عبد النباوي : الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إستعمت إلى 1000 جمعية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قال السيد محمد عبد النباوي، عضو الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الجمعة بالرباط، إن أزيد من ألف جمعية، بالإضافة إلى أربع مؤسسات رسمية، شاركت منذ فاتح نونبر الجاري، في جلسات الاستماع التي تعقدها الهيئة.
وأكد السيد عبد النباوي، في تصريح للصحافة، أن الهيئة التي واصلت عملها منذ فاتح نونبر الجاري، استطاعت، لحد الآن، أن “تنظم أكثر من 40 جلسة للاستماع للجمعيات والمؤسسات وللتنظيمات المجتمعية في شكل تنسيقيات ومجموعات من الجمعيات”.
وأبرز أن هذه المؤسسات شاركت بفعالية ومسؤولية، وأجمعت على التنويه بالمبادرة الملكية الرامية إلى تعديل المدونة، مشيرا إلى أنها نوهت أيضا بالمقاربة التشاركية المعتمدة.
وأضاف السيد عبد النباوي أن الهيئة لا تزال مستمرة في عقد اجتماعاتها، وستواصل خلال الأسابيع المقبلة الاستماع لجمعيات أخرى وللأحزاب السياسية وللنقابات المهنية ولبعض المؤسسات العمومية والمؤسسات الرسمية، ولفعاليات مجتمعية أخرى تعمل في المجال الحقوقي والفقهي والقانوني مؤكدا أن العملية تمر في ظروف جيدة.
وتعقد الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة سلسلة استشارات وجلسات استماع مع مختلف الفاعلين المعنيين تنزيلا لمضامين الرسالة الملكية الموجهة لرئيس الحكومة بشأن إعادة النظر في مدونة الأسرة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في رسالته السامية على ضرورة إعادة النظر في مدونة الأسرة، التي مكنت من إفراز دينامية تغيير إيجابي، من خلال منظورها للمساواة والتوازن الأسري وما أتاحته من تقدم اجتماعي كبير، وذلك بهدف تجاوز بعض العيوب والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي.
وأشار جلالة الملك إلى ضرورة أن تتواءم مقتضيات مدونة الأسرة مع “تطور المجتمع المغربي ومتطلبات التنمية المستدامة، وتأمين انسجامها مع التقدم الحاصل في تشريعنا الوطني”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدونة الأسرة عبد النباوی
إقرأ أيضاً:
بدافع الملل..مدونة نيجيرية تختلق قصة اختطافها
أثارت عارضة أزياء نيجيرية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بعدما افتعلت قصة اختطافها في منشور على حسابها على إنستغرام. وخرجت في اليوم التالي لتبرير فعلتها، مبرّرة بأنها فعلت ذلك بدافع الملل ليس أكثر.
نشرت فيكتوريا روز تغريدات عبر حسابها، تضمنت مزاعم بأنها تم اختطافها في نيجيريا وأن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها مليون دولار للإفراج عنها.
وسرعان ما أثار منشورها قلقاً كبيراً بين متابعيها، فعمدت فجأة إلى حذف التغريدات، مما أثار موجة من التساؤلات حول مصيرها.
اضطرت إلى توضيح الموقف.خلال بث مباشر على إنستغرام يوم الأحد، حيث برّرت أنها كانت مجرد مزحة لكنها لم تكن تتوقع "خروج المزحة عن السيطرة". وأردفت: "هذه هي الطريقة التي أجد بها التسلية لأنني لا أذهب إلى النوادي الليلية أو أشرب الكحول".
وأقرّت بأنها لم تكن الطريقة الأفضل لملء وقت فراغها، لكنها أأحياناً تشعر برغبة في "الاستمتاع ببعض المرح"، على حد قولها لمتابعيها.
وأكدت أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها، مقدمةً اعتذارها لكل من تضرر بسببها، واختتمت بعبارة: "لكن كل شيء ينبع من المحبة".
وحسب صحيفة نيويورك بوست، واجهت فيكتوريا انتقادات لاذعة من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد منهم أن كذبها حول اختطافها أمر غير مقبول ويفقد مصداقيتها أمام متابعيها.
بالمقابل، بسّط آخرون الموقف معتبرين أنها تشكل نموذجاً جديداً على المدونات اللواتي يبجثن عن رفع المشاهدات على حساباتهن بأقل جهد وتكلفة ممكنة.