واشنطن تفرض عقوبات على أعضاء في كتائب حزب الله بالعراق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات تستهدف جماعة كتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران، متهمة إياها بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت واشنطن وشركاءها في العراق وسوريا مؤخرا.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الذي تقوده إلى ما لا يقل عن 58 هجوما في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر مع تصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وهناك مخاوف من امتداد الصراع بين إسرائيل وحماس إلى بقية أنحاء الشرق الأوسط ومن أن تصبح القوات الأميركية مستهدفة في قواعدها في أنحاء المنطقة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان اليوم الجمعة إنها فرضت عقوبات على ستة أشخاص منتمين لكتائب حزب الله التي سبق وصنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات عضو في الهيئة الرئيسية التي تتخذ القرارات بالجماعة، ومسؤول الشؤون الخارجية، وقائد عسكري قالت وزارة الخزانة إنه يعمل مع الحرس الثوري الإيراني لتدريب مقاتلين.
كما تستهدف العقوبات مسؤولا في فيلق القدس، وهو الذراع التابعة للحرس الثوري الإيراني التي تسيطر على الجماعات المتحالفة معه في المنطقة وتقول واشنطن إنه يسهل السفر والتدريب لمقاتلي كتائب حزب الله في إيران.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان "خطوة اليوم ترسل رسالة إلى كتائب حزب الله وجميع الجماعات الأخرى التي تدعمها إيران بأن الولايات المتحدة ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لمحاسبة أي أطراف انتهازية تسعى لاستغلال الوضع في غزة لخدمة مصالحها".
وأضاف "مازلنا ملتزمين تماما بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وثابتون في جهودنا الرامية لعرقلة هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
وتجمد العقوبات أي أصول مملوكة للمستهدفين في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. كما يخاطر من يدخلون في معاملات معينة معهم بالتعرض للعقوبات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة على قياديين في حركة حماس
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على ستة مسؤولين في حماس، ضمنهم ممثلون للحركة في الخارج.
وأفاد قرار الخزانة الأميركية بأن مكتبها المكلف بمراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات قادة حماس، وبينهم عضو بارز في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وآخرين مشاركين في دعم عمليات جمع تبرعات وتهريب أسلحة إلى غزة.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي. سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها الإرهابية، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".