عاجل-القسام ترد على ادعاءات نتنياهو وتكشف تفاصيل وفاة أسير بعد تلقيه العلاج
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ردّت كتائب القسام، الفرع العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، على اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن وجود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لفترة من الزمن داخل مستشفيات القطاع.
وأفادت كتائب القسام عبر حسابها في تطبيق التواصل الفوري "تليجرام" بأنها نقلت عددًا من الأسرى الصهاينة إلى مراكز الرعاية لتلقي العلاج، ردًا على ادعاءات نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجودهم في المستشفيات، مؤكدة أن ذلك جاء نظرًا لخطورة حالتهم الصحية وحفاظًا على حياتهم.
وأضافت القسام: مؤخرًا خضع الأسير "آريه زالمن زدمانوفتش" برقم السجل 0010185791 للرعاية المكثفة، وبعد تحسن حالته الصحية تمت إعادته إلى مكان احتجازه للأسف، فإنه توفي لاحقًا نتيجة لنوبات الهلع الناجمة عن التعرض المتكرر للقصف حول موقع احتجازه،كما قالت سنقوم بنشر مواد توثق هذا الحدث".
اقرأ ايضًا..عاجل- القضية الفلسطينية تشهد تأييد الجيل الجديد من الأميركيينادعاءات نتنياهووفي مقابلة تلفزيونية أدلى بها يوم الخميس، صرح نتنياهو بأن لديهم "مؤشرات قوية" تشير إلى وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي.
لكنه أقر بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز بعد دخولها إلى المستشفى. وأشار نتنياهو إلى أن حكومته تمتلك "معلومات استخباراتية حول المحتجزين"، مؤكدًا في الوقت نفسه رفضه الكشف المزيد من التفاصيل حول هذه المعلومات.
عاجل-القسام ترد على ادعاءات نتنياهو وتكشف تفاصيل وفاة أسير بعد تلقيه العلاجليلة الثلاثاء، دخلت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة. وفي وقت لاحق، أعلنت إذاعة الجيش أنه لا توجد أي مؤشرات على وجود محتجزين في المستشفى، الذي يُعد الأكبر في قطاع غزة.
اقرأايضًا..السفير الفلسطيني لدى روسيا: لا الولايات المتحدة ولا أوروبا مستعدتين لـ "حل الدولتين"
اعلنت حماس أن نحو 60 شخصًا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزةعاجل-القسام ترد على ادعاءات نتنياهو وتكشف تفاصيل وفاة أسير بعد تلقيه العلاجتجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 240 شخصًا محتجزين لدى حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، حيث تم اختطافهم خلال هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر.
تم الإفراج عن أربعة فقط من بين المحتجزين، من ضمنهم أميركيان، وأعلنت حماس أن نحو 60 شخصًا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القسام ادعاءات نتنياهو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة حماس حركة حماس الشفاء فلسطين اسرائيلي فلسطينية نتنياهو فلسطيني القضية الفلسطينية كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.