الهجرة والإرهاب مرتبطان.. المجر تطلب تمديداً إضافياً لمهمة جنودها في اقليم كوردستان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "هنغاريا توداي" المجرية أن وزارة الدفاع المجرية طلبت تمديد مهمة الجنود المجريين المتمركزين في اقليم كوردستان، فترة اضافية تمتد حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025، وذلك التزاما بمهمة حلف "الناتو" أيضا في إطار العمل لمعالجة قضايا "الهجرة والإرهاب" المرتبطة ببعضها البعض.
وأوضح التقرير المجري الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ ان القوة المجرية قد تخدم لفترة أطول في العراق في إطار مكافحة تنظيم داعش، حيث ان وزير الدفاع كريستوف سالاي بوبروفنيتسكي، قدم بالانابة عن الحكومة، مقترح تعديل يتعلق بالدور العسكري المجري في العراق.
واشار التقرير الى انه بالاستناد على الاقتراح الذي قدمه وزير الدفاع، فإن ما يصل إلى 20 جنديا (40 في المرحلة الانتقالية) سيخدمون ضمن العمليات الدولية ضد تنظيم داعش ضمن مهمة ستستمر حتى 31 كانون الأول/ديسمبر العام 2025.
ونقل التقرير عن الوزير بوبروفينسكي قوله إن المجر، باعتبارها عضوا مهما في حلف الناتو، ستواصل المساهمة في مهمات الدفاع المشترك للحلف والعمل المشترك ضد الإرهاب.
وبحسب وزير الدفاع المجري فإن موقف الحكومة المجرية لا يزال واضحا والذي يتمحور حول كبح الهجرة التي تؤثر على أوروبا وبأنه يتمتم معالجة هذه المشكلة محليا، مضيفا أن "الهجرة والإرهاب يسيران جنبا الى جنب، حيث يأتي مقاتلو داعش الى المدن الاوروبية ويصلون الى الحدود الجنوبية للمجر".
ولهذا، أكد الوزير على أهمية الحد من الهجرة والإرهاب وتمديد دور قوات الدفاع المجرية في العراق حتى 31 ديسمبر العام 2025.
ولفت التقرير إلى انه وفق الترتيبات السابقة، فإن خدمة الجنود المجريين في العراق كان يفترض أن تستمر حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2023.
واستنادا الى الاقتراح المقدم الان، فان القوة العسكرية المجرية ستشارك ايضا في عمليات التحالف ضد الإرهاب، من خلال بناء الشراكة والدعم العسكري والاستشارة ومهمات المرافقة العسكرية.
وذكّر التقرير المجري بأن الجنود المجريين يخدمون في اقليم كوردستان منذ 25 أغسطس/آب العام 2015 في إطار المهمة الدولية ضد داعش. ولفت إلى انه المتوقع أن يتخذ البرلمان المجري قرارا حول الاقتراح المقدم من وزير الدفاع في وقت لاحق من العام الحالي.
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان وزیر الدفاع فی العراق
إقرأ أيضاً:
بيت هيغسيث مذيع أميركي مرشح لمنصب وزير الدفاع
بيت هيغسيث عسكري ومذيع وكاتب أميركي محافظ، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، خدم في العراق وأفغانستان ومعتقل غوانتانامو، وهو واحد من أبرز وجوه الشاشة الأميركية، إذ ظهر في برامج رئيسية عدة على قناة فوكس نيوز، ومنها سطع نجمه وبدأ يروج لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 رشحه لتولي منصب وزير الدفاع.
المولد والنشأةولد بيت هيغسيث يوم 6 يونيو/حزيران 1980 في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية. ولديه شقيقان أصغر منه، والده هو بريان هيغسيث، وأمه بني هيغسيث.
تزوج هيغسيث 3 مرات، آخرها من المنتجة الأميركية جينيفر راوشيت، وأقاما زفافهما في نادي ترامب الوطني للغولف في نيوجرسي عام 2019، ومجموع أبنائهما 7.
الدراسة والتكوين العلميدرس هيغسيث في مدرسة فورست ليك الثانوية في مينيسوتا، وحصل على درجة البكالوريوس في السياسة من جامعة برينستون عام 2003، ثم التحق بكلية جون إف كينيدي التابعة لجامعة هارفارد، وحصل على درجة الماجستير في السياسات العامة عام 2013.
وبدأت توجهات هيغسيث تتشكل أثناء حكم الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، وتبلورت حين دراسته في الجامعة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وحينئذ أرسل مقالا إلى صحيفة الجامعة دافع فيه عن مبدأ العمل العسكري.
وعرف عنه دعمه الكبير لغزو العراق عام 2003، وشارك في تلك الحرب ضمن جنود الجيش الأميركي، قبل أن يغير رأيه بعد نحو عقدين من الزمن، ويقول إن الولايات المتحدة "ما كان عليها إطلاقا غزو العراق".
ترامب يدلي بتصريح لبيت هيغسيث في البيت الأبيض عام 2017 (رويترز) التجربة العسكريةعمل هيغسيث عقب تخرجه من الجامعة في بنك الاستثمار بير ستيرنز، قبل أن ينضم إلى الحرس الوطني للجيش الأميركي عام 2003، ومن هناك أرسل للخدمة في خليج غوانتانامو عام 2004، وعين في منصب قائد فصيل مشاة، لكن أخبار غزو العراق جعلته يطالب بنقله إلى هناك.
التحق هيغسيث بالخدمة العسكرية في العراق جندي مشاة، وحصل على وسام النجمة البرونزية وشارة المشاة القتالية، وعاد من مهمته عام 2006، وبدأ يروّج لضرورة زيادة أعداد القوات، قائلا "أميركا تخوض حربها ويداها مقيدتان خلف ظهرها".
وأثناء تنقله بين مهامه العسكرية، قاد منظمة غير ربحية تعنى بالدفاع عن المحاربين القدامى؛ دافعت عن زيادة القوات في العراق في عهد الرئيس جورج بوش الابن، ثم التحق بالخدمة العسكرية في أفغانستان وتدرّب على "مكافحة التمرد" في كابل.
وخاض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية مينيسوتا عام 2012، ورغم خسارته فيها اعتبرها تجربة إيجابية وجّهته نحو العمل الإعلامي.
من التلفاز إلى السياسةبدأ هيغسيث تجربته الصحفية مذيعا على منصة "ذا بليز" الإعلامية المعروفة بتوجهاتها المحافظة، وبعدها انتقل للعمل في قناة فوكس نيوز، وحصل على فرصة تقديم برنامج تلفزيوني.
صار هيغسيث شخصية إعلامية بارزة على الشاشة الأميركية، معروفة برؤاها وتحليلاتها في القضايا العسكرية، ولفت ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعاه في أكتوبر/تشرين الأول 2017 لوجبة عشاء في منزله.
وكان هيغسيث أثناء تقديم برنامجه التلفزي، يحرص على تفقد هاتفه باستمرار في فترة الفواصل الإعلانية، لمعرفة ما إن كان ترامب قد علّق على شيء مما قاله في البرنامج، حتى صار زملاؤه يقولون إن هيغسيث بات يحاول جعل أدائه مصمما خصيصا لترامب.
تطوّرت علاقته مع الرئيس الأميركي وتداولت الصحف الأميركية عام 2018 إمكانية توليه إدارة شؤون المحاربين القدامى، ورد هيغسيث على هذه الشائعات بنشره صورا لوشوم له حملت دلالات رمزية عبرت عن "فخره بهويته الوطنية الأميركية وخدمته العسكرية".
برز نجمه أكثر فأكثر في التلفزيون، فخصصت له قناة فوكس وقتا أطول على الشاشة، وزادت من برامجه التلفزية، ولم يخف في عمله الإعلامي توجهاته المؤيدة لترامب، وفور إعلان فوزه بولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ظهر محتفلا بقبعة حمراء.
بيت هيغسيث أيد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 ثم تراجع فيما بعد (غيتي) فكرهيتقاسم هيغسيث مع ترامب كثيرا من القناعات والأفكار، فهو يرفض تقنين الشذوذ الجنسي، أو السماح للشواذ بالخدمة في الجيش الأميركي، وكان قد دعا في أحد كتبه إلى تنظيف البيت الأبيض من "القيادات الغبية عديمة الكفاءة"، التي جعلت الجيش "ضعيفا ومخنثا" حسب تعبيره.
يقدس الخدمة العسكرية ويطالب بتسليح الجيش والتعبئة باستمرار، ويستهزئ بالقوانين والسياسات والمعاهدات التي "تقيّد المقاتلين في ساحة المعركة"، ومنها ما يعرف بقواعد الاشتباك واتفاقيات جنيف، ويقول إنها اتفاقيات قديمة "وضعت للأعداء الذين لا يلتزمون بها".
ويرى أن الانتصار في المعركة أهم من الحديث عن الأبعاد الأخلاقية، وينتقد حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قائلا إنهم لا يدفعون ما يكفي من الأموال لتطوير أنظمة الدفاع. وينتقد السماح للنساء بالقتال إلى جانب الرجال، معتبرا أن ذلك يجعل الوضع معقدا ويؤدي إلى خسائر فادحة، ويقلل من كفاءة الجيش وقوته. كما يطالب بإعادة تسمية وزارة الدفاع بـ"وزارة الحرب".
وكان هيغسيث قد طلب من ترامب عام 2019 الإفراج عن أفراد الخدمة العسكرية المتهمين بجرائم حرب، وأجرى مقابلات مع ذوي المتهمين على قناة فوكس نيوز.
واستطاع هيغسيث إقناع ترامب الذي أصدر عفوا عن جنود أميركيين معتقلين بتهمة قتل، وأمر بترقية أحد أفراد القوات الخاصة البحرية رغم إدانته بالتقاط صورة مع أسير ميت من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
المناصب والمسؤوليات الرئيس التنفيذي لمنظمة الدفاع عن المحاربين القدامى. رئيس منظمة "المحاربون من أجل الحرية". مقدم برنامج تلفزيوني على قناة فوكس نيوز الأميركية، منذ عام 2016. عمل ضمن فصيل أمني في خليج غوانتانامو، وجندي مشاة في العراق، وضمن فريق مكافحة التمرد بأفغانستان. بيت هيغسيث حصل على درجة البكالوريوس في السياسة من جامعة برينستون عام 2003 (غيتي) الكتب والمؤلفاتألّف هيغسيث عددا من الكتب، أبرزها:
"في الساحة: المواطنون الصالحون والجمهورية العظيمة. كيف يمكن لخطاب واحد أن ينعش أميركا". نشره عام 2016 ويدعو فيه إلى إحياء الروح الوطنية وتعزيز قوة أميركا عالميا عبر حمل السلاح، استنادا إلى مبادئ خطاب تيدي روزفلت. "الحملة الأميركية: معركتنا للحفاظ على الحرية"، نشره عام 2020، وهو كما يقول دليل لحماية أميركا من الأجندة اليسارية. "محاربون عصريون: قصص حقيقية من أبطال حقيقيين"، نشره عام 2020، ويروي فيه قصص جنود أميركيين حاصلين على أوسمة عالية. "المعركة من أجل العقل الأميركي: اجتثاث قرن من التعليم الخاطئ"، ألفه بالاشتراك مع ديفيد غودوين، ونشره عام 2022، وقال إنه أهم كتاب له، ووصفه بأنه خريطة طريق ثورية لـ"إنقاذ الأطفال من التلقين اليساري". "الحرب على المحاربين: خلف خيانة الرجال الذين يحموننا"، ونشره منتصف عام 2024، وقد أشاد ترامب بهذا الكتاب عند ترشيحه لهيغسيث، وقال "ظلّ 9 أسابيع على قائمة الكتب الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز، منها أسبوعان في المرتبة الأولى". الجوائز والأوسمةحصل هيغسيث أثناء خدمته العسكرية خارج أميركا، على وسامين من "النجمة البرونزية" إضافة إلى شارة المشاة القتالية.