سودانايل:
2024-09-19@06:07:14 GMT

تكتيك غردون باشا كان أفضل من تكتيك البرهان

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

تكتيك غردون باشا كان أفضل من تكتيك البرهان
كيف ؟؟
عندما غرقت السفينة التاتينك في القرن الماضي ..
لماذا بقى القبطان مع بقية الضحايا وقرر الموت معهم ؟؟
ببساطة لأن الشرف العسكري يتطلب ذلك ،
لا تهرب من ميدان المعركة وتترك من خلفك جنودك في خطوط القتال
ولا تترك السفينة الغارقة في حالة وجود ضحايا عاجزين عن النجاة
عقوبة من يفعل ذلك هي الإعدام بحبل المشنقة مثل اللصوص والمغتصبين ، وهذه العقوبة تجرد صاحبها من الشرف العسكري
حتى الرصاصة تعتبر خسارة في قتله رغم أن المحصلة هي الموت الأكيد
غردون باشا لم يحكم السودان خلال ثلاثة عقود ، السودان ليست بلده ، وحتى أنه عصى الأوامر الملكية عندما قرر البقاء في السودان ومحاربة الإمام المهدي
لكن الشرف العسكري دفعه إلى ذلك ، غردون كان يعتقد أنه سوف يبني حياة مدنية في السودان إذا هزم جيوش المهدية
حاول غردون باشا إنقاذ الحاميات في الأطراف وضحى بالخرطوم مقابل إستعادة هيبة الدولة في الأقاليم
ولكن على النقيض تماماً من ذلك ، قام البرهان بإستدعاء قوات الأقاليم لإنقاذ حكمه في الخرطوم ، وعندما تعرضت الأقاليم للحصار والإقتحام من قبل الدعم السريع تركها البرهان تسقط في يد الدعامة وهرب إلى بورتسودان وأنقذ نفسه ولم يكترث لمصير الجنود الذين يحاربون في الخرطوم أو مصير قادة حامياته في دارفور وكردفان.


هذه المعضلة واجهها الجنرال غردون بكل شجاعة ومات وهو يدافع عن القصر الجمهوري ..
أنه التاريخ يعيد نفسه ولكن هناك تبادل في الأدوار ، الأجنبى يدافع عن قصره ويموت شهيداً بينما إبن البلد يهرب إلى أرض بعيدة وينفذ بجلده ويعتبر ذلك نصراً مبيناً
وانا أقول لمن يتابع هذه الحرب لا تستغربوا من إنتصارات الدعم السريع المتتالية ، هذه هي البداية ، وتلك الغمامة التي تحجب الرؤيا عنكم بأن هذه القوات تشادية وقادمة من الخارج هي التي تسببت لكم في الهزيمة
فقبل قرن ونيف من الزمان رأي الإمام محمد أحمد المهدي في أهل دارفور ما لم يراه البرهان ..
أنهم مثل أهل مذحج اليمانية أهل شدة وحرب ، يحاربون بإخلاص وشجاعة منقطعة النظير ، وهم الذين الذين حرروا الخرطوم في ذلك الزمن ، وهم الذين سوف يحررونها اليوم من الفلول الفاسدين .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

البرهان يرد برسائل على بايدن بشأن الحرب والوضع في السودان

تاق برس – رحّب رئيس مجلس السيادة قائدالجيش السوداني ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشأن الوضع في السودان.

 

وقال: “بالنيابة عن الحكومة السودانية والشعب السوداني، أرحب بتعبير الرئيس بايدن عن قلقه، وأقدر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة. ونحن نشاركه قلقه البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، والذي جلب آلامًا ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان”.

 

وأكد البرهان ان الحكومة السودانية ستظل مصممة وملتزمة تماماً بإنهاء معاناة مواطنيها.

 

وأضاف: “نحن عازمون على بذل جهودنا الرامية إلى إنهاء الصراع الحالي بشكل سريع وحاسم، وضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. هدفنا ليس مجرد إنهاء العنف، بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام، سلام يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة على المدى الطويل بين جميع السودانيين”.

 

وزاد : “إن ما ذكره الرئيس بايدن بشأن الهجمات المنهجية والواسعة النطاق التي تشنها مليشيا قوات الدعم السريع على الفاشر، لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها هذه المليشيا الإجرامية في أجزاء أخرى من السودان. وتظل القوات المسلحة السودانية ثابتة في التزامها بمبادئ القانون الإنساني الدولي وأعراف الحرب بما في ذلك حماية المدنيين.

 

وقال البرهان “إن أعمالنا متجذرة بعمق في القيم الثقافية والأخلاقية للسودان، والتي تؤكد على حماية أرواح المدنيين والحفاظ على تراث أمتنا الغني. وفي تناقض صارخ، تُظهر تصرفات “مليشيا قوات الدعم السريع” استهتارًا تامًا بحياة الإنسان والبنية التحتية المدنية والتراث الثقافي القديم للسودان، والذي يعود إلى الحضارتين الكوشية والمرويّة.

 

وشدد البرهان بالقول ” ويجب على المجتمع الدولي ألا يدين هذه الجرائم الشنيعة فحسب، بل يجب عليه أيضًا محاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين السلوك المدمر للمليشيات”.

 

واكد أن الحكومة السودانية منفتحة أمام كافة الجهود البنّاءة الرامية لإنهاء هذه الحرب المدمرة.

 

وزاد: “نحن على استعدادٍ للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة”.

 

وقال البرهان إنه يتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركته المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المُقبل.

 

البرهانالسودانبايدن

مقالات مشابهة

  • في أعقاب زيارة البرهان لجوبا: هل يتدفق نفط جنوب السودان من جديد؟
  • البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم
  • البرهان يرد برسائل على بايدن بشأن الحرب والوضع في السودان
  • البرهان: حكومة السودان ملتزمة بإنهاء معاناة المواطنين وبذل الجهود لإنهاء الصراع
  • دكتاتورية الجغرافيا
  • قلق وتخوف!!
  • جوبا متفائلة باستئناف تصدير النفط عبر السودان
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • جنوب السودان: البرهان يوافق على مبادرة سلفا كير لحل النزاع
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر