الكنيسة تحتفل بالعيد الـ11 لتجليس البابا تواضروس الثاني غدا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غداً، بالعيد الحادي عشر لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث تم تجليسه عام 2012 ليصبح البطريرك الـ118 من بطاركة الكنيسة.
تزكية 6 من الأساقفة لترشح البابا تواضروسبعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اختيار البطريرك التالي للكرسي المرقسي والعمل على ترشيح أحد الآباء الأساقفة أو أحد الرهبان للبطريركية والذي كان من بينهم الأنبا تواضروس، ولكن لم يكن في تفكير الأنبا تواضروس أن يكون اسمه مطروحا ضمن المرشحين، لكنه كان تم تزكيته من قبل 6 أساقفة من الكنيسة.
وكرست الكنيسة صوماً عاماً من الدرجة الأولى لمدة ثلاثة أيام، ليقع اختيار القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012 على الأنبا تواضروس البالغ من العمر ستون عاماً ليكون البطريرك الـ 118 في تعداد باباوات الكرازة المرقسية.
وفي صباح يوم الأحد 18 نوفمبر 2012 دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية استعداداً لاستقبال البطريرك الـ 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جمع كبير على المستويين الرسمي والشعبي دخل البابا تواضروس الثاني إلى الكاتدرائية المرقسية بعد أن تسلم من رئيس شمامستها مفتاحها ليدخل البابا الجديد إلى داخل الكنيسة متوجهاً إلى الهيكل، ساجداً أمام المذبح رافعاً قلبه مصلياً، ليحضر «وجيه» البابا تواضروس أول صلاة لإقامة بطريرك وبكى لما ينتظره من مسؤوليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206