تعرف على قصة أول كنيسة أرثوذكسية تُبنى في مصر الجديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعتبر كنيسة مارمرقس بشارع كليوباترا هي أول كنيسة أرثوذكسية يتم بناؤها في مصر الجديدة حيث كانت عام 1914 مجرد فكرة ثم تم وضع حجر الأساس لها وصدر قرار البناء في الجريدة الرسمية بأمر من الملك فؤاد الأول عام 1922 قبل أن يكتمل بناؤها عام 1930.
واختار البابا كيرلس الخامس أن تكون الكنيسة باسم مارمرقس.
وجرى بناء الكنيسة بتصميم معماري قوطي ورسم أيقوناتها الفنان اليوناني جورج بانتسوس تحت أشراف الأستاذ حنا بك سميكة أستاذ الفن البيزنطي بكلية الفنون الجميلة في ذلك الوقت.
والكنيسة بها 3 مذابح الأول على اسم القديس مارمرقس والثاني يُسمى باسم الشهيد مارجرجس والثالث على اسم السيدة العذراء مريم.
زار كنيسة مارمرقس مصر الجديدة عددًا من الباباوات هم:
البابا يوساب الثاني
البابا كيرلس السادس
البابا شنودة الثالث
الأنبا باخوميوس (القائم مقام البطريرك)
البابا تواضروس الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
قال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي، فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.