وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: شراكة أخوية تاريخية ونموذجية مع دولة الإمارات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل
وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالشراكة الأخوية التاريخية الوطيدة والمتميزة بين
مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما تشهده من تقدم وازدهار كأنموذج
في الوحدة الخليجية والعمل العربي المشترك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب
الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظهما الله.
وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش المشاركة في أعمال المنتدى التاسع عشر
للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، حيث تم استعراض آفاق التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين
البلدين الشقيقين، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار
والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون الدولي في حماية البيئة
وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في
اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا للدورة الحالية لجائزة خليفة التربوية
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقًا لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر أبريل المقبل.
المصدر: وام