لماذا يعاني بعض الناس من خسارة الأصدقاء بعد سن معين؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بعض الناس يعانون أنهم بعد وصولهم لسن معين يجدون صعوبة في اكتساب اصدقاء جدد أو الحفاظ على عدد اصدقائهم من سن الطفولة او المراهقة وتصبح الدوائر الاجتماعية الواسعة مع الوقت ليست كما كانت فهل للأمر علاقة بالسن أو النضج ونظام الحياة الذي يختلف مع السن وانتهاء الدراسة والدخول في حياة جديدة.
في سن المراهقة والجامعة أو الدراسة يكون هناك حماس أكبر للعلاقات الجديدة ومعرفة اشخاص جدد والتعرف على شخصيات وقضاء الوقت مع اصدقاء وشخصيات مختلفة ولكن مع مروو الوقت ينضج الشخص ويحتاج للكثير من الهدوء والتفرغ للعمل وبناء حياة جديدة واستقرار فتكون مشاغل الحياة الجديدة لجميع الاطراف السبب الرئيسي في صغر الدوائر الاجتماعية.
لذلك لا يرجع انخفاض عدد الأصدقاء بعد سن معين إلى أسباب سيئة، وهو أمر طبيعي تمامًا، حيث إنه نتيجة حتمية للنضج العقلي والقدرة على تقييم الأمور بصورة صحيحة مما يستتبع توفير الوقت والطاقة المهدران في علاقات الصداقة غير الحقيقية أو غير المفيدة وتوجيههم للأشخاص الذين يستحقونهم، كما أنه لا وجود لما يسمى بالعدد الطبيعي للأصدقاء، حيث إن عدد أصدقاء الشخص يتوقف على العديد من العوامل منها “العمر، النوع الجنسي، مدى الاجتماعية، مكان المعيشة، الظروف المحيطة، والعمر فالأشخاص الأصغر سنًا يحوزون عدد أصدقاء أكبر”.
فلا يمكننا أن نقول ببساطة أن عدد الأصدقاء قليل أو كبير، حيث يختلف عدد الأصداقاء من شخص لآخر بناء على مدى الاختلاف بينهما في العوامل السابقة، لذا قد يوجد أشخاص لديهم 10 أصدقاء، ويوجد أشخاص يملكون 20 صديقًا، ويوجد أشخاص يملكون ثلاثة أو أربعة أصدقاء فقط، وكل هذه الأعداد طبيعية وجيدة طالما أن الشخص لا يشعر بالوحدة، وطالما أن عدد أصدقاؤه لا يقل عن ثلاثة لأن ذلك يعني أنه منطوي وبعيد عن الاجتماعيات أكثر من اللازم.
ووجود أصدقاء مخلصين هو أحد ضروريات امتلاك حياة اجتماعية سليمة، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي لا يستطيع الحياة منفردًا، فهو يعيش في جماعة يعتمد عليهم ويعتمدون عليه في توفير أساسيات المعيشة المشتركة، وداخل هذه الجماعة من الضروري أن يمتلك الإنسان عددًا من الأصدقاء لعدة أسباب:
بناء علاقات إنسانية وثيقة مع أشخاص يشاركونه قيمه ومبادئه مما يزيد من مدى سعادته ويحسن صحته العقلية.
التخلص من الشعور بالوحدة.
الحصول على الدعم في الأوقات الصعبة.
الحصول على التشجيع أثناء مواجهة تحديات الحياة.
التخفيف من التوتر الناتج عن ضغوطات الحياة وخاصة الضغط الوظيفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهمية الصداقة
إقرأ أيضاً:
تسليم موقع مشروع ترميم مدرسة وتفقد مشاريع في مديرية معين
الثورة نت/..
سلّم قطاع الأشغال والمشاريع ومديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم، موقع مشروع ترميم وتأهيل مدرسة القميعة في حي السنينة، إلى الجهة المنفذة.
يتضمن المشروع إعادة تأهيل وترميم مدرسة القميعة، ورصف ساحة المدرسة، بتكلفة 27 مليونا و529 ألف ريال بتمويل من المجلس المحلي في أمانة العاصمة.
حضر التسليم وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع، المهندس عبدالكريم الحوثي، والوكيل المساعد، المهندس عبدالله راوية، ومدير المديرية، عبدالملك الرضي، وأمين محلي معين، يحيى الشاحذي، ومدير المنطقة التعليمية في معين، أسامة الوجيه.
وفي سياق متصل، اطلع وكيلا أمانة العاصمة ومدراء مديرية معين والرقابة في قطاع الأشغال، المهندس موسى المنصوري، ونائب مدير المشاريع المركزية معين المومري، على سير تنفيذ مشروع شق ومسح الشارع الرابط بين سائلتي عصر والسنينه.
حيث تفقدوا الأعمال، التي تنفذها إدارة الشق في مكتب الأشغال العامة بالأمانة، في الشارع بطول 700 متر ضمن المشروع، والبالغ تكلفته 50 مليون ريال بتمويل المجلس المحلي في أمانة العاصمة.
كما اطلعوا ومعهم مدير صيانة مجاري السيول والإنفاق في أمانة العاصمة، عبدالسلام محاوش، وقيادات محلية ومدراء المكاتب التنفيذية المعنية في مديرية معين، على مشروع مصدات تصريف سيول ومياه الأمطار في شارع الستين الغربي بمعين.
وأكد وكيل قطاع الأشغال في الأمانة أن مشاريع فتح وشق وترميم وتأهيل الشوارع والمدارس، وتنفيذ جسور سطحية ومصائد وقنوات تصريف مياه الأمطار والسيول تأتي في إطار أولويات المشاريع الخدمية والتنموية، التي تنفذها أمانة العاصمة وقطاع المشاريع والأشغال.
وأشار إلى أن مديرية معين تشهد تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية بتمويل السلطة المحلية في أمانة العاصمة، التي سيكون لها دور إيجابي في خدمة أبناء المديرية، وتخفيف معاناتهم، وتوفير احتياجاتهم… مشيدا بالجهود التي تبذلها قيادة المديرية وتعاون مكتب الأشغال في الأمانة في تنفيذ مشاريع شق وفتح الشوارع.