في خضم الحرب المستمرة في غزة، تتردد أصداء مشاعر مؤثرة في مخيمات اللاجئين في بيروت، حيث ينصح  الذين عانوا من التهجير القسري في عام 1948 الجيل الحالي بعدم اتخاذ نفس الاختيار. 

 

وأكد فياض محمد، الذي فر من فلسطين عندما كان طفلاً في عام 1948، لصنداي تايمز، التأثير الدائم لنزوحهم وحث الجيل الحالي على عدم مغادرة منازلهم، بغض النظر عن الصراع المتصاعد.

 

وأدت الحرب الأخيرة في غزة، إلى جانب النزوح الداخلي الجماعي والتهديد بالضم الذي يلوح في الأفق، إلى إشعال الصدمات التاريخية للفلسطينيين الذين يعيشون خارج وطنهم على مدى السنوات الخمس والسبعين الماضية.

 

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 200 ألف شخص فروا إلى جنوب غزة في الأيام العشرة الماضية عبر "ممرات إنسانية" محددة، وهو ما يعكس المسار الذي سلكه أجدادهم عام 1948.

 

وشدد فياض، الذي يقيم الآن في مخيم شاتيلا للاجئين في بيروت، على الخوف من أن يعيد التاريخ نفسه، قائلاً: "إنهم يريدون أن يفعلوا بالسكان الحاليين ما فعلوه بنا عام 1948. لا يستطيع الشعب ترك وطنه والسماح بحدوث ذلك. لا يمكن لإسرائيل أن تفعل هذا للمزيد منا".

 

وأكد فياض  أهمية الحفاظ على الارتباط بالأرض، قائلاً: "الموت في أرضهم أفضل من الوضع الذي نحن فيه".

 

وبالنسبة للفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين اللبنانية، تظل الحياة صراعًا مستمرًا، مع حقوق محدودة، وظروف معيشية مزرية، وتقييد الوصول إلى المرافق الأساسية. المخيمات، التي كان المقصود منها في البداية أن تكون حلولاً مؤقتة، لا تزال قائمة بعد 75 عاماً، ولا يزال سكانها يعانون من المشقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب غزة 50 ألف حامل في غزة التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين عام 1948

إقرأ أيضاً:

متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»

بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى العام الماضي، أصبحت مدينة العلمين الجديدة وجهة سياحية عالمية مميزة، وخلال الأيام المقبلة تنطلق النسخة الثانية من المهرجان، وتعد المدينة وجهة السياح حول العالم، إضافة إلى أنها مقصد ترفيهي للمصريين لأنها تتميز بشواطئ خلابة ومياه فيروزية صافية ورمال ذهبية، ومناسبة لقضاء الوقت العائلي والاسترخاء والخروجات العائلية غير المكلفة.

متحف العلمين الحربي 

وبينما يترقب كثيرون انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين في مدينة العلمين الجديدة؛ خلال الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس المقبل، يبحث البعض عن أفضل أماكن الخروجات في المدينة التي من أبرزها متحف العلمين الحربي وتأسس في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وذلك تخليدًا لدور مصر المهم خلال الحرب العالمية الثانية، ويمكن للزوار التعرف على مقتنياته مقابل رسوم بسيطة.

يضم المتحف مجموعة من الأسلحة والدروع والخرائط و قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانية التي تصور مسار القتال وتذكارات قادة المعركة، وهو شاهد على ملحمة تاريخية، وينقسم إلى 3 أقسام «ساحة العرض المكشوفة وقاعات العرض الدائمة وقاعة العرض المؤقتة»، إضافة إلى 4 قاعات «بريطانيا، مصر، ألمانيا، إيطاليا»، فضلا عن التعريف بمعركة العلمين التي دارت بين «قوات الحلفاء والمحور».

قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانية

ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين زاروا العلمين الجديدة بأنها قطعة من الجنة على الأرض، وكان من بين التعليقات: «‪زيارة ممتعة ومتحف مليء بالمعلومات القيمة وشرح لذيذ من العاملين بالمتحف، والمتحف يعطيك شعورا بأنك تشارك في الحرب العالمية الثانية‬»، وعلق آخر: «‪متحف رائع لواحدة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية.. تصميم ممتاز من خلال تركيز مجموعات كاملة حسب الدولة إيطاليا وألمانيا وبريطانيا ووضع العلامات واضح جدا، والمعارض الخارجية رعاية جيدة، تستحق وقتك

مقالات مشابهة

  • زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً
  • نادين الراسي تنقذ طفل من الموت «تفاصيل»
  • استشهاد 18 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
  • جريصاتي يقرأ في مداخلة فياض: غاب عنها الدعوة الى الالتصاق بمشروع الدولة.. وعلى كل طيف قوي رفد الدولة بقوته
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • الحريديم يتعهدون بتحدي التجنيد الإجباري.. نفضل الموت على الخدمة في الجيش
  • الهروب من الحرب إلى الموت.. مصرع 25 شخصا غرقا بالنيل الأزرق بشرق السودان
  • العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!