علقت موسكو، اليوم الجمعة، على قرار فنلندا إقامة حواجز عند معابر على حدودها مع روسيا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن فنلندا ترتكب "خطأ كبيرا" باختيارها المواجهة.
وتعتزم فنلندا إقامة حواجز عند أربعة معابر على حدودها مع روسيا اعتبارا من منتصف الليل، في مسعى لوقف ما تقول هلسنكي إنه زيادة لتدفق المهاجرين.


وتوترت العلاقات بين روسيا وفنلندا منذ انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونقلت "تاس" عن بيسكوف قوله "لا يسع المرء إلا التعبير عن الأسف العميق من سلوك السلطات الفنلندية طريق تدمير العلاقات الثنائية".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن البلدين لطالما تمتعا بعلاقات تبادلية المنفعة والاحترام.
ونقلت "تاس" عن بيسكوف قوله أيضا "لم تهدد روسيا فنلندا قط في التاريخ الحديث، ولم يكن لدينا أي سبب لأي مواجهة. والآن، اختاروا هذا المسار. في نظرنا، هذا خطأ كبير".

أخبار ذات صلة فنلندا تعلن إغلاق نصف معابرها الحدودية مع روسيا لمواجهة الهجرة روسيا تحقق في «عمل إرهابي» بعد خروج قطار عن سكته المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا فنلندا الحدود

إقرأ أيضاً:

بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تخطط بولندا ودول البلطيق لعزل نفسها عن روسيا بستار حديدي جديد وبناء "حاجز لا يمكن التغلب عليه" على الحدود معها ومع بيلاروس في ما يسمى بـ "الدرع الشرقي" على نفقة الاتحاد الأوروبي.

وقالت صحيفة "Lidovky" التشيكية: "بعد 78 عاما (من خطاب فولتون لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل)، يتم تشكيل ستار حديدي جديد في أوروبا"، مشيرة إلى أن بهذه الطريقة تريد بلدان أوروبا الشرقية حماية نفسها من "المطالبات التوسعية" و"التهديدات الهجينة" المزعومة الصادرة عن روسيا.

وبحسب الصحيفة، فإن المشروع المسمى "الدرع الشرقي" يهدف إلى حماية البلدان ليس فقط من التهديدات المباشرة، ولكن أيضا من التهديدات الهجينة. ومن المخطط بناء مخابئ وحواجز مضادة للدبابات وتركيب معدات دفاع إلكترونية، بالإضافة إلى إعداد حقول الألغام في حالة وجود تهديد فوري على طول المشروع.

ومع ذلك، يعترف مؤلفو المقال بأن المشروع به ثغرات كثيرة: على سبيل المثال، مسألة حماية الحدود الإستونية الروسية، التي يمتد جزء منها على طول بحيرة تشودسكو.

وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا دعت الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار يورو لبناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المبادرة إلى أن التهديد الوحيد لدول الاتحاد الأوروبي هو نفسها، المعتمدة على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «جاهزون للرد».. مينسك تعلق على نشر قوات أوكرانية على حدودها الجنوبية (تفاصيل)
  • الكرملين يصف الأجواء في مجلس الأمن بأنها تصادمية تجاه روسيا
  • الكرملين: موسكو ومينسك على اتصال دائم بشأن وجود القوات الأوكرانية على الحدود مع بيلاروس
  • مصرع شخص وإصابة 4 في حادث سير أعلى الطريق الدائري بالجيزة
  • بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • بيلاروسيا تعزز قواتها على الحدود مع أوكرانيا
  • سجون فنلندا تبهر رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. فيديو
  • مباحثات”سودانية ـ روسية” بشأن الملفات الأمنية
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث