يوروبول توجه دعوة للمساعدة في القبض على 50 مطلوباً
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشرت منظمة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول"، اليوم الجمعة، قائمة لأكثر الأشخاص المطلوبين للعدالة في أوروبا، ودعت الجمهور العام للتصرف كـ"الأبطال" واقتفاء أثرهم.
وقالت يوروبول في مقرها بمدينة لاهاي، إن الـ 50 شخصاً الفارين من العدالة مطلوبون في جرائم خطيرة، مثل القتل وتهريب البشر والسطو المسلح والجريمة السيبرانية.
????????♀️???????? Europol & ENFAST launch the 2023 #EUMostWanted campaign: Could you #BeOurNextHero?
⚠️ 50+ fugitives were added to our website – and authorities need your help to track them down.
Visit the site & submit an anonymous tip if you recognise anyone ⤵️https://t.co/0Xum8JpM4P pic.twitter.com/O2z1n76YFs
وشعار الحملة الجديد هو "هل يمكنك أن تكون بطلنا المقبل؟". وجرى إنتاج 4 قصص مصورة عن أبطال خارقين مستندة إلى حالات حقيقية. وسوف يتم توزيعها عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن المواطنين مدعوون للاطلاع على ملفات قائمة الأشخاص الـ 50 المطلوبين على وجه السرعة عبر الإنترنت. كما يمكنهم إرسال معلومات لا تحمل أسماء مرسليها عبر الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشرع وفيدان من دمشق.. دعوة لرفع العقوبات ودعم الإدارة الجديدة
دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى رفع العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، مؤكدا أنه لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات.
وقال الشرع خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة، مؤكدا على أن التحديات أمامهم كبيرة، ولا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة.
كما أكد الشرع على أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان كذلك إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وسبق أن التقى الشرع فيدان ووفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دمشق، في إطار حراك دبلوماسي متسارع تشهده العاصمة السورية بعد أسبوعين من إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع خلال المؤتمر الصحفي إنه بحث مع فيدان موضوع تقوية الحكومة الجديدة وبالأخص وزارة الدفاع، وقال إن تركيا وقفت مع الثورة منذ بدايتها، وأبدت استعدادها لمساعدة سوريا، وأضاف أن دمشق ستبني علاقات إستراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة.
وأشار إلى أن منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة، مشددا على عدم السماح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة، وأن السلاح المنفلت يؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، وقال إنه تم التوافق مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع.
كما قال إن النظام المخلوع عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات، لكنهم سيعملون على حماية الطوائف والأقليات، وتأسيس دولة تليق بالشعب السوري.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا تقف إلى جانب السوريين ولن تتركهم، وقال إن الفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا، لكنهم مقبلون على مستقبل مشرق، وقال "اليوم يوم الأمل ونريد أن تكون المحن الماضية دافعا للعمل من أجل المستقبل".
وأضاف أنه بحث مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين، مؤكدا أن هدف تركيا هو مساعدة سوريا على النهوض وإعادة ملايين اللاجئين والنازحين، مشددا على ضرورة بدء النهوض بسوريا وإعادة إعمار بناها التحتية والفوقية.
وتابع، أنه لمس لدى الإدارة الجديدة في سوريا العزيمة والإصرار على النهوض بسوريا، ولا بد من مساعدتها في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة المؤسسات في سوريا تحتاج إلى وقت، وتركيا مستعدة للمساعدة في ذلك.
وأشار فيدان إلى أن أنقرة ستقف إلى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة، مؤكدا على ضرورة تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا، مبينا أن الإدارة الجديدة في سوريا اتخذت العبر من النظام المخلوع وسلوكه نهج "فرّق تسد".
كما اعتبر فيدان أنه لتلبية جميع الوعود التي قطعتها تركيا يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا، مشددا في الوقت ذاته أن تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار في الوجود داخل سوريا، وأن الإدارة السورية الجديدة مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأضاف فيدان أن التنظيمات "الإرهابية" في سوريا تدعي أنها تكافح تنظيم الدولة، لكن هذه الحجة غير مقبولة، حسب قوله، معبرا عن أمله أن تصبح سوريا في المرحلة المقبلة خالية من التنظيمات الإرهابية.
وقال إن "حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحتل أراضي في سوريا ويسرق الطاقة"، ولهذا لا مكان لمسلحي الحزب ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا، على حد تعبيره.
ولفت الوزير التركي، إلى أن هناك دولا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا من خلال دعم بعض الجهات، وأن أنقرة تريد من الإدارة الجديدة في سوريا أن تبسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد.
كما دعا وزير الخارجية العالم العربي للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا، وقال إن الوقت ليس وقت انتظار، كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم الإدارة الجديدة في سوريا للنهوض بالبلاد، وقال إن سوريا بحاجة إلى دعم دولي، مؤكدا على أهمية رفع العقوبات عن سوريا، وإتاحة الفرصة للإدارة الجديدة لتحقيق أهدافها.
من ناحية أخرى طالب فيدان دولة الاحتلال باحترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يقدم مصلحة بلاده، وسيتبع سياسة مختلفة عن سياسة الإدارة الحالية في واشنطن.
يذكر أن فيدان وصل إلى دمشق في زيارة لم يعلن عنها، وهي الأولى لوزير خارجية تركي منذ أكثر من عقد، والتقى لدى وصوله الشرع في قصر الشعب بمشاركة القائم بأعمال السفارة التركية.
وجاءت زيارة فيدان بعد زيارة سابقة لرئيس المخابرات التركي إبراهيم قالن لدمشق في 12 من الشهر الجاري.