جنرال إسرائيلي سابق يقترح حلاً سياسياً لغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رأى الجنرال الإسرائيلي، شبتاي بريل، ضابط الاستخبارات العسكرية السابق أن مشكلة قطاع غزة لن تُحل بالقوة وحدها، ولا بد من إيجاد حل سياسي لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه يجب أن يكون لدى الفلسطينيين في قطاع غزة ما يخسرونه من أجل الحفاظ على الهدوء، ولتحقيق هذه الغاية، لابد من إعادة تأهيل القطاع ووصوله إلى وضع اقتصادي يفيد غالبية الناس، على عكس الأسلوب القمعي لحركة حماس، الذي أدى إلى فقر مدقع، على الرغم من الدعم السخي الذي يأتي من جميع أنحاء العالم، على حد وصف الكاتب.
أما الأمر الثاني الذي تحدث عنه الكاتب، فيدور حول إيجاد وضع يقل اعتماد غزة فيه على مصر وإسرائيل، ويتمكن القطاع من العمل اقتصادياً ككيان مستقل إلى حد كبير.
وثالثاً، يقول الكاتب الإسرائيلي إن الحل يجب أن يشمل قيادة جديدة في القطاع تهتم بالحل السلمي والدعم الدولي القوي، وتابع: "وأخيرا، من الضروري أن أي حل سيتطلب قيام قيادة منتخبة بجمع كل الأسلحة من القطاع ونقلها إلى دولة ثالثة، وتدمير كافة الأنفاق ووسائل إنتاج الأسلحة، والحفاظ على منطقة منزوعة السلاح في القطاع من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل".
معلومات جديدة عن "الصراف الرئيسي" لحماسhttps://t.co/dVZ1ynGkz1
— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023
ميناء عائم للتصدير والاستيراد
وقال الجنرال الإسرائيلي، إن الحل الذي يلبي هذه المتطلبات قد يشمل إنشاء ميناء عائم يسمح لغزة باستيراد وتصدير البضائع بشكل مستقل، وهذا سيؤدي إلى إنهاء الحصار على القطاع، وستكون الحاويات قادرة على المرور من الميناء العائم إلى غزة عبر محطة تفتيش إسرائيلية على شاطئ "زيكيم"، بطريقة تسمح للإسرائيليين بالتحقق من عدم استيراد أي أسلحة إلى القطاع.
#إسرائيل تكشف كواليس أهم وحدة استخباراتية في حرب #غزة #تقارير24https://t.co/Xe7ho4i3Q1 pic.twitter.com/20oiUxoO8Y
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023
قيادة معتدلة في غزة
أضاف أن الطريق إلى هذه الحلول يجب أن يشمل تشكيل قيادة معتدلة في غزة، لا تضم حماس والجهاد، وتتعهد بإجراء انتخابات تحت إشراف دولي دون أن يتمكن "أي حزب متطرف مثل حماس"، من تقديم مرشحين للانتخابات.
وأوصى الكاتب بإعادة السلطة الفلسطينية، وإعطاء فرصة للقيادي الفلسطيني محمد دحلان، وهو من سكان غزة، وتابع: "إن أي حل في الواقع سوف يتطلب استثمارات مالية كبيرة ودعماً دولياً واسع النطاق".
ولفت إلى أن الأمل هو أنه بمجرد حصولهم على الظروف الاقتصادية الملائمة وحكومة غير قمعية، سيكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه، وبالتالي سيتجنبون العودة إلى الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟
في 26 مايو/أيار 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
القسام تنشر: استدراج قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وتشتبك معها من مسافة الصفر وتقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها. pic.twitter.com/2USeZyOi2b
— شجاعية (@shejae3a) May 25, 2024
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3" (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
صورة من مقطع نشرته القسام سابقا تضمن صورة للسلاح الذي استولت عليه (مواقع التواصل)
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
إعلانويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
أثناء تسليم القسام الأسيرة آغام بيرغر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.