بدء توافد المواطنين على مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بدأ منذ قليل، توافد المواطنون على المؤتمر الجماهيري الذي ينظمه حزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بمركز ديروط شمالي محافظة أسيوط.
القيادات الشعبيةويشارك في المؤتمر العديد من القيادات الشعبية بالمراكز وبحضور النائب مصطفى بدران، أمين الحزب بالمحافظة والدكتور شحاتة غريب، منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو الحملة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومصطفى قرشي، أمين حزب حماة الوطن بمركز ديروط، ولفيف من رجال الدين المسلمين والمسيحيين.
وعبر المتوافدين علي المؤتمر دعمهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لما شهدته المحافظة وخصوصا مركز ديروط من خدمات قدمتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة في رفع البنية التحتية وإنشاء محور ديروط الذي ساهم في ربط الطرق بمركز ومدينة ديروط، ودعما لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حملة الوطن دعم السيسي عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.