زيلينسكي يحذر من تباطؤ كبير في توريد ذخيرة المدفعية الحيوية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً بانخفاض ملحوظ في توريد قذائف المدفعية الحيوية لأوكرانيا، مشدداً على أن عمليات تسليم هذه الذخائر "تباطأت حقاً".
كانت قذائف المدفعية عيار 155 ملم، التي تعتبر ضرورية في صراع أوكرانيا مع روسيا، تمثل تاريخيا عنصرا حاسما في قدراتها الدفاعية ضد قوة نيران المدفعية الروسية المتفوقة.
خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، اتفق المسؤولون الغربيون مع تقدير مصدره مسؤولون أوكرانيون، يشير إلى أن روسيا تنتج حاليا ما يقرب من مليون قذيفة مدفعية يوميا. وإدراكًا للتفاوت المتصاعد، تفيد التقارير أن شركات الأسلحة الأمريكية تعمل على زيادة الإنتاج. ومع ذلك، تشير توقعات مجلة الإيكونوميست إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من القذائف عيار 155 ملم في عام 2025 قد يقل عن الإنتاج المتوقع لروسيا في عام 2024.
يبدو أن الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية لمعالجة نقص الذخيرة تواجه تحديات أيضًا. وحذر وزير الدفاع الألماني في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الاتحاد الأوروبي قد يفشل في الوفاء بالتزامه بتقديم مليون طلقة إلى أوكرانيا بحلول مارس 2024.
سلط الرئيس زيلينسكي الضوء على الضغط على الإمدادات، مشيرًا إلى أن "المستودعات فارغة" في الدول الحليفة التي تدعم أوكرانيا تقليديًا بقذائف المدفعية. ومما زاد من تفاقم المشكلة أن التطورات الأخيرة، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي في غزة والتوترات على حدودها الشمالية مع لبنان، أدت إلى تحويل بعض إمدادات قذائف المدفعية، المخصصة أصلاً لأوكرانيا، إلى إسرائيل.
يسلط تحذير الرئيس زيلينسكي الضوء على المنافسة المتزايدة على المخزونات المحدودة، مشيرًا إلى أن "الجميع يقاتلون" من أجل هذه الذخائر المهمة. لقد أعرب المسؤولون الأوكرانيون باستمرار عن قلقهم بشأن التفاوت الكبير في قدراتهم المدفعية مقارنة بالقوات الروسية.
يثير التعطيل المحتمل للمساعدات العسكرية، كما اعترف زيلينسكي، شبح تفاقم الوضع إذا لم تتمكن إدارة بايدن من الحفاظ على الدعم اللازم لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس زيلينسكي إلى أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح سامسونج 21% في الربع الأول بسبب تباطؤ مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي
توقعت شركة سامسونج إلكترونيكس، أكبر مصنع لرقائق الذاكرة في العالم، أن تسجل انخفاضًا بنسبة 21% في أرباح التشغيل خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بتراجع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي واستمرار خسائرها في قطاع تصنيع الرقائق حسب الطلب.
ومن المقرر أن تعلن سامسونج عن نتائجها المالية التمهيدية يوم الثلاثاء، وسط عملية إعادة هيكلة إدارية بعد الوفاة المفاجئة للمدير التنفيذي المشارك "هان جونغ-هي" في أواخر مارس الماضي.
تراجع في سوق الذكاء الاصطناعيمنذ منتصف العام الماضي، تكافح سامسونج للحفاظ على أرباح قطاع الرقائق، بعدما تأخرت عن منافستها الكورية SK Hynix في مجال توفير رقائق الذاكرة عالية الأداء لشركة Nvidia، الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ودفع ذلك الشركة إلى الاعتماد بشكل أكبر على عملاء في السوق الصينية ممن يطلبون منتجات أقل تطورًا، وهي منتجات لا تخضع للقيود الأميركية على التصدير.
لكن هذا الرهان تعرض لضربة، حيث انخفض الطلب من العملاء الصينيين في الربع الأول، بعد أن قاموا بعمليات شراء مكثفة في الربع السابق تحسبًا لقيود أميركية إضافية، وفقًا للمحلل "ريو يونج-هو" من NH للاستثمار والأوراق المالية.
وأشار إلى أن نسبة رقائق HBM (الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي) ضمن شحنات DRAM الكلية لسامسونغ قد تكون تراجعت، ما أدى إلى انخفاض في الربحية.
تشير تقديرات LSEG إلى أن سامسونج ستسجل أرباح تشغيل بقيمة 5.2 تريليون وون كوري (3.62 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنةً بـ 6.6 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حين تعمل سامسونج على تطوير نسخة محسّنة من رقائق HBM لتلبية متطلبات العملاء الرئيسيين، فإن تعرضها الكبير لرقائق الذاكرة التقليدية يجعل أرباحها أكثر حساسية تجاه تقلبات الأسعار.
وفقًا لبيانات TrendForce، فإن أسعار بعض رقائق DRAM المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب انخفضت بنسبة 25% خلال الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت أسعار رقائق NAND Flash المستخدمة في التخزين بنسبة 50%.
SK Hynix تتفوق مجددًافي المقابل، من المتوقع أن تسجل SK Hynix ارتفاعًا كبيرًا في أرباحها بفضل استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها تتفوق مجددًا على سامسونج في هذا القطاع الحاسم.
المصاعب تمتد إلى مصنع سامسونغ في الولايات المتحدةوفيما يتعلق بأعمال تصنيع الرقائق حسب الطلب (Foundry)، يتوقع المحللون أن تُؤجل سامسونج افتتاح مصنعها الجديد في الولايات المتحدة إلى عام 2027 بدلاً من 2026، نتيجة عدم حصولها بعد على طلبيات إنتاج رئيسية، ما يُبقي هذا القطاع في دائرة الخسائر.
علمًا بأن سامسونغ كانت قد خططت في البداية لتشغيل المصنع بحلول عام 2024.
مؤشرات قطاع الهواتف الذكية إيجابيةفي الجانب الإيجابي، يتوقع أن يسجل قسم الهواتف والشبكات في سامسونغ أرباحًا تشغيلية تصل إلى 3.7 تريليون وون، مقارنةً بـ 3.5 تريليون وون العام الماضي، مدفوعًا بزيادة شحنات الهواتف الذكية وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما عزز من قيمة الأرباح المُعاد تحويلها إلى الوون الكوري.