مسيرات تضامنية في الأردن مع غزة وصلاة غائب وتبرع بالدم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عمان: شهد الأردن، الجمعة 17 نوفمبر2023، فعاليات تضامنية مع قطاع غزة، تمثلت بتنظيم مسيرات ووقفات وأداء صلاة الغائب في عموم مساجد المملكة، وحملة تبرع بالدم شمال البلاد.
وشهدت العاصمة عمان مسيرة مركزية شارك فيها آلاف المواطنين، بدعوة من الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي).
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، وصولاً إلى ساحة النخيل، تحت شعار "أمريكا رأس الإرهاب".
وهتف المشاركون "أمريكا هي هي.. أمريكا رأس الحيّة (الأفعى)"، لما اعتبروه موقفا منحازا من واشنطن مع إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وهتف المشاركون بشعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، من قبيل "سيري سيري يا حماس.. أنت المدفع ونحن رصاص" و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
ورفعوا لافتات كتب عليها "إسرائيل مش (ليس) دولة، إسرائيل منظمة إرهابية" و"نحو تحرير فلسطين" و"أمريكا رأس الإهاب".
كما شهدت محافظات الكرك والعقبة ومعان والطفيلة (جنوب)، والزرقاء (وسط)، فعاليات منددة بـ"العدوان" الإسرائيلي على غزة.
وأقيمت في محافظة إربد (شمال) وقفة ومسيرة لذات الهدف، وجرى تنظيم حملة للتبرع بالدم في مقر تابع لكبرى العشائر فيها (التل)، شارك بها المئات من أبناء المحافظة.
وفي سياق متصل، شهدت عموم مساجد المملكة أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا القطاع، للجمعة الرابعة، بناء على تعميم سابق من وزارة الأوقاف.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
على طول "خط ألفا".. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان
بدأت إسرائيل مشروع بناء على طول ما يسمى بـ"خط ألفا" الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، ويبدو أنها تضع الأسفلت لمد طريق على طول الحدود مباشرة، حسبما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء العمل، في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.
ويأتي هذا العمل، الذي أظهرت صور أقمار اصطناعية سابقة أنه بدأ بجدية في أواخر سبتمبر، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وحتى الآن، لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول "خط ألفا"، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.
وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف".
وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: "في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار".
وتابع: "في هذا الصدد، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بعض الحالات أن أفراد الجيش الإسرائيلي والحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء الأخرى والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة".
وأضاف بيرنباك أنه "غير مسموح بدخول قوات عسكرية أو معدات أو أنشطة من جانب إسرائيل أو سوريا في المنطقة الفاصلة".
وفي حين أن إسرائيل لم تعترف بالبناء، فقد بعثت برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة تحدد فيها ما وصفته بـ"الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا".
وأشارت الرسالة إلى العديد من الانتهاكات التي تزعم إسرائيل ارتكابها من مدنيين سوريين يعبرون الخط.
وأضافت الرسالة أن "الانتهاكات السورية لذلك الاتفاق تتسبب فقط في تصعيد التوترات في منطقتنا المضطربة بالفعل".