الكاتب الألماني الإيراني نافيد كرماني يفوز بجائزة توماس مان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الكاتب الألماني الإيراني نافيد كرماني (أرشيف 16/10/2015)
مُنح الكاتب الألماني الإيراني نافيد كرماني جائزة "توماس مان" لعام 2024، والتي تمنحها بشكل مشترك مدينة لوبيك بشمال ألمانيا، والأكاديمية البافارية للفنون الجميلة.
وأعلنت لجنة التحكيم القرار، اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، في لوبيك، وهي مسقط رأس الكاتب الألماني الحائز على نوبل، توماس مان، والمكان الذي دارت فيه أحداث روايته الكلاسيكية "بودنبروكس"، والتي صدرت في عام 1901.
وأشادت اللجنة، في بيان، بأعمال كرماني الروائية، وبمقالاته، وببراعته التحليلية وتعاطفه الوجداني الذي لا نظير له في الأدب المعاصر، بحسب وصفها. وأضافت اللجنة أن قصصه وروايات كرماني الكثيرة تتسم ببراعتها اللغوية وانعكاساتها الأدبية العميقة، واستغلاله الذكي لسيرته الذاتية.
ومن المقرر تسليم الجائزة يوم 27 أيلول/سبتمبر 2024 في مسرح لوبيك. ويتم تقديم الجائزة بالتبادل بين لوبيك وميونيخ سنويا منذ 2010، ومعها جائزة مالية قدرها 25 ألف يورو (نحو 27 ألف دولار).
م.ع.ح/ص.ش (د ب أ، ك ن أ، إ ب د)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الکاتب الألمانی
إقرأ أيضاً:
ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.
وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".
لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم.
وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.
معاناة طويلةتعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.
وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.
تكميم معدة لخسارة وزنهوبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".
وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.
وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم.
10 ساعات لإزالة الورماكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.
واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.
وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.