صحة غزة: نفقد حياة عشرات المرضى بسبب توقف الأجهزة والعلاجات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، فقدان حياة عشرات المرضى بسبب نقص المواد الطبية والعلاجات والوقود بالمستشفيات جراء العدوان الاسرائيلي.
وقال القدرة في تصريح صحفي "فقدنا 50 مريضا في الأيام الماضية منهم 4 من مرضى الكلى و 3 من الأطفال الخدج".
وأضاف كما "فقدنا 20 من مرضى العناية المركزة لتوقف أجهزة دعم الحياة".
ولفت القدرة الى انهم "باتوا يفقدون حياة العديد من الجرحى و 35 من مرضى الفشل الكلوي لم يتلقوا علاجا منذ أسبوع".
وطالب "الاحتلال توفير كل ما يحتاجه الموجودون في مجمع الشفاء الطبي، وتوفير ممر آمن يسمح بإدخال الإمدادات المعيشية والطبية والوقود".
يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ42، واستهداف المستشفيات ومحاصرتها بالدبابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب منشور على "فيس بوك".. تركي يقتل ابنته ويحاول الانتحار
شهدت مدينة تكيرداغ التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل يُدعى أمير يازجي، (44 عاماً)، على قتل ابنته، البالغة من العمر 13 عاماً، ثم حاول الانتحار.
بعد تلقي بلاغ من أقارب الجاني، الذين لم يتمكنوا من التواصل معه، دخلت الشرطة إلى منزله بمساعدة أحد المختصين في فتح الأقفال، لتجد الطفلة مقتولة ووالدها غارقاً في دمائه بسبب جروح في معصميه، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم اعتقاله لاحقاً.
وبحسب تقارير إعلامية، أظهرت التحقيقات أن القاتل أرسل رسالة من هاتف ابنته إلى طليقته، كتب فيها: "ألم أقل لكِ إنني سأجعلك تعيشين أكبر ألم في هذا العالم؟"، محاولًا إلقاء اللوم عليها.
كما تبين أن الأب نشر على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي قبل ارتكاب الجريمة رسالة يحمّل فيها طليقته المسؤولية عن وفاته ووفاة ابنته.
وفي اعترافاته بعد تعافيه، أقر يازجي بأنه خنق ابنته حتى الموت بعد مشادة معها، بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي يظهرها مع صديقها، وبعد ارتكاب الجريمة، حاول إيهام الجميع بأنها انتحرت، حيث قام بقطع معصميها ومعصميه لإضفاء مظهر انتحاري على الحادثة.
وخلال نقله إلى المحكمة، لفتت الأنظار آثار خدوش على وجه يازجي، حيث أظهرت التحقيقات أن الضحية حاولت مقاومته أثناء خنقها، مما أدى إلى ظهور علامات أظافرها على وجهه.
وبعد استكمال فحوصات الطب الشرعي، تم تسليم جثمان الفتاة إلى عائلتها، حيث نُقل إلى جامع جاراج في تشورلو لأداء صلاة الجنازة، وشارك في المراسم أفراد العائلة وزملاء الطفلة في المدرسة، وسط حالة من الحزن العميق وانهيار والدتها، التي احتاجت إلى مساعدة أقاربها لتهدئتها.