أستاذ بجامعة الأزهر: من أحب الحسن والحسين كان مع الرسول في الجنة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، أستاذ بجامعة الأزهر، إن سيدنا الحسين هو غصن من دوحة مباركة وفرع من شجرة مباركة كان يحبها سيدنا رسول الله، وعندما ولد «الحسين» حنكه الرسول بنفسه وقبله ورقاه، وكان يضعه جنب أخيه الحسن، وكان يعوذهما.
ألقاب سيدنا الحسينوأضاف «الغفير»، خلال استضافته ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن سيدنا الحسين مبارك، وكان هذا لقب من ألقابه، بدعوة سيدنا الرسول له، إذ جاء الرسول بكساء ووضعه على الحسن والحسين وأبيهما سيدنا علي وأمهما السيدة فاطمة الزهراء وقال اللهم أذهب الرجس إن هؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وأوضح أنه عندما سئل الرسول مرة من أحب أهل بيتك إليك؟ فقال الحسن والحسين، وقال من أحبهما فقد أحبني ومن أحبني كان على درجتي في الجنة، وفي حديث آخر قال إنه من أحبني وأحب الحسن والحسين وأباهما وأمهما كانا معي على درجتي في الجنة.
آية قرآنية نزلت لأهل البيتولفت إلى أن هناك آية قرآنية نزلت لهذه العائلة الكريمة، في قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، موضحا أن الرسول يحب الحسن والحسين حباً لا مثيل له، ونشئا في كنفه وتربيا في حجره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسين الحسن سيدنا علي الرسول أهل البيت مدد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل خلال رمضان فرصة لنيل محبة الله ورعايته
أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه بالخلوة والاعتكاف، كما كان يفعل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجة وأكثرهم وفاءً.
وأوضح الدكتور مختار عبد الله، خلال حلقة برنامج «قلوب رمضانية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أبا ذر الغفاري كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر، ويجعله شهرًا للعبادة والتوبة وتصحيح المسار بالإكثار من الاستغفار وذكر الله، فقد كان إذا صام دخل بيته ولم يخرج إلا للصلاة، محافظًا على وقته، بعيدًا عن الانشغال بالمجالس والملهيات، وهو نموذج يُحتذى لكل مسلم يريد استثمار رمضان في التقرب إلى الله.
وأشار إلى الحديث القدسي الذي يوضح طريق القرب من الله: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه»، مؤكدًا أن أعظم ما يمكن أن يفعله العبد في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل، حتى ينال محبة الله ورعايته.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان معرض الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للكتاب
«المنشاوي» يفتتح معسكر إعداد القادة بجامعة أسيوط تحت شعار «قادة وقيادة من أجل مصر»
«مصر بعد خمسين عامًا من النصر».. كلية الإعلام بجامعة الأزهر تستعيد روح أكتوبر