حزب الله يشن أعنف هجوم منذ أسبوعين.. وإصابة 3 إسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، شن 12 عملية استهداف ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، في وقت ذكرت تل أبيب أن 3 من مواطنيها أصيبوا بجروح من جراء صواريخ الحزب.
وفي بيانات منفصلة، قال حزب الله إنه نفذ 12 عملية استهداف ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها 8 تجمعات لجنود إسرائيليين.
وأضاف أنه استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بالقرب من موقع "برانيت" العسكري.
وكان لافتا، إعلانه عن هجوم بمسيرتين هجوميتين على موقع "المطلة" العسكري.
واستخدم الحزب طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية منذ اشتعال الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان، لكن في مناسبات معدودة.
ويعد هذا الهجوم الأعنف لحزب الله منذ الثاني من نوفمبر الجاري، من حيث كثافة العمليات واستهدافها لتجمعات للجيش الإسرائيلي.
وكان حزب الله شن الخميس 8 هجمات على مواقع إسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن 3 مواطنين إسرائيليين أصيبوا بصاروخ مضاد للدروع أطلق على مستوطنة المنارة الحدودية.
الجيش الإسرائيلي يرد
رد الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
كما قصف مدفعيا أطراف عدد كبير من القرى والبلدات الجنوبية، أبرزها حولا وكفركلا والعديسة واللبونة والناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب وجبين.
وسجل استخدام للقذائف الفوسفورية على أطراف بلدة ميس الجبل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قصف أهداف لحزب الله، كما استهدف خلية في القطاع الغربي من الحدود اللبنانية.
جبهة مشتعلة
وفي 8 أكتوبر الماضي، اشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أي بعد يوم من الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، مما أشعل حربا في قطاع غزة.
وقُتل على جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين في لبنان، كما قتل 10 أشخاص من بينهم 7 جنود في إسرائيل، وفر آلاف آخرون من الجانبين بسبب القصف، وفق "رويترز".
ويقول حزب الله إن وقف هجمات عبر الحدود مرهون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله ميركافا برانيت المطلة الجبهة الشمالية إسرائيل ولبنان للجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار لبنان جنوب لبنان حزب الله حزب الله ميركافا برانيت المطلة الجبهة الشمالية إسرائيل ولبنان للجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
تغييرات واسعة في الجيش الإسرائيلي.. ما التفاصيل؟
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير، سلسلة من التعيينات الجديدة في صفوف قيادات الجيش، في خطوة وصفت بأنها من أوسع حركات التغيير داخل المؤسسة العسكرية منذ سنوات، بموافقة من وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية، أن التغييرات التي طالت 8 مناصب قيادية بارزة، تهدف إلى "استعادة الثقة التي اهتزت بعد هجوم 7 أكتوبر 2023".
وتم اختيار أسماء جديدة لشغل مناصب رئيسية في الجيش الإسرائيلي، بلا من قادة وجهت لهم انتقادات واسعة عقب هجوم حماس.
ومن بين الأسماء التي شملتها التعيينات، المقدم "ر. تومانوفا"، التي عينت قائدة لجناح الدفاع الجوي في سلاح الجو والفضاء، ومن المقرر ترقيتها إلى رتبة عقيد، ما يجعلها واحدة من أبرز السيدات في قيادة الأذرع العملياتية للجيش الإسرائيلي.
وأشارت "القناة 14" إلى أن بعض القادة المستبعدين علموا بإقصائهم بالصدفة، خلال مشاركتهم في جولات ميدانية أو أثناء ممارسة مهامهم الاعتيادية، وهو ما اعتبر مؤشرا على الصرامة والطابع المفاجئ الذي طغى على قرارات زامير.
وأضاف التقرير أن زامير بدأ فعليا إجراء التغييرات منذ تسلمه منصبه، مدفوعا بتوجهات سياسية تهدف إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية بعد الانتقادات الحادة التي طالت الجيش عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
ووفقا للقناة 14 فمن اللافت أن زامير، "دخل الجيش من دون هيئة أركان تقريبا"، إذ إن معظم أعضائها السابقين تقاعدوا أو أُبعدوا، وبعضهم كان ينافسه على رئاسة الأركان، ما مهد الطريق لإعادة بناء فريقه القيادي من الصفر.
كما شملت التغييرات المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في مؤشر على أن إعادة التشكيل لم تقتصر على الجوانب العملياتية، بل شملت أيضا المناصب الإعلامية والاستراتيجية.
من المتوقع أن يستكمل رئيس الأركان الإسرائيلي سلسلة التعيينات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق الكامل مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وينظر إلى هذه التغييرات على أنها محاولة جذرية لإعادة ترميم الثقة داخل الجيش الإسرائيلي، بعد الهزة الأمنية والعسكرية التي خلفها هجوم غزة المفاجئ في أكتوبر الماضي.