بوتين: روسيا لن تنسحب من اليونيسكو والأمم المتحدة فنحن من المؤسسين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يرى ضرورة للانسحاب من اليونيسكو والأمم المتحدة. مشيرا إلى أن موسكو لديها اتصالات ومشاريع جيدة، وروسيا هي أحد مؤسسي هاتين المنظمتين.
وقال بوتين في اجتماع لمنتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي: "هذه منصة حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض ويعملون. لدينا مشاريع جادة للغاية يتم تنفيذها من خلال اليونيسكو.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن موسكو ستواصل بالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، المساهمة بكل الطرق الممكنة في زيادة فعالية الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يأخذ من ميثاق الأمم المتحدة فقط ما يخدم احتياجاته الجيوسياسية الأنانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيسكو فلاديمير بوتين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
بعدما منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" 34 موقعاً أثرياً مهدداً بالغارات الإسرائيلية في لبنان، حماية موقتة معززة"، زار أمس وفد من المنظمة، يرافقه الصليب الأحمر اللبناني، قلعة بعلبك الأثرية، للكشف على الآثار، وسط اجراءات أمنية للجيش .
وكشف الوفد الأممي على موقع "المنشية" الأثري الذي تعرض لغارة، وجال في قلعة بعلبك لمدة ساعة، متفقدًا آثار الغارة على الآثار التاريخية في القلعة.
من جهتها، كتبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر حسابها على "اكس" بعد زيارة قامت بها إلى القلعة: "في بعلبك، لا يسع المرء إلا أن ينبهر بعظمة المعابد التي شيدها الإنسان، بينما يعتصر القلب ألماً على الدمار المحيط الناتج عن صراعات بشرية. حماية مواقع التراث اللبناني المدرجة على لائحة اليونيسكو والبنية التحتية المدنية الأخرى ضرورة ملحّة".
وجاء في بيان اليونيسكو الاثنين الماضي أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة والحماية القانونية ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
ولفتت اليونيسكو في بيانها إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وتنص اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954 على أن "أي ضرر يلحق بالممتلكات الثقافية، بغض النظر عن الشعب الذي تنتمي إليه، هو ضرر للتراث الثقافي للبشرية جمعاء، لأن كل شعب يساهم في ثقافة العالم".