قال مسؤولون يابانيون، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينغ اتفقا على بناء علاقة مستقرة وبناءة، لكنهما لم يتوصلا إلا إلى اتفاق غامض بشأن تخفيف النزاع حول الحظر الصيني على المأكولات البحرية اليابانية، وفقا لـ "سكاي نيوز".

وقال كيشيدا بعد اجتماع استمر لمدة 65 دقيقة مع شي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة سيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو، إنهما اتفقا على "إيجاد سبل لحل النزاع من خلال الاجتماعات والحوار بطريقة بناءة" وإنهما سيعقدان اجتماعا للخبراء العلميين، ولم يتطرق إلى تفاصيل.

كان كيشيدا طالب الصين برفع الحظر على المأكولات البحرية اليابانية على الفور.

وفرض الحظر منذ أن بدأت محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في تصريف مياه الصرف المعالجة المشعة في البحر في 24 أغسطس.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية في سبتمبر الماضي إن اليابان أبلغت منظمة التجارة العالمية بأن الحظر الذي تفرضه الصين على المأكولات البحرية اليابانية بعد تصريف مياه ملوثة بالإشعاع معالجة من محطة فوكوشيما النووية "غير مقبول على الإطلاق".

وفي دعوى مضادة لإخطار الصين للمنظمة في 31 أغسطس بشأن إجراءاتها لتعليق الواردات من المياه اليابانية الذي بدأ الشهر الماضي، قالت اليابان إنها ستشرح مواقفها لدى لجان المنظمة ذات الصلة، وحثت الصين على إلغاء الإجراء على الفور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين واليابان المأكولات البحرية نزاع الرئيس الصيني الحظر الصيني المأکولات البحریة

إقرأ أيضاً:

نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يواجه العراق حظرًا بحريًا دوليًا بسبب عدم التزامه بالمعايير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية لتنظيم الحركة البحرية والتي تشترط عدم عسكرة الموانئ وهذا الأمر أدى إلى فرض قيود صارمة على السفن العراقية حيث تتعرض البواخر التي ترفع العلم الوطني للمصادرة الفورية عند دخولها المياه الدولية مما أجبر العراق على تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية، وهو ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية.عدم امتثال العراق لهذه المعايير يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عسكرة بعض الموانئ وعدم تطوير البنية التحتية البحرية وفقًا للمعايير الحديثة، بالإضافة إلى افتقار السفن العراقية للتحديثات التقنية المطلوبة من المنظمة الدولية وهذه التحديات جعلت العراق خارج المنظومة البحرية العالمية، مما أثر على قدرته في تشغيل موانئه وسفنه التجارية بحرية.وحول الموضوع أكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاريفي حديث صحفي، أن العراق يدفع أموالًا لرفع علم الأردن على سفنه بسبب القيود الدولية.واضافت البجاري ، إن ” العراق لم يلتزم بالضوابط والمعايير الدولية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتنظيم الحركة البحرية، مما أدى إلى فرض قيود على نشاطه البحري”، مشيرة الى ان ” المعايير الدولية تشترط عدم عسكرة الموانئ إلا أن العراق لا يزال يواجه تحديات في هذا الجانب”.وأضافت أن ” البواخر العراقية التي ترفع العلم الوطني تتعرض للمصادرة الفورية، الأمر الذي يدفع العراق إلى تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسباني: ما نريده بعد 50 عاما من نزاع الصحراء هو إيجاد حل بين الأطراف وعلاقاتنا بالمغرب استراتيجية
  • رفع الحظر عن استيراد الدواجن الفرنسية من مقاطعة كالفادوس
  • غلق باب التقديم في وظائف المدارس المصرية اليابانية 2025 .. الثلاثاء
  • «طرق دبي» توجه رسائل توعوية إلى السائقين والمشاة في شهر رمضان
  • أشهى المأكولات بألذَّ النكهات في إفطار "الفطيم ايكيا" خلال رمضان
  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • هبوط معدل المواليد في اليابان فشل سياسي للقيادة وليس أزمة سكانية
  • مسلسل كامل العدد++ الحلقة4 .. حسين فهمي يدخل فى نزاع مع ميمي جمال
  • عون الى المملكة..تصويب للعلاقة ورفع الحظر عن مجيء السعوديين إلى لبنان
  • نمو القطاع الصناعي في الصين خلال فبراير الماضي