متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي.. استشهاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استشهد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة في غزة أحمد بحر، متأثرا بإصابته في غارة جوية خلال العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة.
ونعى حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، بحر، قائلا: "باسمي وباسم أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، ننعى وبكل فخر واعتزاز رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم)، الذي ارتقى نتيجة قصف الاحتلال".
وأضاف في منشور على منصة "فيسبوك"، الجمعة: "ستبقى حاضرا في ذاكرة شعبنا وكل من عرفك رمزا وطنيا صادقا وأمينا وشريكا في نصر فلسطين وغزة وأهلها، وها هو شعب يقدم قادته من أجل عزته وحريته سينتصر إلى جنات الخلد أخي وزميلي أبو أكرم.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0Bs55pVSrDcQgv96X9pGHyvxkUg4whVyj8N4zsBP3XofUrr7H2XkkRnDnCJq96TBkl&id=100087289583308اقرأ أيضاً
استشهاد جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحماس بغارة إسرائيلية في غزة
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد نجل بحر، ويدعى محمد وزوجته وأبناؤه، بقصف طائرات الاحتلال لمنزلهم.
وينضم بحر إلى قائمة من قيادات حركة "حماس" الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي 23 من الشهر الماضي، استشهدت عضو المكتب السياسي في حركة حماس جميلة الشنطي وهي مؤسسة الحركة النسائية لحركة حماس، وأول امرأة تشغل عضوية مكتب سياسي.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، استشهد القياديان في حركة حماس، زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة جراء قصف إسرائيلي.
وزكريا أبو معمر، هو رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس في قطاع غزة، أما جواد أبو شمالة، فهو رئيس الدائرة الاقتصادية.
اقرأ أيضاً
إثر قصف خانيونس.. استشهاد عضوين بالمكتب السياسي لحماس في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أحمد بحر المجلس التشريعي الفلسطيني الحرب على غزة إسرائيل حماس رئیس المجلس التشریعی حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل أوصى جهاز الشاباك بضرب غزة وتنفيذ اغتيالات واسعة قبل 7 أكتوبر؟ (شاهد)
تداول العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة سابقة لأحد قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" يكشف فيها تقديم توصية للمستوى السياسي بضرب قطاع غزة وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة، وذلك حتى قبل بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي هذا المقطع المتداول، يتحدث إيلان لوتان، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الشاباك، ضمن تحقيق أجرته وكالة "عوفدا" الإسرائيلية، عن أن توصية "الشاباك" كانت قبل عقد من الزمان وأيضا في وقت ليس ببعيد عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأنها كانت قبل أسبوع أو أسبوعين.
مقابلة مع أحد قادة جهاز الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة حماس قبل 7 أكتوبر بقليل وهو ما يؤكد ما كشفه #ما_خفي_أعظم في تحقيق #الطوفان حيث كشف لأول مرة أن كتائب القسام سيطرت على وثيقة تابعة للشاباك بعد عملية اختراق استخباري كشفت تفاصيل نية شن اسرائيل… pic.twitter.com/6GSFQQGdIS — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) February 21, 2025
وقال لوتان: إن "الشاباك أوصى بشن هجوم وضرب كبار المسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة"، وهنا سألته محاورته: "مسؤولين بأسمائهم واسم العائلة.. مسؤولين محددين؟"، ويرد بدوره: إن "الحديث عن استهداف كبار المسؤولين ليس خياليا"، وأن التوصية كانت بالاسم والمكان والجدوى من الاغتيال.
وأضاف أن التوصية جاءت أيضا قبل عقد من الزمان، وأنها جرى توجيهها إلى المستوى السياسي مباشرة، وهنا سألت المحاورة مرة أخرى: "أنت تقول أن الشاباك أوصى وهل يجب الافتراض أن التوصية قد تم رفضها؟"، ليرد لوتان بإيماءة وحركة من رأسه.
وجاءت هذه المقابلة ضمن تحقيق نشر في آذار/ مارس 2024، وتضمن العديد من المقابلات الأخرى التي ركزت على الفشل الاستخباراتي الكبير قبيل انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، رغم "الكشف عن العديد من الحركات والإشارات عن اقتراب الهجوم".
الذين يلومون #حماس استمعوا :
مقابلة مع أحد قادة الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة #حماس قبل 7 أكتوبر بقليل ..
الذي حدث أن #حماس كشفت هذا المخطط .. pic.twitter.com/hl7muATKkf — جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 21, 2025
وجاء في التحقيق أنه "في الساعة العاشرة مساء يوم 6 أكتوبر، انطلقت أولى إشارات التحذير في جهاز الشاباك، ومع مرور الساعات، أضيفت المزيد والمزيد من العلامات المشبوهة والمعلومات التي وصلت إلى أعضاء وحدة 8200 في الساعات التي سبقت الهجوم".
وجاء في التحقيق الحديث عن "ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الليلية لرئيس الأركان وجنرالات هيئة الأركان العامة، وما كشفه السنوار في الوثيقة السرية التي عُثر عليها في عمق القطاع".
وجاء في التحقيق أن "التقييمات الخاطئة للوضع والإشارات التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ أدت باستمرار إلى تصور خاطئ بأن حماس ردعت ولا تريد الحرب، ووثيقة سرية للغاية تم العثور عليها في أحد الأنفاق تثبت مدى الخطأ في فهم نوايا السنوار، وتنص الوثيقة صراحة على أن حماس كانت تستعد للسابع من أكتوبر".
وجاء في الوثيقة "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هذا الهيكل السياسي للحكومة الصهيونية سوف يساعدنا على المضي قدما في الخطة الكبرى".