سودانايل:
2024-12-27@14:12:16 GMT

تكتيك غردون باشا كان أفضل من تكتيك البرهان

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

تكتيك غردون باشا كان أفضل من تكتيك البرهان
كيف ؟؟
عندما غرقت السفينة التاتينك في القرن الماضي ..
لماذا بقى القبطان مع بقية الضحايا وقرر الموت معهم ؟؟
ببساطة لأن الشرف العسكري يتطلب ذلك ،
لا تهرب من ميدان المعركة وتترك من خلفك جنودك في خطوط القتال
ولا تترك السفينة الغارقة في حالة وجود ضحايا عاجزين عن النجاة
عقوبة من يفعل ذلك هي الإعدام بحبل المشنقة مثل اللصوص والمغتصبين ، وهذه العقوبة تجرد صاحبها من الشرف العسكري
حتى الرصاصة تعتبر خسارة في قتله رغم أن المحصلة هي الموت الأكيد
غردون باشا لم يحكم السودان خلال ثلاثة عقود ، السودان ليست بلده ، وحتى أنه عصى الأوامر الملكية عندما قرر البقاء في السودان ومحاربة الإمام المهدي
لكن الشرف العسكري دفعه إلى ذلك ، غردون كان يعتقد أنه سوف يبني حياة مدنية في السودان إذا هزم جيوش المهدية
حاول غردون باشا إنقاذ الحاميات في الأطراف وضحى بالخرطوم مقابل إستعادة هيبة الدولة في الأقاليم
ولكن على النقيض تماماً من ذلك ، قام البرهان بإستدعاء قوات الأقاليم لإنقاذ حكمه في الخرطوم ، وعندما تعرضت الأقاليم للحصار والإقتحام من قبل الدعم السريع تركها البرهان تسقط في يد الدعامة وهرب إلى بورتسودان وأنقذ نفسه ولم يكترث لمصير الجنود الذين يحاربون في الخرطوم أو مصير قادة حامياته في دارفور وكردفان.


هذه المعضلة واجهها الجنرال غردون بكل شجاعة ومات وهو يدافع عن القصر الجمهوري ..
أنه التاريخ يعيد نفسه ولكن هناك تبادل في الأدوار ، الأجنبى يدافع عن قصره ويموت شهيداً بينما إبن البلد يهرب إلى أرض بعيدة وينفذ بجلده ويعتبر ذلك نصراً مبيناً
وانا أقول لمن يتابع هذه الحرب لا تستغربوا من إنتصارات الدعم السريع المتتالية ، هذه هي البداية ، وتلك الغمامة التي تحجب الرؤيا عنكم بأن هذه القوات تشادية وقادمة من الخارج هي التي تسببت لكم في الهزيمة
فقبل قرن ونيف من الزمان رأي الإمام محمد أحمد المهدي في أهل دارفور ما لم يراه البرهان ..
أنهم مثل أهل مذحج اليمانية أهل شدة وحرب ، يحاربون بإخلاص وشجاعة منقطعة النظير ، وهم الذين الذين حرروا الخرطوم في ذلك الزمن ، وهم الذين سوف يحررونها اليوم من الفلول الفاسدين .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جد الشرع برفقة الاطرش في دارة الحمود بالسلط .. والأرز يزين المنسف

سرايا - كشف سمير سليمان عربيات عن تفاصيل جديدة حول لجوء جد والد قائد الإدارة العامة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، إلى الأردن رفقة قائد الثورة السورية عام 1922 سلطان باشا الاطرش..

وقال عربيات، إنه عندما احتل الفرنسيون سوريا عام 1920 وقام سلطان باشا الاطرش ورفاقه من اهل السويداء وحوران بالثورة على المستعمر الفرنسي، الذي طاردهم ودفعهم إلى اللجوء لشرق الأردن في العام 1922 حيث مكث الثوار عامين.

وأضاف، أنه اثناء إقامة الثوار كانت عشائر شرق الأردن تتسابق على إكرامهم واحسان وفادتهم، وكان زعيم البلقاء الشيخ نمر باشا الحمود العربيات من الزعماء الذين استضافوا سلطان باشا، وأولم على شرف الضيوف وليمة كبرى..

وبين أنه في ذلك الحين كان الأرز غير معروفا في بلادنا بعد، وإمعانا في إكرام الضيوف نثر الحمود أوقية من الأرز على كل سدر منسف، مشيرا إلى أنه ربما كان الأرز بديلا للوز والصنوبر الذي يزين به المنسف اليوم.

وتابع عربيات أن المرحوم أنمار الحمود تولى تنسيقية اللاجئين السوريين وقضى شهيدا وهو يواصل العمل على خدمة اللاجئين في مخيمات اللجوء وتوفير ما يلزمهم.

وكان كشف قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أن جد والده الشهيد قاسم الشرع لجأ إلى الأردن برفقة القائد العام للثورة السورية آنذاك سلطان باشا الاطرش اثناء الثورة على المستعمر بداية القرن الماضي.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1424  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 24-12-2024 05:18 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"رد بطريقة قاسية على ابن عمه .. ماذا تريد؟" .. إيلون ماسك يتجاهل عائلته البريطانية صور مروعة لرجل أشعل امرأة داخل المترو .. ووقف يشاهد ببرودة يريدها ترامب .. قصة غرينلاند التي يقطنها عربي وحيد القبض على قاتل خطير في ليبيا .. والدته إحدى ضحاياه "الله لا يرحمك" .. تعليق على فيسبوك يودي... استياء بعد قبول تسوية لأحد رجالات الأسد .. متهم... الأردن .. السجن 7 سنوات لصاحب نادي ليلي بسبب قاصرَتين الدكتور مؤيد السمان إلى منصب رفيع خلال أيام - تفاصيل "رفض افساح الطريق له فانهال عليه بالضرب بعصا... الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في قطاع غزةالخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في...تحركات "إسرائيلية" في أوروبا لتصنيف...ترمب: سنعترف بجنسين فقط "ذكر وأنثى" .....تركيا تعلن عودة أكثر من 25 ألف سوري منذ سقوط نظام...قتلى وجرحى بانفجار مصنع شمال غرب تركيامسؤول بالكونغرس .. ترامب قد ينفذ صفقة القرن...تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت...مفقودون في حادثة غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط الكشف عن حقيقة الفيديو المسرب لراغب علامة و عبدالله... شريف منير عن قص ابنته شعرها: "لم تتشبه... سلاف فواخرجي أفضل ممثلة في "أيام قرطاج... ممثلة لبنانية تتعرّض للسرقة وفيديو يوثّق ما حصل أعمال تخريب في مدرسة راغب علامة ببيروت - فيديو جدل في إيطاليا .. "التحية الفاشية" تطغى على الهدف الأول لحفيد موسوليني صلاح يلمح للرحيل مجدداً وينفي شائعات التجديد كارثة جديدة تهدد موسم برشلونة فيفا يتبنى "إطارا مؤقتا" بشأن الانتقالات على خلفية قضية ديارا أنشيلوتي هادئ مع نهاية العام .. فالفيردي يشير إلى مزايا مبابي القيادية "رد بطريقة قاسية على ابن عمه .. ماذا تريد؟" .. إيلون ماسك يتجاهل عائلته البريطانية صور مروعة لرجل أشعل امرأة داخل المترو .. ووقف يشاهد ببرودة يريدها ترامب .. قصة غرينلاند التي يقطنها عربي وحيد القبض على قاتل خطير في ليبيا .. والدته إحدى ضحاياه جديد صادم عن داهس الألمان .. الطبيب السعودي توعد منذ 2013 البرازيل .. قوانين قديمة تحظر تناول البطيخ وبيعه "رد بطريقة قاسية على ابن عمه .. ماذا تريد؟" .. إيلون ماسك يتجاهل عائلته البريطانية في صعيد مصر .. ماتت أمه فأحرق المستشفى كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب عمره 500 عام .. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • أبرز عناوين أخبار السودان اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024
  • لدى وداعه سفيري السودان بكل من السنغال والصومال .. البرهان يوجه بتعزيز وتطوير علاقات السودان الخارجية
  • «الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
  • الجيش السوداني يتوغل في وسط الخرطوم بحري، والمبعوث الأممي إلى السودان ينهي زيارته لبورتسودان دون تحقيق اختراق
  • وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين الخرطوم وأبو ظبي واعدة وإيجابية
  • أبرز شخصيات عام ٢٠٢٤.. البرهان شخصية العام
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
  • من حكايات صفية زغلول!!
  • جد الشرع برفقة الاطرش في دارة الحمود بالسلط .. والأرز يزين المنسف