"الصحة العالمية": لم نتلق بيانات الشهداء في غزة منذ 4 أيام
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق بيانات الوفيات والإصابات في غزة منذ أربعة أيام بسبب الأعمال العدائية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومحدودية اتصالات المنظمة مع وزارة الصحة الفلسطينية والعاملين الصحيين.
وأعرب ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن، عن القلق إزاء خطر انتشار الأمراض مع حلول موسم الشتاء والأمطار، لاسيما في ظل اكتظاظ الملاجئ ونقص المياه النظيفة والغذاء علاوة على انخفاض أداء المرافق الصحية في غزة حيث أن 65% منها لا تعمل حاليًا.
#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة: الطائرة الإغاثية الـ9 في طريقها إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع #غزة
للمزيد | https://t.co/G9MbVo2vyc#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#اليوم@KSRelief pic.twitter.com/UCNwj5HebN— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2023العدوان على غزة
أشار إلى أن نقص الوقود والعمليات البرية المكثفة بالقرب من المستشفيات أدت إلى توقف حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في العديد من المناطق.
وسجلت المنظمة منذ منتصف أكتوبر الماضي 152 هجوما على المرافق الصحية نتج عنها استشهاد 534 شخصًا وإصابة 686 شخصا آخر، من بينهم 16 شهيدا و 38 جريحا من العاملين الصحيين أثناء الخدمة، وتضررت 42 منشأة طبية و 38 سيارة إسعاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف العدوان على غزة أخبار العرب غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.