أدى منتخبنا الوطنى البارالمبى للكرة الطائرة للرجال تدريبا قويا اليوم الجمعة، تبعه جلسة استشفائية وجلسات تدليك للاعبين لفك حالات الإجهاد التى لحقت ببعض اللاعبين، ثم القى الجهاز الفنى محاضرة نظرية، تبعها مشاهدة لبعض مباريات المنتخب الإيرانى المنافس لتحديد مواطن قوته للتصدى لها، ونقاط ضعفه للعب عليها، استعدادا للمواجهة المهمة والمرتقبة مع المنتخب الإيرانى القوى بطل العالم فى نهائى بطولة العالم التى تقام فى السادسة من مساء غد السبت، والتى تستضيفها القاهرة على ملاعب الصالات المغطاة بنادى النادى بالعاصمة الإدارية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وتعد آخر محطة من محطات التأهل للدورة الأوليمبية المقبلة بباريس 2024، حيث تأهل منتخبنا للمباراة النهائية بعد فوزه فى مباراة الدور النهائى على المنتخب الألمانى القوى بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، ليتأهل منتخبنا للمباراة النهائية لمواجهة المنتخب الإيرانى القوى فى ختام البطولة، وأصبح منتخبنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب رغم صعوبة المباراة وقوة المنافس المرشح الأول للفوز ببطولة العالم.

تقام اليوم أربع مباريات فى منافسات الرجال لتحديد المراكز من 9 وحتى 13، فيلعب  منتخب رواندا مع الهند، وفرنسا مع الجزائر، وفرنسا مع بريطانيا، والجزائر مع الهند  ، وفى منافسات السيدات يلعب  منتخبنا الوطنى مع نظيره السلوفيني،  كما يلعب المنتخب الأوكرانى مع نظيره الرواندى، وألمانيا مع كندا  ، والصين مع البرازيل، وتلعب المنتخبات الفائزة على المراكز من الأول وحتى الرابع، فى حين تلعب المنتخبات الخاسرة على المراكز من الخامس وحتى الثامن غد السبت، فى حين حصل كل من منتخبى منغوليا وهولندا على المركزين التاسع والعاشر على الترتيب بعد احتلالهما المركز الخامس والأخير فى المجموعتين.

قال الدكتور مصطفى صادق رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة البارالمبى، ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن مصر تأهلت رسميا إلى أوليمبياد باريس 2024 بصحبة المنتخب الإيرانى بعد بلوغ المباراة النهائية لبطولة العالم، حيث يتأهل المنتخبين الأول والثانى من بطولة العالم إلى الأوليمبياد  ، مشيرا إلى أن مصر ستمثل قارة إفريقيا فى الدورة الأوليمبية المقبلة، لافتا إلى أن المنتخب المصرى لأول مرة فى تاريخه يتأهل لنهائى بطولة العالم، ولأول مرة أيضا يتأهل منتخب إفريقي وعربي إلى المباراة النهائية لبطولة العالم.

أضاف الدكتور مصطفى صادق أنه قام فور إنتهاء مباراة أمس مع المنتخب الألمانى فى الدور قبل النهائى والتى فاز فيها منتخبنا بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، وصعد من خلالها منتخبنا إلى نهائى البطولة، بالتوجه إلى غرفة خلع الملابس وتهنئة اللاعبين بالتأهل لنهائى البطولة لأول مرة فى تاريخ الاتحاد المصرى البارالمبى للكرة الطائرة، وبالمستوى المتميز الذى ظهر به جميع اللاعبين خلال مباراة المانيا فى الدور قبل النهائى.

أشار الدكتور مصطفى صادق أنه وعد اللاعبين بمنحهم مكافأة تشجيعة وايجادة للاعبين والجهاز الفنى والإدارى من ميزانية الاتحاد، وليس من ميزانية البطولة قدرها 7500 جنيه، مضيفا أنه وعد منتخب السيدات الذى يلعب على فى دور الثمانية لأول مرة فى تاريخه، مكافأة تشجيعة من ميزانية الاتحاد أيضا قدرها 1500 جنيه، نظرا لأنه المنتخب تم تكوينه حديثا، ومعظم لاعباته من صغار السن، وما يزال المستقبل أمامهن لسنوات، لاكتساب الخبرات واللعب على المربع الذهبى فى البطولات المقبلة.

أعلن الدكتور مصطفى أنه يتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك فى إنجاح البطولة، وبخاصة الدكتور مصطفى مدبولى. رئيس مجلس الوزراء الذى وافق سيادته عل إقامة البطولة تحت رعايته، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى منح اللجنة المنظمة الدعم المادى والمعنوي لانجاح البطولة، والمهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحادين المصرى والإفريقى للفروسية، على منح اللجنة المنظمة مقر للبطولة داخل اللجنة الأوليمبية، كما تقدم صادق بالشكر والعرفان لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى البارالمبى للكرة الطائرة وأعضاء اللجنة المنظمة،  وطلبة الكليات المختلفة من المتطوعين الذين تواجدوا فى كل مكان خاص بالبطولة، كما يشكر قيادات المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية على المجهودات الكبيرة التى بذلوها خلال أيام البطولة، وكذلك جميع العاملين بالمدينة الرياضية.

وسادت حالة من الفرحة والسرور، وزال كل التعب الذى تعرض  أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة على حد قولهم بعد فوز المنتخب، والوصول للمباراة،  النهائية ضمت اللجنة التى يرأسها الدكتور مصطفى صادق رئيس اتحاد الكرة الطائرة البارالمبى، 
اللواء منصور درويش نائب رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس الاتحاد، والدكتور أحمد منطاش أمين صندوق الاتحاد ورئيس اللجنة المالية بالبطولة، والسيد غريب إدريس، والسيد عصام محمد رئيس لجنة الحكام بالبطولة، ونادية يوسف أعضاء مجلس الإدارة، والدكتورة هويدا مندى مديرة البطولة، وهشام السيد مساعد مديرة البطولة، والسيد أمين عبد المنعم إبراهيم المدير التنفيذى للاتحاد، على تشجيع ومساندة منتخبينا فى لقائى اليوم والشد من أزر اللاعبين واللاعبات لتقديم مستوى قوى خلال المباراتين.

يضم منتخب السيدات اللاعبات، إسراء إسماعيل، نورا عبد الحليم، أسماء أحمد، نبيلة عبد الباقي، شيماء سيد، رجاء حسين، أسماء بدر، هوانم حليم، غادة محمد، سهيلة طه، أسماء سيد، زينب فوزي، نورهان صلاح، ياسمين هاني، سعده سيد، الشيماء محمد، ومعهن الجهاز الفنى 
بقيادة الدكتور محمد عبد الشافي المدير الفني، وصبري البرعي مدربا.

أما منتخب الرجال فيضم اللاعبين، هشام صلاح الدين، ياسر سعد، محمد عبد الله، السيد موسى، عبد النبي حسن، أحمد محمد فضل، أشرف زغلول، مطاوع عبد الباقي، محمد سعد، حسام مسعود، أحمد محمد خميس، زكريا السيد، أحمد محمد حسن، محمد إبراهيم، أنور رمضان، حماده سيد، فارس محمد، محمد حمدي، محمد السيد، عبد الله رزق، ومعهم اللواء أيمن العفيفى مديرا فنيا، وطاهر البهائي مدربا عاما، وعادل عشوش المدرب والقائم بأعمال المدير الإداري.

يشارك في البطولة 17 دولة، هى الجزائر، والبرازيل، وكندا، والكونغو، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا العظمى، والهند، وإيران، واليابان  ، ورواندا، والصين، وأوكرانيا، ومنغوليا، وهولندا، وسلوفينيا، بالإضافة إلى مصر الدولة المنظمة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان يقدم عرضاً رسمياً لضم كيميتش
  • باريس سان جيرمان يقدم عرضاً رسمياً لضم كيميتش
  • باريس سان جيرمان يقدم عرضا رسميا لضم كيميتش
  • تذكرتي تعلن فتح باب الحجز لمباريات بطولة كأس السوبر المصري رجال للكرة الطائرة
  • القنصل الفرنسي في جدة يستقبل موسى ديابي: متفائل بابن بلدي
  • الزمالك يرصد 3000 جنيه مكافأة لكل لاعبة حال الفوز في دوري الكرة النسائية
  • تأكيد تعافي لاعب الاتحاد بيرغوين قبل مواجهة القادسية
  • جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس
  • 18 لاعباً في قائمة منتخب الشاطئية لمعسكر تايلاند
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه