بن شبات: تدمير مقرات حماس لا تكفي.. وعلينا خطوات إضافية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حض مئير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، ورئيس معهد الاستراتيجية الصهيونية والأمن القومي الإسرائيلي، إسرائيل أعلى تدمير مشروه حركة "حماس" الفلسطينية، ومنع غزة من العودة إلى واقع 6 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال في تحليل نشره بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "غزة لن تعود إلى واقع 6 أكتوبر"، إنه إلى جانب الاستيلاء على مقرات الحركة والقواعد العسكرية والمرافق الأمنية، على الجيش الإسرائيلي أن يزيد من هجماته ضد شرطة حماس والهيئات الحكومية المحلية، وذلك بهدف حرمان الحركة من قدرتها على السيطرة على الوضع، وتقديم الخدمات للجمهور وتنفيذ توجيهاتها.
معلومات جديدة عن "الصراف الرئيسي" لحماسhttps://t.co/dVZ1ynGkz1
— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023
تدمير منشآت حماس
وشدد على أهمية ألا يقتصر الأمر على استيلاء الجيش على المنشآت الحكومية، بل يجب أيضاً تدميرها بالكامل بعد فحصها، لافتاً إلى أن هذا هو السبيل لتبديد آمال حماس في عودة غزة في إلى الأيام التي سبقت السابع من أكتوبر .
إغلاق المعابر
كما رأى أنه من الضروري عدم ترك المعابر الحدودية في كرم أبو سالم وبين حانون في حالة من الفوضى، والتأكد أن أحداً ما يأخذ على محمل الجد أن إسرائيل لن تفتح أبوابها أمام سكان غزة بعد الآن.
وينطبق الشيء نفسه على مركز التنسيق والارتباط بين إسرائيل والفلسطينيين والذي لا يزال قائماً، كما ينطبق على المشاركة الإسرائيلية في توفير الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة، وفقاً للكاتب.
ما هي تداعيات اقتحام مجمع الشفاء في #غزة؟ https://t.co/bEGELrWnw8 pic.twitter.com/XIrDtxFy1W
— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023
صفقة تبادل أسرى
وقال إن الهدف المباشر لحماس هو وضع حد للقتال من جانب إسرائيل، وفي الوقت نفسه خلق مسار يسمح لها بتحقيق أقصى قدر من الربح من المحتجزين لديها، لافتاً إلى أنها تعلق آمالها على التفاوض لإتمام صفقة تبادل أسرى، وعلى الضغوط الداخلية في إسرائيل بشأن هذه القضية، وعلى الضغوط التي سيمارسها النظام الدولي على إسرائيل في الملف الإنساني.
فرصة لحماس
وأضاف أن وقف إطلاق النار سيسمح لحماس بتقييم الوضع، وإعادة التنظيم، وتحديد نقاط الضعف في الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الوقود الذي سيساعدها كثيراً، وآنذاك تبدأ حماس المرحلة التالية من القتال.
وتابع: "بما أن الصفقة المطروحة لا توفر إجابة لجميع المحتجزين، فستكون هناك حاجة إلى خطوات إضافية ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الدفاع بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، منذ اندلاع الحرب”.
وما ذكرته وزارة الدفاع يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وهو إصابة 5667 عسكرياً، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي أن “5667 جندياً أصيبوا منذ بداية الحرب (على غزة) في 7 أكتوبر 2023، بينهم 2570 بالمعارك البرية في القطاع”، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل المعطيات الجنود الذين أصيبوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
ولا تشمل هذه المعطيات عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
ولا تفسر وزارة الدفاع أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته وما صرح به الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع الجيش، فإن 16 جندياً ما زالوا يتلقون العلاج في حالة خطيرة، و169 بحالة متوسطة، و4 طفيفة.
وطبقاً لمعطيات الجيش، فإن 841 جندياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 405 في المعارك البرية بغزة.
(الأناضول)