كيف يتحكم الإنسان في الغضب ويتخلص منه؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الغضب اذا تملك الإنسان دمر حياته وصحته النفسية والجسدية، فالغضب اذا سيطر على الشخص يتحكم به بجسده وتفكيره ولم يستطيع الشخص التحكم مرة آخرى الا اذا وجد طريقة للتخلص من الغضب وهناك عدة طرق يجب استخدامها في حالة الشعور بالغضب.
-التنفس العميق:
تركيزك على التنفس العميق وبشكل بطئ يمكن أن يساعد في تهدئة عواطفك وتخفيف حدة الغضب لديك.
-التعرف على مشاعرك:
حاول فهم سبب غضبك، والتحليل العاطفي لمشاعرك التي يسببها ذلك الغضب، وإذا كان الغضب يتجدد بصفة مستمرة، فربما يتطلب هذا الأمر الحصول على مساعدة من معالج مختص.
-النشاط البدني:
التمارينات الرياضية البسيطة، مثل المشي أو رياضة اليوجا، من الرياضات الخفيفة التي تعمل على تحسين المزاج وتخفيف حدّة الغضب.
التفكير بإيجابية:
الحفاظ على أفكارك الإيجابية والتعبير عنها بشكل جيد يساعد في تخفيف غضبك الزائد، لذا حاول دائمًا التفكير بصورة إيجابية وابتعد عن الأشياء السلبية.
-البعد عن الأسباب المحتملة للغضب:
إذا كان أحد الأشخاص أو بعض الأنشطة تسبب لك الغضب، فيجب تجنب تلك المواقف إذا كان ذلك ممكنًا، أو العمل على تخفيف التفاعل العاطفي معها.
-العودة إلى التأمل:
يساعد التأمل والعمل على تحسين الوعي الذاتي والاسترخاء، مما يؤدي إلى تحقيق السلام الداخلي وتقليل مستويات الغضب.
-اتخذ قرار الابتعاد:
من المفيد اتخاذ قرار الابتعاد عن المواقف التي تؤدي إلى الغضب أو الانفعالات السلبية، مما يجنبك الغضب السريع والانفعال بشكل مبالغ فيه.
-استشارة معالجًا مختصاً:
إذا لم يساعد ما سبق ذكره من نصائح في تقليل غضبك، فمن الأفضل التحدث مع أخصائي نفسي ليساعدك في مواجهة وحل مشكلات الغضب الخاصة بك.
-الاسترخاء:
قد يساعدك الاسترخاء والتنفس بعمق، على تمرير المواقف، وتهدئة العاطفة المتزايدة وتخفيف القلق والتوتر لديك بشكلٍ ملحوظ.
-ممارسة التمارين الرياضية:
تساهم ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة، في التخلّص من التوتر والتغلب على الغضب والاضطرابات العاطفية الأخرى.
-الحفاظ على روتين صحي:
من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، يتضمن ذلك النمط النوم الكاف، والتغذية الجيدة والنشاط البدني بشكل معقول.
-التحدث مع الأشخاص الموثوق بهم:
بالتأكيد سيساعدك التحدث مع شخص تثق به في حل المشكلات، والتحديات العاطفية مما يمنحك شعورًا بالارتياح والتخفيف من حدة الغضب والتوتر.
-الخضوع للمعالجة العقلية:
التعامل والحديث مع معالج مختص في حصة معالجة خاصة، حيث يساعد هذا الأمر في تطوير مهاراتك الشخصية لتحسين التحكم في انفعالاتك العاطفية، وتقليل التوتر والغضب.
-تجنب المثيرات:
من المهم تجنب المثيرات التي تزيد من مستويات الغضب والتوتر، مثل الضوضاء الزائدة، والأماكن المزدحمة، والمواقف المحفزة للتصرفات العدوانية.
-أنواع الغضب:
الغضب الشديد:
وهو الشعور بالتوتر، والغضب المفرط الذي يحدث نتيجة لموقف محفز قوي يشعر فيه الشخص أنه لا يستطيع التحكم فيه.
الغضب المفاجئ:
وهو الشعور العابر بالغضب، ويتعلق عادة بموقف محدد أو شيء يزعج الشخص، وبمجرد التعامل مع الموقف ينتهي الغضب.
غضب كامن:
وهو الغضب الذي قد لا يظهر على السطح، وقد يتجاهله الشخص أو يخفيه، وربما يسبب هذا الغضب التوتر والإجهاد النفسي.
الغضب التراكمي:
يقصد به الغضب الذي يتراكم خلال فترات طويلة، نتيجة تجاهل أو تراكم المشاعر، ومن الممكن أن يؤدي إلى تصرفات غير صحية.
الغضب الخفيف:
وهو الغضب الذي يشعر به الشخص نتيجة لموقف بسيط يزعجه، ولا يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغضب التنفس العميق الاسترخاء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.