظيفة" (1923).


- "سعاد الغجرية" (1928).
- "دنانير" (1939).
- "عايدة" (1942).
- "حبابة" (1944).
- "السوق السوداء" (1945).
- "ضحايا المدينة" (1946).
- "طلاق سعاد هانم" (1948).
- "ليت الشباب" (1948).
- "نرجس" (1948).
- "عدل السماء" (1948).
- "جنون الحب" (1954).

كما شاركت في مسرحية "السبنسة" التي انتجت في عام 1962.

 

فردوس حسن، الفنانة ذات المواهب المتعددة، قدمت شخصيات متنوعة بأسلوبها العفوي والمرح، وبرغم ذلك، نجحت في التألق في الأدوار الدرامية العميقة، تظل فردوس حسن شخصية أيقونية في عالم الفن، إذ يستمر إرثها الفني في إلهام الجيل الجديد من الفنانين، يأتي ذكرى ميلادها كتذكير بأهمية العمل الفني المتميز، محفزةً إيانا على التأمل في مسيرتها الفنية الاستثنائية.


فردوس حسن، الممثلة الثانية في تاريخ السينما العربية بعد عزيز أمير، قدمت مسيرة فنية تمتد من عام 1923 إلى 1962، ورغم ذلك، يبدو أن جزءًا كبيرا من جمهور السينما العربية قد نسيها، لها إسهامات ملحوظة في العديد من الأفلام المعروفة، مثل "دنانير"، "عايدة"، و"جنون الحب"، إلى جانب فيلم "سعاد الغجرية" في عام 1928، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب اتهامات الإساءة إلى مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فردوس حسن فی عام

إقرأ أيضاً:

قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت

تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية. 

يتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023). في حضور المخرجات، سيعرض البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضم "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "خطوة 1200" لنايري عبد الشافي، "32 أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

مسلسلات رمضان 2025.. عرض شباب امرأة لـ غادة عبد الرازق على قناة ONمسلسلات رمضان 2025.. قناة dmc تعلن عرض مسلسل جودر 2


من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.


وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها. وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."


كما أضافت رمسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية. وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."


وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."


تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
  • سعاد بشناق عن موسيقى فيلم يونان.. رحلة بين عالمين
  • في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الصيني يناقشان تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في العديد من القضايا
  • رئيس الوزراء: جار إعداد خطة لإعادة إعمار غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية
  • أوبرا التليفون الكوميدية ومقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية على المسرح الصغير
  • احتفالا بـ عيد الحب.. أوبرا «التليفون» الكوميدية ومقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية على المسرح الصغير
  • وزارة الصناعـة والمعـادن تُسجـل زيـادة ملحوظـة فـي إيراداتهـا للعام الماضي
  • إلغاء العديد من الرحلات الجويه بسبب العاصفه الثلجيه المتوقعه في اسطنبول