سفينة نوح شيدت بيد أبي الأصلاح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعتبر كنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين أقدم الكنائس في القاهرة الخديوية حيث سعى البابا كيرلس الرابع المُلقب بـ "أبي الإصلاح" لبناء كنيسة أرثوذكسية بجوار المدرسة التي قام بتأسيسها للبنين والبنات والتي كانت أول مدرسة لتعليم البنات في مصر.
فطلب البابا كيرلس الرابع من الخديوي محمد سعيد باشا أن يمنحه تصريحًا لبناء تلك الكنيسة فوافق الخديوي عام 1854 وبدأت بالفعل أعمال البناء ثم تم افتتاح المبنى المؤقت للصلاة بالكنيسة عام 1858.
وتم استكمال بناء الكنيسة عام 1881 في عصر البابا كيرلس الخامس لتظهر بشكلها الحالي وقد تم ترميم كنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين عقب تعرضها لأضرار كبيرة بسبب زلزال 1992 ورُممت مرة أخرى في عهد البابا شنودة الثالث.
الكنيسة مُصممة على شكل سفينة نوح الذي يُشير إلى حماية الله لأولاده من أمواج العالم مثلما حدث في قصة فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الهلاك أثناء الطوفان.
ويوجد بالكنيسة مكتبة تاريخية مميزة تحتوي على أكثر من 25 ألف كتاب ومخطوط أثري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.
1. شجرة الخطية: في الفردوس
بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.
2. شجرة المحبة: مزود الميلاد
في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.
3. شجرة التوبة: زكا العشار
في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.
4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين
عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.
5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب
في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.
وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.