عقب صلاة الجمعة.. مسيرات في الأردن ورام الله تضامنًا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت الفلسطينية أم محمد، خلال مشاركتها في المسيرة: "لقد تحدثنا دائمًا بصوت واحد، وندعو العالم الحر إلى التحرك لمعالجة الظلم الذي نواجهه".
شارك آلاف الأردنيين عقب صلاة اليوم الجمعة بمسيرة شعبية حاشدة، أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، تضامناً مع قطاع غزة.
ونُظمت المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم أهالي غزة تحت عنوان "أميركا رأس الإرهاب"، في إشارة إلى الانحياز الأميركي لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بقرارات حكومية حازمة تجاه تل أبيب، "خاصة بعد القصف الذي طاول عددًا من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة".
وبالتزامن، انطلقت مسيرات شعبية مماثلة في عدد من مدن ومحافظات المملكة، بعد صلاة الجمعة، طالب المشاركون فيها دول العالم بالوقوف في وجه "الغطرسة الغربية الداعمة للكيان الصهيوني".
ودعوا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف وقرارات عملية لوقف "شلال الدماء" في قطاع غزة.
وفي رام الله، تجمع فلسطينيون بعد صلاة الجمعة تضامنًا مع غزة.
وقالت الفلسطينية أم محمد، خلال مشاركتها في المسيرة: "لقد تحدثنا دائمًا بصوت واحد، وندعو العالم الحر إلى التحرك لمعالجة الظلم الذي نواجهه".
وأضافت: "نحن مضطهدون والأطفال مضطهدون. ما مشكلة الأطفال والنساء؟ أين حقوق المرأة؟ أين الجمعيات التي تدافع عن حقوق الإنسان؟".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عدد من المصابين يغادرون من غزة إلى الإمارات قصف الأفران وارتفاع أسعار الدقيق.. الخبز يتحول إلى مادة نادرة في غزة شاهد: النازحون في قطاع غزة يكافحون للحصول على ملابس شتوية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط فلسطين الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو مقابلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نمو صادرات الأردن من الأدوية 14.8%
نمت صادرات الأردن من الأدوية خلال العام الماضي بنسبة 14.8% مقارنة مع عام 2023، متجاوزة بذلك التحديات التي واجهت عملية سلاسل الإمداد بالمنطقة، والتي تأثرت سلبا جراء تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، بلغت صادرات المملكة من الأدوية خلال العام الماضي وفقا لدائرة الإحصاءات العامة نحو 611 مليون دينار (861 مليون دولار) مقابل 532 مليون دينار (750 مليون دولار) عام 2023.
وقال الدكتور الأطرش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصناعات الدوائية كانت ثاني قطاع صناعي يسجل نموا لجهة الصادرات خلال العام الماضي، ما يؤكد تعافي الشركات العاملة بالقطاع من الصعوبات التي واجهتها جراء ظروف المنطقة غير المستقرة.
وأضاف أن الشركات العاملة بالقطاع استطاعت أيضا خلال العام الماضي إدخال مجموعات جديدة من الأدوية المتميزة والمبتكرة بعملياتها الإنتاجية، إلى جانب نمو الطلب على الأدوية بدول الأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية.
إعلانوأوضح أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة هي من أقدم الصناعات بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962، مبينا أن الأردن يصدر 80% من إنتاجه الدوائي.
وذكر أن صناعة الأدوية البشرية لدينا تمثل 85% من مجمل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتضم اليوم 27 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار (395 مليون دولار)، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها.
وأشار إلى أن صادرات الأدوية البشرية الأردنية تدخل اليوم إلى 85 سوقا حول العالم، بمقدمتها السعودية، والعراق والولايات المتحدة والإمارات والجزائر واليمن.
وبيّن أن قطاع الصناعات الدوائية البشرية يتسم بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار (2.11 مليار دولار) سنويا.
كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي الأردني إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3% سنويا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار (3 مليارات دولار) عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار (282 مليون دولار) حسب تقديرات عام 2021.