موقع 24:
2025-04-28@13:24:19 GMT

جنرال إسرائيلي سابق يقترح حلاً سياسياً لغزة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

جنرال إسرائيلي سابق يقترح حلاً سياسياً لغزة

رأى الجنرال الإسرائيلي، شبتاي بريل، ضابط الاستخبارات العسكرية السابق أن مشكلة قطاع غزة لن تُحل بالقوة وحدها، ولا بد من إيجاد حل سياسي لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب.


وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه يجب أن يكون لدى الفلسطينيين في قطاع غزة ما يخسرونه من أجل الحفاظ على الهدوء، ولتحقيق هذه الغاية، لابد من إعادة تأهيل القطاع ووصوله إلى وضع اقتصادي يفيد غالبية الناس، على عكس الأسلوب القمعي لحركة حماس، الذي أدى إلى فقر مدقع، على الرغم من الدعم السخي الذي يأتي من جميع أنحاء العالم، على حد وصف الكاتب.


أما الأمر الثاني الذي تحدث عنه الكاتب، فيدور حول إيجاد وضع يقل اعتماد غزة فيه على مصر وإسرائيل، ويتمكن القطاع من العمل اقتصادياً ككيان مستقل إلى حد كبير.
وثالثاً، يقول الكاتب الإسرائيلي إن الحل يجب أن يشمل قيادة جديدة في القطاع تهتم بالحل السلمي والدعم الدولي القوي، وتابع: "وأخيرا، من الضروري أن أي حل سيتطلب قيام قيادة منتخبة بجمع كل الأسلحة من القطاع ونقلها إلى دولة ثالثة، وتدمير كافة الأنفاق ووسائل إنتاج الأسلحة، والحفاظ على منطقة منزوعة السلاح في القطاع من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل".

 

معلومات جديدة عن "الصراف الرئيسي" لحماسhttps://t.co/dVZ1ynGkz1

— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023

 


ميناء عائم للتصدير والاستيراد

وقال الجنرال الإسرائيلي، إن الحل الذي يلبي هذه المتطلبات قد يشمل إنشاء ميناء عائم يسمح لغزة باستيراد وتصدير البضائع بشكل مستقل، وهذا سيؤدي إلى إنهاء الحصار على القطاع، وستكون الحاويات قادرة على المرور  من الميناء العائم إلى غزة عبر محطة تفتيش إسرائيلية على شاطئ "زيكيم"، بطريقة تسمح للإسرائيليين بالتحقق من عدم استيراد أي أسلحة إلى القطاع.

 

 

#إسرائيل تكشف كواليس أهم وحدة استخباراتية في حرب #غزة #تقارير24https://t.co/Xe7ho4i3Q1 pic.twitter.com/20oiUxoO8Y

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023

 


قيادة معتدلة في غزة

أضاف أن الطريق إلى هذه الحلول يجب أن يشمل تشكيل قيادة معتدلة في غزة، لا تضم ​​حماس والجهاد، وتتعهد بإجراء انتخابات تحت إشراف دولي دون أن يتمكن "أي حزب متطرف مثل حماس"، من تقديم مرشحين للانتخابات.
وأوصى الكاتب بإعادة السلطة الفلسطينية، وإعطاء فرصة للقيادي الفلسطيني محمد دحلان، وهو من سكان غزة، وتابع: "إن أي حل في الواقع سوف يتطلب استثمارات مالية كبيرة ودعماً دولياً واسع النطاق".
ولفت إلى أن الأمل هو أنه بمجرد حصولهم على الظروف الاقتصادية الملائمة وحكومة غير قمعية، سيكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه، وبالتالي سيتجنبون العودة إلى الماضي.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة

ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.

وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.

وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.

وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.

ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.

وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.

وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.

وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.

وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.

وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.

وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.

وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • المشاط: الدولة تركز حاليا على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي
  • اعتراف من جنرال إسرائيلي: مقاومو غزة يخوضون حرب استنزاف ضدنا
  • برهوم ينتقد عجز ملياري مسلم عن تقديم دعم حقيقي لغزة
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران