شباب «حماة وطن»: ندعم المرشح عبد الفتاح السيسي للعبور بالوطن إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذّر المهندس كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة الوطن، المصريين من الاستماع للدعوات الهدامة التي تحاول الميليشيات الإلكترونية للجماعات الإرهابية نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تفتيت عزيمتهم وإرادتهم من خلال بث شائعات وأكاذيب وحشد الكراهية بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
مشاركة الناخبين في الإنتخابات تعد حق وواجب دستوريوأكد «إمام»، في بيان، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والنزول بقوة من أجل الإدلاء بالأصوات، مهمة وواجب على كل مصري مخلص لوطنه ويريد له الإصلاح واستكمال خطى التنمية والبناء والتطوير في ظل مستجدات سياسية إقليمية داخلية وخارجية تستوجب بكل تأكيد تضافر العمل للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وفي الوقت ذاته استكمال جهود بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت أمين الشباب بحزب حماة الوطن، إلى أن مشاركة الناخبين في الانتخابات تعد حقا وواجبا دستوريا وحقا مكفولا لكل مواطن بمباشرة حقوقه السياسية، والمشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الذي يري فيه القدرة على تحمل المسؤولية خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة التي تمر بها منطقتنا العربية، مشيرًا إلى أن الصندوق الانتخابي في النهاية سيكون هو الفيصل بين كل المرشحين.
دعم الحزب للرئيس السيسيوطالب كريم إمام، الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية والأهلية والسياسية بضرورة المشاركة في مهمة التوعية للناخبين والتأكيد لهم على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يعد من أهم الاستحقاقات التي يترتب عليها مصير وطن لـ6 سنوات مقبلة.
وقال «إمام» إن دعمنا للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي يأتي من القناعة الكاملة في أنه الوحيد القادر على العبور بالوطن إلى بر الأمان في ظل الظروف والتحديات الراهنة وكذلك من أجل استكماله للمشروعات القومية التي بدأها والتي من شأنها تحقيق حياة كريمة للمصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المقبلة فی الانتخابات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته.. معلومات عن الأمير كريم الحسيني أغاخان إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية
غيب الموت الأمير كريم الحسيني آغا خان، الآغا خان الرابع، والإمام الـ49 بالطائفة الإسماعيلية النزارية، الذي توفي مساء الثلاثاء في البرتغال عن عمر يناهز 88 عاما، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، ولم تعلن تفاصيل جنازته حتى الآن.
الزعيم الروحي لملايين المسلمينوُلد الأمير كريم الحسيني في 13 ديسمبر 1936، في مدينة «كرو دو جينثود»، بالقرب من جنيف، سويسرا، وهو الزعيم الروحي لملايين المسلمين الإسماعيليين في العالم.
وتولى الحسيني هذا المنصب وهو في الـ20 من عمره، عندما كان طالبا في جامعة هارفارد، وأقام إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية.
وخلف كريم الحسيني جده السير سلطان محمد شاه آغا خان، إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية، حيث توفي جده عام 1957، ودفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان لمحبته لها.
ومنذ توليه منصبه في عام 1957، كرس جهوده لتحسين نوعية حياة الفئات الأكثر ضعفا، مع تأكيد وجهة نظر الإسلام باعتباره إيمانا روحيا يعلم الرحمة والتسامح ويحافظ على كرامة الإنسان، حسبما ذكر موقعه.
وتحول الآغا خان إلى رجل أعمال كبير، وتجاوزت ثروته 13.5 مليار دولار بحسب صحيفة فوربس والذي تعتبره من أغنى ملوك العالم، وهو يحمل الجنسية البريطانية والبرتغالية، وأصبح من أكبر رجال الخير في العالم، عن طريق مؤسسته الخيرية «آغاخان».
التعامل مع الآغا خان كان مختلفا، إذ جرى التعامل معه باعتباره رئيس دولة، ومنحته الملكة إليزابيث لقب صاحب السمو في يوليو عام 1957، بعد أسبوعين من قيام جده الآغا خان الثالث بتعيينه بشكل غير متوقع وريثًا لسلالة العائلة التي استمرت 1300 عام كزعيم للطائفة المسلمة الإسماعيلية.
آغا خان كان مدافعا عن الثقافة والقيم الإسلامية، وكان يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره باني جسور بين المجتمعات الإسلامية والغرب، على الرغم من تحفظه على الانخراط في السياسة.
امتلاك مؤسسة خيرية عالميةوكان الآغا خان قد أهدى مصر تطوير عدة مساجد تاريخية وتجميل وإنشاء عدد من الحدائث، حيث قرر تجميل منطقة الدراسة ورفع الركام والقمامة من جبل الدراسة، وتحويله لحديقة الأزهر «الأزهر بارك» وأهداها لمحافظة القاهرة عام 2005.