خبر ينزل على تل أبيب كالصاعقة ويقصم ظهر جيش الاحتلال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جنود إسرائيليون (وكالات)
كشفت مصادر مطلعة عن مقتل جنرال كبير في قوات الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن الجنرال “دانيئيل شيوعا” قائد فرقة التدخل السريع واقتحام التحصينات المعقدة قتل.
اقرأ أيضاً الكشف عن تفاصيل اتفاق مرتقب بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال 17 نوفمبر، 2023 موجة برد قارس وأمطار على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر 17 نوفمبر، 2023
كما أكدت مقتل نائبة “أوري نوعم” وسقوط اكثر من 30جنديا بين قتيل وجريح حيث تم استهدافهم بطائرة “الزوار” القسامية الانتحارية أثناء تجمعهم ببيت لاهيا في غزة.
إلى ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت من إعطاب 33 آلية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الأخيرة.
وورد في بيان للكتائب أنها استهدفت صباح اليوم الخميس 5 عربات عسكرية حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105″، مما أدى إلى تدمير عربتين إحداهما من طراز وولف، والأخرى من طراز ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وأفادت الكتائب “تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة ياسين 105 مضادة للتحصينات، مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعا ما بين قتيل وجريح”.
وتابع بيان كتائب القسام “منذ صباح اليوم تمكن مجاهدونا من تدمير منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتدمير 21 آلية صهيونية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القسام المقاومة حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".