سلطان الجابر ضمن قائمة التايم لأقوى 100 شخصية بقطاع المناخ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختارت مجلة التايم الأميركية الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في قطاع المناخ.
وقال الجابر في حوار مع مجلة "التايم" الأميركية هذا الأسبوع إن "التقليص التدريجي في الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.
ومن وجه نظر الجابر، فإن نجاح COP28 بالإضافة إلى الجهود الأوسع نطاقا بشأن مكافحة التغير المناخي، يعتمد بقدر ما على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق.
وذكرت مجلة التايم أن الجابر اتخذ نهجا مختلفا عن الرؤساء السابقين في مؤتمر الأطراف، إذ وجه الدعوة إلى شركات النفط والغاز، وأعطى الأولوية للحلول المناخية في شركات القطاع الخاص.
وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي باختيار الجابر على قائمة مجلة التايم لأقوي 100 شخصية في قطاع المناخ.
وقال الشبخ محمد بن راشد في تغريدة عبر منصة (إكس): على قائمة سلطان الجابر TIME100 لأقوى 100 شخصية في قطاع المناخ … فخورين بإنجازاته الدولية.. وبنشاطه المتسارع في هذا القطاع الحيوي.. وفخورين بجميع إنجازات أبناء الإمارات في كافة القطاعات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات التغير المناخي محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء مؤتمر الاطراف مكافحة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يصدر عدد (شعبان) من مجلة الأزهر
أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر (شعبان) لعام 1446هـ من مجلة الأزهر الشريف، التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي، متضمِّنًا ملفًّا خاصًّا عن تحويل القِبلة، ورَبْط ذلك بقضايا الأمَّة الإسلامية، وفي القلب منها قضية القدس والمسجد الأقصى؛ بوصفه القِبلة الأولى ومسرى النبي ﷺ.
"البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات" أمين البحوث الإسلامية: وصف ربنا للرسول بالعبودية أخرجه من حيز القدرة البشريةوقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ملف العدد الحالي يعكس رؤية الأزهر في تناول القضايا الإسلامية من منظور متكامل؛ إذْ لا تنفصل القضايا الشرعية عن قضايا الأمَّة وهمومها، مضيفًا أنَّ تحويل القِبلة كان حدثًا محوريًّا في تاريخ الإسلام، يحمل في طياته دروسًا في وحدة المسلمين وضرورة التوجُّه نحو ما يجمعهم، وهو ما يبرز في ارتباط الأمَّة الدائم بالمسجد الأقصى؛ لأنه جزء من عقيدتهم وهُويَّتهم.
وأشار الدكتور عيَّاد إلى أنَّ الملف يضم عددًا من المقالات المهمَّة؛ أبرزها: (عناية الأزهريين بليلة النصف من شعبان) للأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، و(هدايات ربَّانية في آيات تحويل القِبلة) للأستاذ الدكتور أحمد غلوش، و(مِن فقه الدعوة في آيات تحويل القِبلة) للأستاذ الدكتور رضا عبد المجيد المتولي، مبيِّنًا أن الملف يربط بين المعاني الروحية لشهر شعبان وأهميَّة الاستعداد لرمضان، وبين ضرورة التمسُّك بثوابت الأمَّة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد يسلِّط الضوء على المعاني العظيمة لتحويل القِبلة، وما يحمله من دروس في الطاعة والثبات على الحق، كما يعالج التحديات المعاصرة التي تواجه الأمَّةالإسلامية، وفي مقدمتها المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشريف سيظل في طليعة المؤسسات المدافعة عن المقدسات الإسلامية، ومضطلعًا بدوره في ترسيخ قضية القدس في وجدان المسلمين.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديةً للقراء؛ بعنوان: (الدُّر العالي الشَّان على ليلة النصف من شعبان) لأحمد بن محمد السُّحَيمي الأزهري (ت. 1178هـ)، و(أخلاقيَّات الحرب في السيرة النبوية) للأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام، وهما من تقديم: الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِن خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.