أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري تجاه الأوضاع في غزة أحرز نجاحا باهرا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التحرك المصري تجاه الأوضاع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، أحرز نجاحا باهرا في دخول مساعدات وشاحنات وقود تحافظ على مقومات الحياة في قطاع غزة.
الجهد الدبلوماسي والسياسي المصريوقال الدكتور حسن سلامة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الجهد الدبلوماسي والسياسي المصري منذ اللحظة الأولى في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن لم ينقطع على كل المستويات سواء إدخال مساعدات عبر معبر رفح البري أو الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول هذه المساعدات لتوفير مقومات الحياة للقطاع.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أنه رغم التعنت الإسرائيلي كان هناك إصرار مصري دائم ونجح هذا الإصرار في وقف هذا التعنت خلال الفترة الماضية وكللت هذه الجهود بالنجاح مع قرب نفاذ الوقود وتأثيراته السلبية على مقومات الحياة خاصة المستشفيات التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بالقصف.
دخول المساعدات لقطاع غزةوأشار الدكتور حسن سلامة إلى أن أحد الجهود كان الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي الذي أكد على دخول المساعدات لقطاع غزة تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الذي يقول لابد من هدن إنسانية وإدخال المساعدات للحفاظ على مقومات الحياة داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المساعدات المساعدات المصرية مقومات الحیاة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.