البوابة نيوز:
2025-03-10@07:51:51 GMT

كيف يتحكم الإنسان في الغضب ويتخلص منه؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الغضب اذا تملك الإنسان دمر حياته وصحته النفسية والجسدية، فالغضب اذا سيطر على الشخص يتحكم به بجسده وتفكيره ولم يستطيع الشخص التحكم مرة آخرى الا اذا وجد طريقة للتخلص من الغضب وهناك عدة طرق يجب استخدامها في حالة الشعور بالغضب.
-التنفس العميق:

تركيزك على التنفس العميق وبشكل بطئ يمكن أن يساعد في تهدئة عواطفك وتخفيف حدة الغضب لديك.

-التعرف على مشاعرك: 

حاول فهم سبب غضبك، والتحليل العاطفي لمشاعرك التي يسببها ذلك الغضب، وإذا كان الغضب يتجدد بصفة مستمرة، فربما يتطلب هذا الأمر الحصول على مساعدة من معالج مختص.

-النشاط البدني: 

التمارينات الرياضية البسيطة، مثل المشي أو رياضة اليوجا، من الرياضات الخفيفة التي تعمل على تحسين المزاج وتخفيف حدّة الغضب.

التفكير بإيجابية: 

الحفاظ على أفكارك الإيجابية والتعبير عنها بشكل جيد يساعد في تخفيف غضبك الزائد، لذا حاول دائمًا التفكير بصورة إيجابية وابتعد عن الأشياء السلبية.

-البعد عن الأسباب المحتملة للغضب: 

إذا كان أحد الأشخاص أو بعض الأنشطة تسبب لك الغضب، فيجب تجنب تلك المواقف إذا كان ذلك ممكنًا، أو العمل على تخفيف التفاعل العاطفي معها.

-العودة إلى التأمل: 

يساعد التأمل والعمل على تحسين الوعي الذاتي والاسترخاء، مما يؤدي إلى تحقيق السلام الداخلي وتقليل مستويات الغضب.

-اتخذ قرار الابتعاد: 

من المفيد اتخاذ قرار الابتعاد عن المواقف التي تؤدي إلى الغضب أو الانفعالات السلبية، مما يجنبك الغضب السريع والانفعال بشكل مبالغ فيه.

-استشارة معالجًا مختصاً: 

إذا لم يساعد ما سبق ذكره من نصائح في تقليل غضبك، فمن الأفضل التحدث مع أخصائي نفسي ليساعدك في مواجهة وحل مشكلات الغضب الخاصة بك.

-الاسترخاء: 

قد يساعدك الاسترخاء والتنفس بعمق، على تمرير المواقف، وتهدئة العاطفة المتزايدة وتخفيف القلق والتوتر لديك بشكلٍ ملحوظ.

-ممارسة التمارين الرياضية: 

تساهم ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة، في التخلّص من التوتر والتغلب على الغضب والاضطرابات العاطفية الأخرى.

-الحفاظ على روتين صحي: 

من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، يتضمن ذلك النمط النوم الكاف، والتغذية الجيدة والنشاط البدني بشكل معقول.

-التحدث مع الأشخاص الموثوق بهم: 

بالتأكيد سيساعدك التحدث مع شخص تثق به في حل المشكلات، والتحديات العاطفية مما يمنحك شعورًا بالارتياح والتخفيف من حدة الغضب والتوتر.

-الخضوع للمعالجة العقلية: 

التعامل والحديث مع معالج مختص في حصة معالجة خاصة، حيث يساعد هذا الأمر في تطوير مهاراتك الشخصية لتحسين التحكم في انفعالاتك العاطفية، وتقليل التوتر والغضب.

-تجنب المثيرات: 

من المهم تجنب المثيرات التي تزيد من مستويات الغضب والتوتر، مثل الضوضاء الزائدة، والأماكن المزدحمة، والمواقف المحفزة للتصرفات العدوانية.

-أنواع الغضب:
الغضب الشديد: 

وهو الشعور بالتوتر، والغضب المفرط الذي يحدث نتيجة لموقف محفز قوي يشعر فيه الشخص أنه لا يستطيع التحكم فيه.

الغضب المفاجئ: 

وهو الشعور العابر بالغضب، ويتعلق عادة بموقف محدد أو شيء يزعج الشخص، وبمجرد التعامل مع الموقف ينتهي الغضب.

غضب كامن: 

وهو الغضب الذي قد لا يظهر على السطح، وقد يتجاهله الشخص أو يخفيه، وربما يسبب هذا الغضب التوتر والإجهاد النفسي.

الغضب التراكمي: 

يقصد به الغضب الذي يتراكم خلال فترات طويلة، نتيجة تجاهل أو تراكم المشاعر، ومن الممكن أن يؤدي إلى تصرفات غير صحية.

الغضب الخفيف:

وهو الغضب الذي يشعر به الشخص نتيجة لموقف بسيط يزعجه، ولا يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغضب التنفس العميق الاسترخاء

إقرأ أيضاً:

عمرو الورداني: استحضروا رسول الله في قلوبكم وراجعوا أمامه نياتكم في أفعال الخير

دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المسلمين إلى مراجعة نياتهم في أعمال الخير، فى مدارسة مع رسول الله، قائلا: "استحضر رسول الله في قلب وأسأله كما كان يفعل الصحابة، هل أؤدي الأعمال الصالحة حبًا لله أم انتظارًا لمدح الناس؟ هل أصلي وأتصدق وأساعد الآخرين ابتغاءً لرضا الله وحده، أم أننا ننتظر مقابلًا؟".  

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، ضرورة استحضار رسول الله ﷺ، في القلب قائلاً: "اليوم، اجلس معه، لا مجرد تخيّل، بل استحضره في قلبك، كما كان يجلس الصحابة بين يديه، واسأله: هل أعمالي تشبه عملك؟ هل نيتي مثل نيتك؟ هل أسير على طريقك؟ اجعل هذه الأسئلة جزءًا من قلبك، فإن كنت صادقًا، فقد بدأت المسيرة الحقيقية نحو الله".  

وأضاف الورداني أن النبي ﷺ كان يرى الله في كل شيء، ولم يكن قلبه يتشتت بين الأهواء، بل كان مخلصًا في كل حركاته وسكناته. وقال مخاطبًا رسول الله ﷺ: "يا رسول الله، علمتنا أن النية هي التي تعطي الحياة معناها، فالقلب إذا لم يكن حاضرًا، فلا معنى للصلاة، ولا للعبادة، ولا للعمل الصالح، نريد أن نتعلم منك كيف تكون نياتنا خالصة لله، صافية نقية، لا نبتغي بها إلا وجهه الكريم".  

ودعا: "اللهم كما منحت نبيك الإخلاص، امنحنا نصيبًا منه، وأخلص نياتنا كما أخلص نية حبيبك المصطفى ﷺ، واجعل أعمالنا وقلوبنا موصولة بنيته، ولا تقطع قلوبنا عن قلبه، واجمعنا به في الدنيا والآخرة".

دعاء الليلة التاسعة من رمضان .. ردده الآن يغفر الذنوب ويفك الكروبأقوى دعاء لطرد الشيطان.. ردده باستمرار يعصمك من ارتكاب المعاصي

وجه الدكتور عمرو الورداني، عدة نصائح للجمهور بشأن إمكانية التغلب على الغضب.

وقال "الورداني"، خلال برنامج "ولا تعسروا" الذي يقدمه عبر شاشة القناة الأولى المصرية، إن أولى خطوات التغلب على الغضب هي الاستعانة بذكر الله والدعاء بصلاح الحال وهدوء البال.

وأضاف أنه يجب أيضًا الاجتماع بالأبناء للحديث معهم في الأمور التي تهمهم بجانب إشراكهم في المساعدة بما يتفق مع قدراتهم، معلقا: "وانت كمان ساعدهم فيما يحتاجونه".

وتابع: "اعتذر لأولادك ولشريكة حياتك لو غضبك عليهم، فالاعتذار لا يقلل من شأنك".

يعتبر الغضب أمرًا فطريًا طبع عليه كثير من الناس وقل من يسلم من شره وبلاه، ولكن من عباد الله من يوفقه الله فيتغلب على غضبه، ومن الناس من يضعف أمام الغضب فربما وقع في السباب والشتام والعدوان إلى أن ينتهي به إلى العدوان وسفك الدماء وتدمير الأموال والقدح في الأعراض بلا مبرر شرعي.

إذا سمعت ما يغضبك فعليك بالوضوء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ”.

دعاء الغضب

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم.

دعاء النبي عند الغضب

وردت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تعلمنا ما يقوله الشخص عند الغضب، فقد استبَّ رجلان عند النبي ‏صلى الله عليه وسلم، فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه فقال صلى الله عليه ‏وسلم: إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد: ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ‏(متفق عليه من حديث سليمان بن صرد رضي الله عنه).

وصايا النبي للسيطرة على الغضب

ورد عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم بعض الوصايا لإسكان الغضب ومنها قوله: “إذا غضبت فإن كنت قائماً فاقعد، وإن كنت قاعداً فاتكئ، وإن كنت متكئاً ‏فاضطجع”.

ومن طرق السيطرة على الغضب وإسكانه: الوضوء، ونستدل على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الغضب من ‏الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تبرد النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ” .


 


 

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • مختص‬⁩: الانفعال 5 مراحل إذا أتقنها الإنسان يعيش هادئًا وساكنًا في ⁧‫رمضان.. فيديو
  • «احتجاج الغضب» في «أولد ترافورد»!
  • تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
  • أحمد عبد الوهاب يساعد أكرم حسني في التخلص من روح رحمة أحمد في مسلسل الكابتن
  • عمرو الورداني: استحضروا رسول الله في قلوبكم وراجعوا أمامه نياتكم في أفعال الخير
  • كيف يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال المنفردين في توسيع أعمالهم؟
  • مصطفى بكري ناعيا اللواء أحمد أبو طالب: رحل الإنسان الذي عرفت فيه كل معاني المروءة
  • جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة